PART 08 : جرعة مخدرات

2K 78 23
                                    


أنا أفوز دائما...
______________________________
....
دخل إثنان ليجلسا كل على حدى....بينما بازيل لم تكن موجودة لم يتكلم أحد عن غيابها...
" هل ستدرسين السنة القادمة؟ "
سألها سميث بينما يسكب شراب في كأس زوجته...
وضعت سيلفينا سكين فوق طاولة....لتبتسم له برقي
" لا أعتقد أن علي منح والدي فرصة لاسترخاء بعيدا عن عمل كما تعلم "
نظر لها هينري فإن كان فخر شخصا ستكون أولاده...
هز آخر رأسه...ونظر لينظر لنازاتيا
" ماذا عنك أيتها محامية "
ضحكت آخر بخفة
" لايزال جيد حاليا حتى الآن..."
حتى في طريقة حديث مختلفة فواحدة تجيب بطلاقة وأخرى تحاول انتقاء كلمات حيازية
" سمعت أنك تربحتي أغلب قضايا.. "
رفعت حاجبها عاليا....
" لا أضع نفسي في قضية خاسرة...لكن بعض أمور تستحق كذلك!"

نظرت ماشيليا لإيدن
" ماتخصصك "
رفع نظره لينظر لها كلامته مختصرة ولاتوحي عن حقيقة...نظر
" إدارة أعمال "
هزت رأسها له بينما ترتشف من نبيذها...
" هل فكرتي فيما طلبت في مرة سابقة ؟"
هزت سيلفينا حاجبيها...ونظرت لساندرا...محاولة تذكر ما طلبته منها سابقا..

" تقصدين علاقتي بإيدن؟"
اومأت ساند لها بابتسامة ..ونظرت نازاتيا لأختها...ماستقوله سيحدد طبيعية علاقتهما وقد يأثر كلامها عليهما....
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
...
وضع مارفييل لابس محكمة...

أمسك هاتفه...كانت ساعة تشير الى ثامنة مساءا...

كان على موعد مع أخته لكنها أجلته..

نسيت أن اعرفكم على قاضي شهير مارفييل دي ماكريو...صاحب شعر بني لامع مصفف بدقة عالية...إرتدى نظاراته طبيبة سوداء...عينيه كلون سماء صافية...لاننسى وجهه مثالي بشدة حواجبه كثيفة...شامة تحت حاجبه وعينه...أنفه حاد...
يمكن وصف بحسن مظهر ولا تشوبه شائبة..
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
.....
توادع الجميع قد حل منتصف ليل بالفعل...
" شكرا لكم على تلبية الدعوة "
نطق سميث بينما زوجته تمسك بمعصمه...وإيدن قربهما يضع يديه في جيوب سرواله...
نظر لسيلفينا التي تحيط خصر والدتها...كانا غير متطابقين لاشبه بينهما حتى لو بشامة واحدة...يمكن قول أنها إبنة أبيها...

هل كما تقول إحدى شائعات أنها ليست إبنة ماشيليا وأنها من إمراة أخرى!؟....
لا ذلك يعنيه هو....
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
.....
" لما تبكين؟ "
نظرت بازيل لصديقتها التي تدخن جرعة من مخدرات...
" لقد رأيته يتبادل قُبَلْ معها "
وضعت أخرى جرعة فوق طاولة لتنظر لبازيل بعينين محمرتان...
" من هذه "
" ابنة صديق والده "
ارفعت اخرى شفتيها للاعلى لترمي ظهرها على أريكة....
" ألم تخونيه أيضا مافائدة بكاءك تافه هذا "
" ليسا نفس شيء..."
ضحكت اخرى عاليا وكادت تختنق.
" يا هذه انا لا أستطيع فهم غبائك هذا خنتيه اولا وتردين منه بقاء معاك هل تريه طفل أم ماذاا"
صرخت بجنون لتنهض لتدفع طاولة لتنكسر جميع جرعات...لتنهضر شانيس لتمسك مؤخرة رأسها
" أيتها فاسقة لقد كسرتي لي سبع جرعات بنكهة خوخ هل اكسر رأسك "
" افلتي راسي شانيس انتي تؤلمني "
دفعت اكثر رأسها بقوة لتسقط امام زجاج مكسور
" عرفت سبب تركه لك أيتها فاسقة غادري قبل أن ابرحك ضربا "
نهضت أخرى بينما تمسح عينيها لتحمل حقيبتها بانزعاج وتركت شانيس تشد شعرها للوراء بقوة من حظها أنها لم تقتلها..
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
...
تكأت ليو على حافة سور ليزفر بإنزعاج...علي حل مشكلة سترة قبل معرفة أفعى...على ذكرها أخذ هاتفه ليتفقدها.

BEAUTIFUL AND SILENT Where stories live. Discover now