PART 12 : الأميرة نائمة

1.1K 31 0
                                    

أنت لي وأنا لك وبيننا الموت..
______________________________
......
فتحت عينيها على مصرعهما....حاولت تنفس قلبها منقبض...تحدتث وهي منهشة في حزنها
" أين أنتي!"
إنهشت بالبكاء وهي تتذكر رفيقتها الوحيدة نيفيرنا دي كوستا....
حدقت حولها...مكانه فارغ....نهضت ببطئ
" لا أستطيع...هل هذا...هو الوعد الذي أخبرنا بعضنا به...كذبتي قلتي أننا سنبقى معا إلى أن نرى أحفاد بعضنا...لماذا اخلفتي بوعدك..."
غطت وجهها بيدها...لم تستطع الوقوف ونهارت على الأرض....
" هل تسامحيني على حبي له..."
دخل هينري فازعا...بعدما سمع شيء يسقط...إلتفت إليه ماشيليا....
" هين..ري "
حاول مساعدتها على الوقوف...
" ماخطب عزيزتي !"
تنفست الصعداء....
" لا شيء.."
سارعت بإبتعاد عنه...ودخلت حمام...اغلقت الباب بقوة...
'لم يسمع أجل الوعد يبقى وعد...لم يسمع....تنفسي'
" ماشيليا هل أنتي بخير...هل أستدعي طبيب؟؟"
دق الباب بلطف....إنفزعت منه...تمسكت بحافة مغسل...غسلت وجهها...
" تنفسي ماشيليا هيا..."
فتحت الباب ببطئ...عانق وجهه...
" هل هو توعك من الجديد...هل نذهب للمست.."
هزت رأسها نافية...نطقت رغم جفاف حلقها
" بخير...سنذهب للكنيسة أليس كذلك..!"
" بطبع "
إبتسم في وجهها...
" سأغير ملابسي..."
أفلتت من حضنه...أخذت فستان أسود مع حجاب أسود...إرتدته...كان فوق طاولة زجاجية صليب أسود...
" سأغلقه من أجلك "
مدته له...
" هل تشعرين بالتعب...نستطيع تأجيل ذهبنا"
حدقت بوجهها في المرآة...
" علي ذهاب "
" هل ستصلين مجددا من أجل صديقتك؟"
" أجل "
" حقا ! من هذه منذ بداية زواجنا ولا أعرف من هذه التي تجعلك تذهبين للكنيسة كل أحد للصلاة من أجلها...هل زوجتي جميلة تخفي عني شيء.."
قبل عنقها...عانق خصرها...
" كل شيء ستعرفه في وقته "
ضحك...بينما أدار جسده مقابلا وجهها
" بتي تتكلمين مثل إبنتك "
غادر كلهما نحو الكنسية...حاول تخفيف عنه حزنها..بكلامه غبي..متنافق مع شخصيته
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬

" هل أنت بتول؟ حقا "
إلتفت لوجهها...أنزل سيجارة من فمه..
" ظننت أنكِ تعرفين كل شيء عني "
ضربت فخذه...وحدقت بالطريق.
" بالمناسبة كيف تعرفين كثير عني!؟"
هزت كتيفيها...لتضحك..
" هل هي صدفة...أم قدر ؟! لا أعرف "
"  تؤمنين بالقدر !"
" مللت من لعبة القدر وقررت صنع قدري خاص..إلى أنه يستمر بتضارب معي...ولا اؤمن بالصدف...لكن أصدف جمعتني بك"
" لست مؤمنا بالصدف لكنني اؤمن بالقدر..."
" متعاكسان.... ماذا عن الكذب هل تسامح شخصا يكذب ! حتى لو كان من أجل علاقتكما ؟!"

أصدر صوت همهمة وهو يفكر...إلتفت إليها وابتسم
" لا أعرف لكنني أحبذ الكذب أفضل شخصا صريح معي بشكل خاص قد يؤثر على مصداقية كلامه بالمستقبل...لما تسألين !"
" لاشيء مجرد سؤال تبادر لذهني "
" آمل أن أعرف ذهنك ومايتبادر إليه..."
" إلى أين نحن متوجهان؟"
" للبحر هناك مطعم أردت أن نذهب إليه معا "
نقرت على زجاج..
" ألست صريحا بشكل مبالغ ؟"
كان إنعكاس ضوء الشمس على وجه..جعله مثاليا للآكل..
" يريحني أنني كذلك "
قبل أن تجيبه ورد إتصال من هاتفها..
" او مرحبا أيها الثور ...موعد.... ستعترف هل هو يوم إعترافات أم ماذا...عد لعملك وصمت...ذاهبة للبحر ...أجل معا...وداعا"

BEAUTIFUL AND SILENT Where stories live. Discover now