PART 11 : رشاش

1.3K 55 6
                                    

دعنا معا...لأخر مرة
______________________________

" من أنت...؟"
نظرت ممرضة لاهينري متعرق و يلهث...
" ممرضة ماشيليا دي ريبزال؟!"
وضعت طفلة داخل سرير لتومأ له
" هذه ابنتي "
نظرت للرضيعة و لهينري
" انظر أساسيات عملي ليس تمريض ولا أطفال ولكن من واجبي اخذ هذه طفلة فعين اعتبار وجودها في حمام في حالة حرجة....لايمكنني اعطاءها لك سوء بتصريح رسمي يثبت أنها ابنتك "
بدا غضب يعلتي وجهه هل تلك اللعينه تركت ابنته ...غالية بحمام ستحاسب ولكن لايزال وقت عليه اثبات انه والدها
" هل يمكن قيام بتحليل DNA ؟ "
زفر ماشيليا لتتقدم بهدوء
" إتبعني"
خرجت من غرفة...لتتوقف أمام الباب حيث تبعها هينري
" اتود الحديث هنا ؟"
" لا "
" بالمكتب إذن"
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬

" اللعنة عليك كان بوسعك إستغلالها كيف يعقل أنك لم تستطيعي سيطرة على عقل إبنتك "
زفر زوج بإنزعاج واضح بينما يضرب طاولة
" الم تهديدي والدها ؟ "
لم تجب وظلت حانية رأسها
" اجيبني حينما أتحدث معك "
دفع فكها بعيدا عنه
" لا "
" لا ؟ اتعرفي كم اصرف عليك أيتها صهباء وعلى ابنتك نحن نعاني من دائقة دائقة هل تسمعي عليك تهديده مهما كلف امر ولو تجثين على ركبتيك أمام ابنتها هل سمعتي "
هزت رأسها وخرج بينما يلعن...نظرت نيفيرنا كيف جعل من طابق سفلي مزبلة زجاجات شراب...سجائر....كل شيء ليس في محله...

بدا الندم يتسارا بدمها السبب الذي منعها من ذهاب وتهديد عندما توجهت لمنزل هينري ...وقفت....
#فلاش باك....
توقفت نيفيرنا أمام حديقة ترى سيلفينا جالسة بحضن والدها ابنة شابة....عائلة تبدو سعيدة زوجة والدها اخوتها كل شيء يبدو مثاليا
" اللعنة "
غادرت بينما تشعر إضطرابات خسارة قاضية
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
....
" سيد هينري مااخبرتني به ليس مبررا لتترك ام إبنتها رضيعة "
نظر لها...تنهد فتح هاتفه ليريها تسجيلات صوتية تدين نيفيرنا بمحاولات إجهاض و تهديد و شروع في قتل....

" هل تتفهمنني الان "
وضعت هاتفه أمامه...كان بمكتبها...إتضح أنها إبنة مالك المستشفى...طبيبة قلب
" أجل...لكن علي تأكد من فحص "
" سافعل اي شيء "
" لعلمك سيكون خطيرا على طفلة بشكل خاص لانها لم تتجاوز أسابيع حتى "
اوما لها...
" سأتحدث مع رئيس المستشفى لاعطاء حق إجرائه...يرجى إنتظار "
نهضت لتخرج...توقفت بينما تمسك مقبض
" ماذا ستطلق عليها "
نظر لظهرها ليحاول إستوعاب
" سيلف...سيلفينا"
أومات براسها وغادرت تاركتا إياه لوحده...
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬

