PART 10 : الخوف

1.4K 57 5
                                    

الخوف ليس في قاموسي..
______________________________
"قد تكون مواضيع لا تناسب جميع الاذواق لذا يرجى تخطيها                                       "

منتصف الليل بالتوقيت إسباني | مدريد
...
" سيدي القاضي "
إنتبه مارفييل السكرتير الذي يحمل ملف أسود
" تفضل جراد "
" أعتذر على مقاطعة  لكن هذه هي أوراق محاكمتك المقبلة "
مدها له بإحترام و أومأ له  وغادر..
قرأها بصمت بينما ضوء حاسوب أمامه ينعكس على نظاراته...وبضع خصلات تمردت على شعره مرتب
" قضية تحريض اذن...محامية نازاتيا...مع مدعية زوجها توفي بسبب إهمال من طرف الشركة....محامي جون....مع مدعي عليه...رئيس شركة للبناء... ستكون محاكمة ممتعة"
أغلقه ليضعه جانبا...توجه نحو سترته معلقة إرتداها...فتح الباب لنظر له جراد بإبتسامة صغيرة
" إن كانت اي مكالمات هاتفية يرجى تسجيلها في مذكرة بين أهمها و أتفهها "
" حسنا هل يمكننا ذها..."
" عمت مساءا  جارد عمت مساءا"
" حسنا فهمت وداعا "
إبتسم له وغادر...متجه نحو المنزل
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
......
" نظراتك مغرية لي "
ابتسمت بعد إنتهائها من كأسها
" كأس عاشر ولا أزال صامدة "
ماتقوله كذب تشوش محيطها بعد إنهائها للكأس...وهو لا يزال يبدو أنه طبيعي عكسها هي .

دفعت كرسي ليسقط على الأرض وتمشت نحوه بثقل كبير...لترتمي بحضنه
" تبدو وسيما سيد واتسن "
" حقا ؟ "
"أجل "
شعر بالخبث ليمع في أفق عينيها ....لف خصلاتها حول إصبعه
" تعلم ما سافعله صحيح "
" مايحلو لك حلوتي "
بكلامه هذا أعطاها الاضوء الأخضر لتفعل مايجول بخاطرها...

أمسكت وجنتيه بين يديها لتنظر لعينيه...تباً...هذا بحده إغراء لديها.

قبلته بجموح شديد...عدل وضعيتها لتصبح تحاصر جدعه بسيقانها مما دفع تنورة لترتفع نحاية مؤخرتها...وزاد وضع طينا...أنه قام بفكها..

لترتخي و تعطي له المجال أكثر....غمغمت داخل فمه..بشي لم يفهمه...دفعت وركها للأمام...

" لما فصلتها "
ضربت كتفه...بخفة بينما تتدمر حول إيقافها
" تزيدين الأمر سوءا حلوتي "
لم تجبه وكأن عقلها مشوش...نقرت على أنفه بإبهامها لتغلغ أنمالها في مؤخرة شعره
" عذرا ، أسرفت بالشرب يشوش على قدرتي على إستعاب "
" صحيح دعيني اشرح لك بطريقة أخرى إذا "

صفعها على مؤخرتها وسحبها ناحيته أكثر...
" لا داعي للشرح هكذا...مؤلم"
" يتوجب عليك حل عقدة التي تتسببين بها "
ضحكت بخبث لترجع ظهرها للوراء...
" ليس هنا صحيح الجو القارص"
" لن تشعري به بعد قليل "
نهض وغير وضعيتها ليحمل كعروس...وتأكت على كتفيه...لِيَهُمَ بصعود لغرفته
" آمل أن تكون غرفة دافئة بِثُ أشعر بالبرد "
" ستحصلين على تدفئة من عيار فاخر "
" رجاءا "
فتح باب غرفة لينير غرفة...كانت نوافذ مغلقة...ولكنها باردة ..وضعها على سرير...لاحظت أن تنورتها مفتوحة
" تجيد فتحها اذا"
إلتف إليها بينما يفعل وضع تدفئة غرفة
" أجيد فتح كثير بالفعل "
أزالت تنورة لترميها على الأرض لتأك على سرير على جهة واحدة بينما تناظره
" هل سأحصل على فوائد من حلي لعقدتك "
قلل من إضاءة بالغرفة لأنها تعمي عينيه
" قدر ماتشائين حلوتي "
إقترب منها لتسحبه ناحيتها
" ألم تعد تناديني كراميل لما "
" أليست حلوة تنطبق على جميع أصناف "
" هناك حلوة أخرى بإنتظارك لذا يرجى إسراع صبري بدأ ينفذ "
ظهر شبح إبتسامته..
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
.....
" أدخل "
فتح الباب ليدخل رجل ببنية عسكرية ولباس موحد...وقف شامخا رافعا رأسه
" تحية "
قام بها عسكري لرجل أعلى منه رتبة وأشار له آخر بإيمائة
" ما خطب؟ "
" هناك إجتماع مجلس من أجل العساكرة جدد "
طرق أصابعه مع حافة مكتبه...ليرد يهدوء
" أخبرهم أنني مشغول "
" أمرك، تحية الجنرال ليوناردو "
غادر عكسري بعد أدائه لتحية....نظر لصورة التي أمامه تجمعه مع عائلتيه...إبتسم بشرود و أخذ يتصفح هاتفه... إلى أن وصله إشعار من والده...
" كيف حال أبي "
" أوه ، بخير "
" لا ، اخذت طائرة لم أستطع ذهاب الى قاعدة في  روتا بهذه الساعة "
" حسنا سأجد متسعا من الوقت للخروج معا "
" إلى اللقاء "
إبتسم بتأنيب ضمير حقيقة أنه دائما في مدريد وغير مجبر على بقاء في القاعدة بشكل دائم إلى أنه يعلم أشد علم سيتلقى دعوات حظور كثير من مناسبات و منتديات من قبل والدته لذا يكذب دائما وهم يحاولون تصديق ذلك..
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬

BEAUTIFUL AND SILENT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن