PART 15 : أصدقاء الضيق

603 23 1
                                    

أسْمِعْنِي الشعر بأنمالك على جسدي
__________________________________

[للمعلومية ("): بتعني انو شخصية بتتكلم وذي
('): بتعني انو بيفكر او ترجمة لغة إشارة ].

.....
تمشا كلاهما تحت الجو المشمس نحو الملحق الخلفي...مصبوغ بلون أزرق الفاتح قرب عتبة الباب سُمع صوت مالير تتشاجر مع ميخائيل من سيحصل على التذكرة...

" إحمي وجهك "
نبس سونغ بهذا ليفتح الباب ومع وضع قدمهم في المدخل تطاير الوسائد في وجوههم...

ركضت يونا بفستان قصير أزرق غامق لتطل برأسها على المدخل وعانقت وانغ...طبطب وو على راسها ليتحدث كلاهما بإشارة يون بكماء و لكن تضع سماعات قطنية لتجنب سماع شجار....

حدقت يونا ب إيدن لتبتسم أمسكت يده و سحبته خلفها...
إلتفت إيدن لجين على آمل أن يساعده إلى أنه هز كتفيه متجاهلا ليذهب ليوقف شجار قبل أن يتأزم الوضع....

أدخلته للمطبخ حيث يوجد كامبي يتناول كوب شاي مع حلوى كريمية في هدوء رفع حاجبه على منظر زوجته سحب شاب خلفها لتجلسه على كرسي قربه....بالنظرة أولية للمحلق يبدو مكان ترفيهي عائلي بعده عدة صور للعائلة و الأصدقاء...تداخل لون أزرق مع أبيض و أسود كذلك أعطى للجو نسمة من الراحة...

....وضع كامبي كوب شاي...ليتحدث بهدوء
" أعتذر عن ما بدر من زوجتي "
شابك إيدن أنمالها ليعدل جلسته وإبستم بجانبية
" لم تفعل شيء "
وضعت يون أمامه شاي و حلوى لتشير له بأكلها...امسكت هاتفها لتكتب وضعته أمامه...
" أعتذر عن سحبي مفاجئ لك أنا بكماء لذا لا أستطيع تحدث و سمعي ضعيف نوعا ما...أسمي يونا أتشرف بمعرفتك وهذا زوجي كامبي "
قرأ إيدن رسالة ليرفع رأسه نحوها فاجئها برد عن طريق الإشارة
' أنا إيدن....أستطيع تواصل معك هكذا إن كنت مرتاحة "
صدفقت بيدها مع إبتسامة مشرقة رفع كامبي يده لتأتي قربه...تحدث بلغة إشارة كانت غير مفهومة لدى إيدن...
' سأذهب لرؤية صغيرتنا '
هزت رأسها ليُجلسها مكانه وأخذ أطباق نحو المغسلة و غادر المطبخ...

'كيف تجيد لغة إشارة لم تذكر سيل هذا '
وضعت شوكة وحرك أنماله بشكل وهن
' لدي وقت فراغ لذا أستثمره في شيء مفيد '
هزت رأسها....دخل سونغ المطبخ ليفتح الثلاجة و اخذ زجاجة بيرة وخرج..تنهدت يونا لعبت بخصلات شعرها أسود...
مد إيدن لها قطعة أخيرة من حلوى الليمون المتبقية في جيبه..

حدقت بها لتمسكها بشكل متردد...تزامنا مع دخول طفلة صغيرة من مدخل المطبخ...

" أميييييي"
شددت على ساق والدتها إبتسمت يونا لتزيل سماعات قطنية من أذنيها...
حركت جيان أصابعها وتحدثت بينما تنطق ببعض الحروف بصعوبة
' هل سأذهب للحفلة مع مالير ؟'
إنحنت لمستوى بنتها لتمسح على وجنتها لتهم في الرد
' هل فازت؟!'
'تذخل ابي قائل أن لدر عن ميخائيل مايفعله مع وتوقفا عن قتال'
'إذن ستذهبين مع مالير '
القفزت في حضن والدتها و غادرت وهي تصرخ بإسم مالير...

BEAUTIFUL AND SILENT Where stories live. Discover now