PART 09 : خطأ

1.8K 91 13
                                    

أنظر إلي فقط.
______________________________
أوصلت سيل نازا للمنزل والديها...ستآتي بعد يومين لتبقى معها...
فتحت باب منزل تستشعر إهتزاز جيبها سترتها.
"آمل إنك لن تتخلفي بطلبك!"
إستغربت لتدخل محادثهما...بينما تمشي نحو أريكة
"ماذا تقصد؟"
رد مباشرا على رسالتها
" طلبك لرؤية منزلي "
إبتسمت بينما تعض شفتيها سفلية..
" سأتي لإصتحابك بعد قليل جهزي نفسك للمبيت ليومين "
" يومين؟؟"
وضعت هاتفها فوق طاولة وتوجهت نحو غرفتها بينما تتذمر..
" لا يستغرق الأمر يومين لرؤية منزله...تشه أبله "
فتحت غرفة كانت مكتظة و مبعثرة بملابس فوق سريرها ...
" علي تنظيف هذا "
بدأت في لم ملابسها وطيها من جديد...وعلقت فساتين فخزانة...ورتبت مكياج بمكانه...
رجعت قليلا للوراء لترى منظر غرفة أكثر تنظيما و نظافة....

توجهت نحو حزانة لترى حقيبة سفر صغيرة...طوت قطعا خارجيا وعلى أغلب ستأخد من قمصانه طويلة لها..

•••••••••••••••••••
لم يستغرق ووصوله كثيرا...امسكت طوق فيليكس بيدها لتنزعه له...

فتحت باب ومشا أمامها بكل إسترخاء... طقطقت أصابع مرتين ليتوقف كلب أمام إيدن الذي حمل حقيبة سيل ووضعها في خلف..

ترتدي قطعت من شانيل بقماش تويد تتكون تنورة و سترة...شعرها كستاني خلف أذنيها
" هل من صائب دعوتي إلى منزلك في منتصف الليل!"
التفت إليها وفتح لها باب
" أعتقد أنك قلت بشكل صريح ليلة أن لا حدود لعلاقتنا "
" اصمت فسحب "
ركب إثنان سيارة ....
" كاد والدك يلتهمني "
رفعت حاجيبها
" لم ترى شيء بعد "
حمل هاتفه ليتفقده .....وقد فعل ذلك عدة مرات أثناء قيادته..
" هل لديك مشكل "
" لا "
همهمت له وتأكت على نافذة تحدق بالمارة.
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
....
تحركت سيارة بازيل مع رؤية ثنائي يخرج...تتبعهما دون أن يلاحظ أي منهما...ظلت تمشي خلفهما إلى أن وصلا لوجهتما...

ضربت مقود كلتا يديها
" ستندمين على فعلتك...أعدك "
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
....
فتح لها باب لتدخل وسبقها فيليكس لينبح مرتين
" ماخطبه هل هو منزعج؟"
نظر إليها لتنفي بإصبعها
" لا فقط يخبرني أنه متطمأن ولا شك له بمنزل "
ظهر تفاجئ على وجهه
" ألا يشبه تدريبات عسكرية؟"
" بلى أنه كذلك "
" تقصدين أن فيليكس مدرب تدريبا عسكريا ؟"
" هل هناك مشكلة في ذلك "
" لا صادم فقط "
زفرت بإنزعاج لترفع حاجبها
" هل احضرتني لتسأل عن كلبي ؟"
" هل تنظرين شيء "
" كثير بالفعل "
ضحكت لتتيح لنفسها تجوال قليلا...بينما فيليكس يتبعها..
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬

" ستخبريني اين وضعتي بنتي فورا"
ضحكت بسخرية عليه
" لماذا سأفعل "
ضرب حائط الذي خلفها...ليظهر شبح ابتسامته
" لانك ستفعيلن ....احضروه لهنا لتراه "
اوما حراس لسيده
" ماذا هل جهزت لي مفاجئة على رموز مثلا"
ضحكت بشدة ، إختفت بعد رؤيتها لعشيقها مربوط مرميا على الأرض...
" مابك ، هل آكل قط لسانك "
صرخت نيفيرنا بلغتها الأم
" أيها فاسق دعه وشأنه "
جلس هو فوق ظهر عشيقها
" حياته بحياة ابنتي مارايك "
" فاسق "
" اتفاقي عادل "
ابتسم لها بمكر كان تمثيل لعبته ويعلم جيدا أنو بهذه طريقة يلعب بعداد العكسي قد تكون ابنته متوفية لكنه يحتاج لدليل...
" اللعنه...تلك ملعونة في مستشفى الدولي..."
نهض ليقترب منها أمسك فكها ليضعط عليه
" اين بتحديد "
نطقت بخنق
" طابق أولى ممر رابع حمام أول "
" جيد "
خرج مسرعا ، إثبات أن ابنته في المستشفى أعطاه آملا بنسبة واحد بالمئة و تستعة وتسعون بالمئة أنها ستموت بالبرد أو عاملا آخر ...
ظلت نيفيريا تصرخ باسمه و تترجى حراسة أن يفتحو قيودها لتتأكد من عدم موته.
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
....
رُكِنت سيارة فاخرة...ليخرج هو منها ليلهث أمام مستشفى...

BEAUTIFUL AND SILENT Where stories live. Discover now