" هل انت بخير الآن ؟"
هز رأسه بينما تسعف يده مجروحة
" لا احبذ أن تغضب هكذا مني "
" اعتذر عن ذلك "
" لا بأس لا أستطيع ضغط عليه ستكشف هي كل شيء لا أستطيع مخاطرة بما بنينها "
زفر بإنزعاج
" هل انت مجنونة أم ماذا طوال ثلاثة و عشرون عاما هل لا تزالين غبية غبية ياويحتي لم يكتشفو ذلك لأنك تؤامها تؤامها هل تفهمين "
" لا أستطيع يا شارم من خطير فعل ذلك ماذا لو بحثث هي ذكية بالفعل صديقها جنرال بالحرية أختها محامية والدها ثري جدا ماذا لو استخدمت نفوذها ؟؟؟"
ضرب مؤخرة رأسها بإصبعه
" غبية بالفعل هذا اختلاف بينك وبين تؤامك ماتت بالفعل ثلاثة و عشرون عاما وانت تعيشين بهويتها لكنك غبية وهذا سبب فشلك "
" اللعنة لا تذكر ذلك انا نيفيريا انا والدتها انا هي أمها انا نيفيرنا دي كوستا "
صفعها شارم تقع على أريكة....كانت ترتجف خائفة منه
" شارم...أيها اللعين "
نهضت لتدافع عن نفسها رغم تملك خوف منها بشكل ظاهر
" نافيا هل تعرفين إلى أين ستقودين بنا أم لا ظاهر أنك نسيتي رد مال الذي اخذته مني "
تراجعت للوراء مرتجفة
" ما..ماذا تقصد "
ضرب قدمه الارض خشبية ليصدح صوتها لتغلق ثانية أذنها
" اخذتي 100 مليار...مليااار اخذتي مالي ولم تعيدي سوى 5 ملايين"
" شارم...زوجي عن ماذا تتحدث..."
صدها بعيدا عنها إنكمشت في مكانها
" أما تعيدي مال أم أخبر هينري بحقيقة ها إتفاق عادل "
" عزيزي...تعرف أنني اعمل جاهدة لذلك..."
إنحنى الى مستوها ليضغط على فكها....نور غرفة باهت و جعل قلبها ينقبض
" تعرفين ماذا...سأذهب لاخبره هذا الآن "
" ماذاا "
دفع فكها وهرم بالخروج من الغرفة .....نظرت من حاولها لترى مزهرية من خزف قطعة آثرية ثمينة..سارعت لإمساكها وقبل أن يفتح الباب ضربته بها على رأسه...ليقع على الارض جثتا....نزلت بضرب على راسه...الى ان تلطخت ثيابها بيضاء ببقع الدم....ضحكت...بينما تمسك شعرها لشده نحو أسفل...وأخذت تهزه بجنون
" عزيزي...زوجي...شارد...استيقظ...هل من حقا...لقد مت حقا "
ضحكت بشدة إلى أن سقط ظهرها لتنظر الى شرفة....
زحفت نحو هاتف أرضي لتقول للحراس ببرود
" تعال إلى الغرفة "
بعد لحظات أتى رجل مسرعا...ليقرع الباب خشية أن يوقض فتاة
" نع..م"
أرى سيدته مستلقية على أرض باردة ملطخة بدماء...نظرات خاوية...جسد زوجها...أصح جثته و مزهرية مكسورة
نهضت لتجلس
" إحرص على عدم بقاء جثت ولا أداة صغيرة "
أوما لها بحرص وحمل جثة فوق ظهره..
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
ساعة سابعة صباحا بتوقيت المحلي لمدريد..
صوت عصافير في الحديقة...انفاس حارة التي تضرب عنقها جعلها تستيقظ...

فتحت عينيها زيتية ببطئ مع تدفق ضوء لهما مما جعلها ترمش عدة مرات...قبل أن تصبح رؤية واضحة..

تشعر بدغدغة من شعره الأشقر يدغدع انفها...عانقت جسده..

بدأت في إسترجاع ذكريات ليلة ماضية...تتدفق الدم لوجهها...
' كنت جامحة  لبعض شيء...ماكان علي إسراف بالشرب '
حدقت بظهره العاري أثار أظافرها عزته بشكل عميق تحسسته برفق...

