مفترس

دعوة

.
.
.

مفاجأه😂💜
.
.
.

غرفة بيضاء ورائحة المعقم بالأرجاء تزعجه لكن لم يتزحزح من مكانه يراقب من يرتكز بمنتصف ذلك السرير الابيض.

"لماذا لم يستيقظ حتى الان؟"
وجه كلامه للطبيب المتجمد بجانب السرير، فيالسوء حظه اذا لم يستيقظ شريكه بسرعة.

"لقد خسر الكثير من الدماء ويحتاج بعض الوقت حتى يرجع طاقته"
همهم بتفهم يؤشر له بالخروج ليسرع لا يصدق خروجه بأمان من هناك.

وقف من مكانه متجهًا لسرير ذاك النائم يخرج مسدسه موجهًا اياه لرأس هارولد.

"هل ستتوقف عن التمثيل او تريد الموت؟"
مع شعوره بفوهة المسدس الباردة ضد جبينه فتح عينيه ببطء وعبوس يحتل محياه.

"اسف زعيم، انا محرج من الذي حدث هناك"
لم يتجرأ حتى على النظر له مستعد لسماع اسوأ الكلمات لكن الذي حدث ابعاد لويس للمسدس بينما يربت بلطف على كتفه.

"فقط لا تكررها، فأفضل ان تموت على يدي من موتك على يدي شخص اخر"
تلك الكلمات جعلت الحياة تعود لوجهه، سعيد انه نفذ بجلده هذه المره.

"ذلك سيكون فخر لي يا زعيم"
أعطاه ابتسامه صغيرة وأكد ان يستريح جيدًا ليخرج من الغرفة متقابلًا مع فرناند.

"هل وجد الرجال اي شيء؟"
نفى بوجه جامد جعل الاخر يشك ان شيء سيء قد حدث مجددًا.

"ما الامر؟ تحدث"
بتردد اخرج هاتفه يظهر صورة لأنيات له.

"هذه الصورة منتشرة مع معلوماتها بكونها حبيبتك، يمكن الجوكر يريد جعلها هدف لكل من يريد اذيتك"
حواسه اصبحت مشتعلة من فكرة أن يؤذوها كما فعلوا مع هارولد لذا لم يمتلك غير خيار واحد.

"جهز الرجال وارسلوهم لحيث متجرها والمنزل، سأذهب للتأكد من الاوضاع"
اخذ أمره يتصل بالرجال بينما هو ذهب للاطمئنان عليها بنفسه.

لن يسمح لهم بلمس حتى شعره منها.

بعيدًا عن تلك المشاكل والوقت يقترب من الليل كانت انيات تغلق متجرها تتجهز للذهاب للمنزل.

وضعت سماعات الاذن واخذت تمشي على مهلها مستمتعة بالنسيم المنعش، خطواتها كانت تتوافق مع خطوات من يلاحقونها بخفاء جاهزين لأفضل فرصة لإمساكها.

بإقترابها من منزلها واخذ منعطف حيث الطريق عبارة عن بضعة مباني مهجورة وممر ضيق شعرت بلمسه على كتفها لتنتفض بخوف مستديرة لمواجهة عدة رجال.

"يا انسة نحتاج التحدث"
اقترب احدهم منها لتأخذ خطوه للخلف تخرج سماعات الاذن وهي ترد.

"ماذا تريدون مني؟"
وجوههم المبتسمة بخبث تنذر بالسوء ولم يتركوا مجال الهرب بحصارهم لها من كل جانب.