'70 الـسّادي

260 14 37
                                    


تـسلّح الجميع بـالأسلحة الثقيلة وإنتشروا الرجال حول القصر وداخله بينما رفض الزعيم بـولوك تدخل رجال السيّد صفوت في هذهِ المواجهة - هذهِ الحرب لنا وبها سـأكون أنا ورجالي فقط
صفوت - هُم كثيرون تحالفهم بـمثابة جيش!..عليك التخلي عن هذا الكبرياء ولـتجعل رجالي يُساندوك القائِد جلال رهن إشارتي
مالك - إطمئِن سـيأتون للجحيم بـأقدامهم وأنا لن أتراجع عن كلمتي هذهِ الّلعنة لن أدخلها سِوى بـرجالي
صفوت بـحدّته - تـبّببباً لرأس الصخرة هذا الذي تمتلكه!..إذاً حاول البقاء على قيد الحياة إيّاااك وجعلهم ينتصرون بـمقتلك
مالك - لا تقلق سـيّدنا..والآن علي إنهاء المُكالمة
صفوت - حسناً في رعاية الله
أنهى مالك مُكالمتهُ بالسيّد صفوت الذي لم يستطع إقناع الزعيم السماح لـرجاله بالتدخل والمُساندة

قام مالك بـإزالة الأقفاص الحديدية عن جميع نوافذ وأبواب القصر وجلس أرضاً تحت إحدى النوافذ يتفحص أسلحته ويملؤُها بالرصاص وبين شفتيه سِيجارة يُدخنها
- سـيصلون خِلال دقائِق
أردف فريد وهُو الآخر يضع الطلقات داخل سِـلاحه
- هل الجميع مُستعدون؟
- أجل..الرجال تسلحوا وأخذوا مواقعهم ينتظرون وصولهم
- جيد هـا نحنُ ذا نصل لنهاية الطريق
إبتسم فريد إبتسامة جانبية يتوق لـثأره وإنهاء الجميع

ألقى مالك سِيجارته أرضاً وإسقام ينفثُ الدخان من أنفه وفمه
فريد - أَتـعلم عدد المرات التي كُنتُ بها أتوق لـقتل كُورهان!..لا أعلم كيفَ صبرتُ عليه كل هذهِ السنوات!
فريد - أُوووهـ صدّقني أنا مَ أُريد قتلهُ ذلِك العجوز الداعر لا أحد يُضاهيه دعارة
مالك - يظنّنا حمقى لا نعلم أنّهُ كان يُخطط لـقتلنا..منذُ أن بدأت حربي مع إبنه العاهر وأنا أرى الغدر بـعيناه ولكنّهُ أحمق
فريد - جيّد أنّ سَيران علمت أنّها إحدى ضحاياه وليست إبنته وقاتل والداها فإن قتلناه اليوم لن تحزن عليه
وإبتسم بـسخرية من بين ملامحه الغاضبة مُكملاً - كما فعل بـوالداي وَوالداك وغيرنا ذاقوا منه ذات المُر..إبن العاهرة كان يقتل العائِلات ويُلقي بـأطفالهم بنفس الميتم القذر وحين يكبرون يُصبحون لهُ رجالاً تحت إِمرته وكلاباً لـحراسته والفتيات إمّا عاهراتٍ له وإمّا إستغلّ أجسادهُنّ في تجارة الأعضاء والمُخدّرات والبعض منهُنّ تم بيعهُنّ من قبل رجاله كـحال بيليـن التي لا تعلم أنّ دِيمرهالي هُو أيضاً قاتل كالوغد كُورهان

مالك - دِيمرهالي قد لـقي آخرته ولكن كُورهان سـأجعله يفقد صوابه قبل أن يفقد حياته..كل هذهِ السنوات تحمّلت النظر إليه بـبرود وأعماقي تلتهب بالبراكين في كل مرة أراهُ بها أشتمُ رائِحة دماء والداي وهُما مُلقيان في الشارع يسبحان بـدمائِهم..سـأُقطعه لأشلاء أُقسم بدماء والداي التي لازِلت أذكر كيف ملأت السيارة والطُرقات
وفجأة صدح صوتُ مُعتصم عالياً يُـنذر الزعيم بـوصولهم - زعيييم لقد وصلوا
فـتموضعا الإثنان في أماكنهِما فوق أعلى القصر حيثُ وُضعت أسلحة القنص لكُـلاً مِنهُما في جهة وإنضم إليهما عابدين وإحدى الرجال في الجهة الخلفية أعلى القصر لـكونهم ايضاً مُتمرسان في عمليات القنص

سَـتبقين لي | You will keep me 'Where stories live. Discover now