'part 27

326 11 80
                                    


غادر مالك قصر الآغا كُورهان بعد أن تجادل قليلاً مع الآغا بـشأن تعرضه للهجوم في حين أخفى عن الآغا أنّ الإعتداء كان خلفهُ يمان فَـهُو لن يقبل بـإستمرار هذهِ الحرب بينهُما كونهُما من أهم رجاله    '

الوقت تأخر والساعة أوشكت أن تُصبح مُنتصف الليل
عاد مالك لـقصره وكانت رئيسة الخدم بِإنتظاره فَـهي أيضاً قلقت عليه بعد أن أخبرها سابقاً أنّهم تعرضوا لـهجوم
"سلطانة"..تُعد من أقدم عاملات قصره يثق بها بشدّة وفي غيابه يأتمنها على منزله ومَن به
- اُوه سيّد مالك حمداً لله على عودتك سالماً
اردفت بِنبرة راحة بعد أن فتحت لهُ باب القصر
أُومئ لها برأسه - لا داعي للقلق الأُمور جيّدة..ماذا أين هي؟
- في الغرفة مُنذُ أن أتت ولم تتناول سِوى القليل لِأنّني أصريتُ عليها
- جيّد

توجّه إليها ولكنّهُ لم يقتحم الغرفة كـالعادة وقف أمام الباب وطرقهُ مرتان فقط مرتان إن لم تفتح سـيعود لعادة إقتحاماته
ثوانٍ ليراها تفتح لهُ الباب بملامح وجهها الذابلة

نظرا لبعضهِما دون النطق بِحرفٍ واحد رأى حجم الخوف في عيناها لا يُريد الآن سِوى قتل يمان الذي أخافها هكَذا،لتكسر حينها لحظة صمتهِما بنبرتها الهادئة - ماذا حصل أعرفتَ من فعل هذا!؟تنهد قائِلاً ويداه داخل جيوب بنطاله - لا تُشغلي نفسكِ بالتفكير حول هذا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرا لبعضهِما دون النطق بِحرفٍ واحد رأى حجم الخوف في عيناها لا يُريد الآن سِوى قتل يمان الذي أخافها هكَذا،لتكسر حينها لحظة صمتهِما بنبرتها الهادئة - ماذا حصل أعرفتَ من فعل هذا!؟
تنهد قائِلاً ويداه داخل جيوب بنطاله - لا تُشغلي نفسكِ بالتفكير حول هذا الأمر..إنتهى لا تقلقي
بيلين بِنبرة قلق - أطلقوا علينا النار في وسط الشارع أمام أنظار الملأ كيف لا أقلق!!!
مالك - هُم كانو يُريدون قتلي لا شأن لكِ بهذا إهدئي!
بلين وبداخلها خوفٌ ثائِر عليه أن يُصيبهُ مكروه
- تقول أرادو قتلك وكأنّهُ شيئاً عادي!!..هذا الحال لا يُطمئن كيف إن عادوا وفعلوها مرةً أُخرى!!
شعر مالك بـخوفها عليه لم يستطع ان لا يبتسم إلتفت جانباً وعلى تغره إبتسامة جانبية جميلة ثم نظر لها وقال
- لن يحدث وإن حدث أستطيع تولي الأمر مُعتاد على هذهِ الأمور
فَـزفرت هواءَها تنظر إليه بـيأس كـالتي لم تجد فائِدة من الحديث معه
- حسناً هيا نامي وتأكدي من إغلاق الشرفة فـالأجواء باردة
- وأنتَ!؟؟..أقصد أين سـتنام!!؟
تسألت بِنبرة إستنكار ويبدوا أنّها تسرّعت بـسؤاله!
مالك بنبرة باردة عكس ما بداخله من رغبة جامحة لِإتهامها الآن  - سـأنزل للمكتب لدي عمل علي إنجازه
- حسناً..تُصبح على خير
- وأنتي كذلِك
قالا هكذا ونظراتُهُما لبعضهم البعض تقول عكس ما ينطقُ بهِ لِسانهُما اغلقت الباب وشعرت بِإضطرابٍ داخلها يرفض تركه وما إن إستدارت لـتذهب إلى السرير حتّى سمعت صوتُ مقبض الباب يُفتح لـتلتفت وهِي تعلم أنّهُ مالك لا يستطيع أحدهم مُداهمة الغرفة هكَذا سواه وقبل حتّى أن تتكلم تفاجأت به يقترب نحوها بسرعة واضعاً شَفتيه على شَفتيها لـيدخل بها للداخل بينما يُغلق الباب بجسدها الذي إرتطم به مُمسكاً بـمُؤخرة رأسها مُتعمّقاً بتقبيلها فَـهمهمت بيلين وهِي تشعر بقدماها لا تلمسان الأرض ومالك قد رفعها لـتُحيط خصرهُ بقدميها يسير بها نحو السرير أرادت الإعتراض إلّأ أنّهُ لم يكن يسمح لها لِكونه لازال لم يفصل قُبلتهُما بينما يزيد من إلتهام شَفتيها بين شِفاهه

سَـتبقين لي | You will keep me 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن