PART 04 : صليب

2.7K 137 21
                                    

ذكريات حافلة أفضل شيء...
______________________________
....
كان حبيبها سابق...عاهر...سافل بمعنى الكلمة...
اقترب منها ومعه رفاقه أربعة يبدو ثملا نظرت الى ليو...نظر إزيك اليها بوقاحة متحرشا بها بعينيه أيضا وقترب منها بعدما كان جالسا على الحافة...

ضحك فتى وأصبح يواجه الافعى..
" وو حبيبتي ماذا تفعلين هنا؟"
نظر لعينيها الفارغة وجهها متجهم..يعلم جيدا أنها خطرة في حالتها هذه ولكن من يهتم..
" ماذا تريد "
أراد لمس وجهها ولكن أيدي قاسية أوقفته كانت ل ليو...
" ابعد يديك عنها"
اشاح يديه عنه ونظر له بإحتقار
" ماذا تريد انت!"
" سؤال موجه لك "
امسك يد الافعى
" أريدها هي "

نظرت الافعى الى ليو واشارت له نحو إزيك...فهمها وَوَجَّهَ لكمةً على وجهه جعله يتنحنح الى وراء اقترب إثنين لمساكه بينما إثنين اخريين إتقربو ليضربا ليو لم يصلو لأن الافعى ضربته بمضرب كان للفتى قربها....

سقط الفاسق لوراء...ورمت الافعى المضرب على كتفها بإهمال بينما تعطي حديدة قديمة كانت معلقة هناك...

بدأت ملحمة تحطيم جَمَاجِمْ العهرة ، أصيب ليو في يديه حيث كان يمسك خنجر الذي كان سيصيب الافعى في بطنها...نزلت الافعى على إزيك ضرب حتى اغمي عليه...عاهر...ويستحق ذلك...

نظر إثنان على لوحتهما الفنية رمى ليو اجسام فيتان فوق بعضهم متكدسة...سيحتاجون الكثير من عناية ليعشو على أقل التذكير.

رفعت انظارها لترى الجميع يطل ويتهامس عليهما....اشعلت سيجارة بيديها مليئة بدماء...نظرت لليو تحتاج يده لعناية...

امسكتها وسحبته خلفها...كان ضخم هي أمامه ولكنها لا تظهر للذين بالخلف...كان الممر مليئ بالحشود المتفرجة....لكنها هادئة وعليها أن تبقى كذلك هذه الحفلة انتهت...الآن عندما رأت مجموعة لم تتوقعها وهي البتة...سارعت بإدارة ظهرها وتغير الممر لم تلتفت لهم حتى....

🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
....
كان إيدن يقف بإحدى حلبات القتال غير القانونية...بإسبانيا....
كان يقف مع رفاقه فيرونيكا و ماكسي ميشال و زفار و ليندر....
سمع عن مشاجرة بين الافعى فتاة أكثر شهرة في حلبات و ليو صديقها...ضد حبيبها القديم...على رغم من كونه منذ سنوات في هذه حلبات الى ان اسم الافعى لقي شهرة خلال أربع سنوات فقط..

اجل اتت فتاة في أربع سنوات رفعت إسمها للعالمية رفقة صديقها في نوعية هذه الحلبات..

سمع عن امتلكها لشعر اشقر وعيون خضراء..لكنه لم يرها بل هو لم يحاول رؤيتها....وهي لم تظره امامه...

🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
.....
يلامس الماء المسبح قدميها...عارية بملابس سباحة خضراء وشعرها مربوط عاليا...في منتصف الليل تسبح وحدها وبينما تحتسي شربها...

سمعت إشعارات من هاتفها...كانت هذه نازاتيا كافيل..شقراء لامعة...كانت هذه إشعارات تعود لحبيبها سابق...اللعنة على العهرة...

BEAUTIFUL AND SILENT Where stories live. Discover now