" صباح الخير  "
صوته اشج...مع كل نفس زادت دقات قلبها...وهو متاك عليه بكل راحة
" صباح الخير "
دفعت جسده للوراء...وحدق بها
" هل تعانين من حمى ؟"
" ماذاا تقصد !"
اقترب منها ليضع يده على جبينها
" لا ااعتقد ذلك....لما انتي حمرة هكذا "
حاولت تفلت من بين يديه
" اوه هل بسبب امس..."
كلما حاولت زادت قبضته عليهاا...حاصرها  ووزع تقله بحيث على يضع جسده عليها

بدأ في تعديل شعرها..ووضعه خلف أذنها
" إيدن "
قالتها بصوت منخفض..اشبه بترجي
" هل تتذكرين ما فعلته بالأمس عزيزتي سيل همم؟ "
اخذت تلف عينيها...ليحمر  وجهها مع تسبب بتقلصات داخل معدتها...كان كل هذا وهو ينظر لتعابيرها مبتسماا..
" كنتي جامحة بشكل مفاجئ"
" أبتعد والا سأصفعك  "
" أفكر في صفعك على مؤخرتك مثل الامس "
اقترب من عنقها ووزع قبلات..عليه....كانت تختنق....
" إيدن...توقف "
نظر لها...
" كما تشائين "
نهض من فوقها...ليخرج من غرفة..

نهضت ببطئ..وضعت يدها على قلبها متسارع...تنفسها ضيق....تذكرها لما فعلت....تود أن تنشق الأرض و تبلعها
' هل أرتدي ملابسي حتى '
ترتدي فستان أسود قصير من حرير عاري الظهر...خذت هاتفها....وتصفحت في حال كان شيء هام..مرسل اليها..كانت مجرد رسائل  من نازا..
' هل ذهبتي..ماذا تفعلان....ارجوك لا تكوني جامحة الامر يخرج عن نطاق سيطرة....حاولي عدم إنجاب طفل مبكرا...هل كان كل شيء بخير....إن كان ساحقا هل يمكنك مشاركته معي ؟!'
" انظري لسمكة تتحدث...اشاركك في  جحيم عزيزتي" أرسلت رسالة ونهضت...
'هل سيكون غاضبا '
توجهت للطابق السفلي...جهز القهوة مع قداحة و علبة سجائر...فوق طاولة المطبخ..
عضت شفيتها...بحتث عنه بجوار
" إيدن "
لتفت على صوتها
" الم تعجبك القهوة؟ "
" غبي لم اتدوقها حتى "
" ماخطب إذن "
سحبها ناحيته...هل فكرت انه غاضبا...أصبحت هي غاضبة من تفكير منحط..
" أفترضت انك ستكون منزعجا "
وضعت كفها على صده بينما تدحق به
" ولما أفترضتي ذلك "
" لا أعلم لأنني صددتك عني قبل لحظات "
أخفضت بصرها عنه...لتتأكت على صدره.
عانقها وتطبطب على ظهرها
' لم أتوقع رؤية جانب هكذا منها تصرفت وكأن العالم يخدم لصالحها...لكن بعد رؤية مافعلته بامس جعلني أتوقع أي شيء '
" مارايك في الخروج لتناول فطور مبكر "
" ومناسبة "
رفعت رأسها لتتحق من جوابه...عصر مؤخرتها
" لإسترضاءك حلوتي "
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
" الفورمولا واحد؟ "
نظرت ماكسي لشبه نائم
" أجل هل ستحظر معي أم لا "
" هل اشتريتي تذاكر قبل كل هذا "
"طبعا "
" إياك و بيع تذكرتي "
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
" إيدن لدي فضول كما تعلم "
" تفضلي "
فتح باب سيارة من أجلها..صعد في مكان سائق
" أولا ماذا حدث لسيارتك سابقة "
" تحطمت "
شعرت بإنقباض داخلها
'لما لم يخبرني ذلك العاهر بذلك '
جف حلقها..لاحظ ذلك ومد زجاجة مياه
" ماذا يجول براسك "
" حسنا...امم...كم إمرأة مارست معها..أتسال فقط "
" أنت وحدك "
🎥🎥🎥🎥🎥🎥🎥🎥🎥🎥🎥🎥🎥
الجحيم أعزائي و عزيزاتي قراء👓
وش رايكم ها ها 👁👄👁

سوو هنا بنكون وصلنا الى نهاية الفصل اتمنى تكونو حبيتو ونلتقي في الفصل القادم ان شاء الله ✨❤

BEAUTIFUL AND SILENT Where stories live. Discover now