'2 كَـتعويذة خُلقت

907 22 9
                                    

مع مُرور السنوات كبر الجميع وتغيرت حياة الكثيرين
بيلين تِـلك الصغيرة كبرت وإزدادت أُنوثتها جمالاً
أصبحت بِـعمر التاسعة عشر فتاة كَـالأميرة تُحيطُ بها هالة من الجمال والأُنوثة التي تجعل أعتى وأعنف الرِجال يخضعون أمام قوامها الممشوق وَملامح وجهها الطفولية وعيناها العسليتان وشفتيها المُغرية التي تُشعل رغبة أي رجلٍ لِـتقبيلها وشعرها البُني الذي يعتلي ظهرها

مع مُرور السنوات كبر الجميع وتغيرت حياة الكثيرين بيلين تِـلك الصغيرة كبرت وإزدادت أُنوثتها جمالاًأصبحت بِـعمر التاسعة عشر فتاة كَـالأميرة تُحيطُ بها هالة من الجمال والأُنوثة التي تجعل أعتى وأعنف الرِجال يخضعون أمام قوامها الممشوق وَملامح وجهها الط...

Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.

تجلس على المائِدة برفقة والِديها تعبث بِـشوكتها على أطرافِ صَحنها بِملل..قائِلتاً لِـوالدها
- أبي أُريدُ الخروج بِدون حِراسة ودون مُرافقانِ يلتصقان بي أينما أذهب!!
لِـينظر إليها والدها من فوق الجديدة التي يقرأُها بين يداه
- كم مرة يجب علينا التحدث بِـهذا الأمر عزيزتي!؟
لا خروج لِأيِّ مكان دون حِراسة..
- سئِمتُ من إلتصاق حفنة البِغال هؤُلاء بي طوال الوقت!
- قـد شرحتُ لكِ وأخبرتُكِ يَ ابنتي عن مكانتي في البلاد وأنّ هُناك الكثير من الأعداء الذين يُريدون أذيتي بِـعائِلتي وانا لستُ مُستعداً لِـتعريضك لِلخطر إيليف
رمت شوكتها فوق المائِدة بِفضاضة وبِـنبرة صوتها المُرتفعة قالت
- بيلين إسمي هُو بيلين لستُ إيليف!!..حُباً بالله على الأقل عِندما نكونُ وحدَنا نادوني بِـإسمي!..كفاكُم دفناً لي ولِـكياني..أنا فتاة أُخرى ولستُ إبنتكُم المتوفية إيليف!!
سكتت لِـثوانٍ قليلة وأكملت ما بقيَ يُزعجها
- أبي أمي!..كُنتُ في الخامسة وقد نسيتُ بعض الأمور وبعضُها لا أذكرها ولكنّني أعلمُ أنّي مُتبناه وإسمي هُو بيلييين
شددت على حروف إسمها بِـإمتعاض وإستقامت من مكانها ودفعت بِـمقعدها جانِباً وهرعت لِلدرج ذاهِبة لِـغرفتها
وضع الأب الجريدة من يده وعلى ملامحهُ الأربعينية علاماتُ الحزن والاسى وينظر لِـزوجته قائِلاً
- إنّها مُحقة!..هِي بيلين وليست إيليف هِي إبنتنا بيلين
أخفضت الأم رأسها بِحزن قائِلة بنبرةِ صوتها الحزينة
- هِي تُذكرني بِـ إيليف كثيراً..حتّى حين أخذناها من الميتم في صغرها تُشبه إبنتي إيليف لِـذلِكَ أحببتُها منذُ تبنـ....!!
يُقاطعها زوجها بِنبرته الحادة
- تُذكِرُكِ بها ولكنّها ليست هِي!!..متى سَـتقتنعين بِهذا!؟..بيلين إبنتُنا وهِي الآن إبنتُنا الوحيدة لا وُجود لِـ إيليف
لِـتصمت الزوجة وملامح الحزن والألم على وجهها

سَـتبقين لي | You will keep me 'Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang