PART 14 : خدعة الأم

770 34 3
                                    

لا تنسى الماضي...إجعله نقطة قوة
______________________________
.......
صعدت سيلفينا للطابق العلوي...حدق إيدن بملابسها...لكون حجم الجسد مختلف بدت الملابس قصير...
أمسك وجهها بين كفيه ليضغط على خديها
" لا تشعرين بإنزعاج !"
هزت كتفيها...ومدت له قميصه ليرتديه
" حسنا ، 1.78 مقابل 1.64 ستبدو ملابس قصير ولكن لا بأس في ذلك"
إرتدى قميص و حدق صوفيا
"gracias mi hermana menor "
"ترجمة: شكرا أختي الصغرى "
انزلت صوفيا رأسها للاسفل لتتمتم..
" لست أختك لا تناديني بذلك "
غادرت وهي غاضبة...حدق إيدن بوجه سيلفينا...
" هل قلت شيء سيء؟"
هزت رأسها وأطلقت تنهيدة
" حقا غير مراعي لها "
توجهت اللامام..لتشعر بإهتزاز في جيبها
" لدينا دعوة هل نذهب أم نرفض "
إقترب منها وعانقها من خلف
" من ؟ "
رفعت شاشة في وجهه...
" يبدو أنني محظوظ سأذهب لراى حَمَاي "
توقفت عن المشي ليترطم بها
" حمواك لم أقل أنني سأتزوجك "
حدق إيدن بوجهها عابس وهمس في أذنها
" لكنك ستفعلين أفعاي السامة "

🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
الساعة التاسعة ونص...
خرجت فيرونيكا أمام منزلها...
" مجرد موعد لذا أعصابك فيرو هيا "
حدقت بماكسي تشجعت و توجهت نحو سيارة سوداء المركونة جانبا...
خرجت ليو...
" مساء الخير آمل أنني لم تأخر "
هزت رأسها نافيا..
" لا أتيت بالوقت "
حك مؤخرة رأسه...
" أحضرت لك هدية "
حاولت كتم سعادتها..
فتح الباب الخلفي
" قمت بحث عن ما ينال إعجابك لذا "
بدا متوتر بسبب...أمسكت معصمه.
" هل سبق و جهزت هدية في حياتك؟"
" أجل ، لعائلتي و بعض أصدقاء ربما "
ضحكت و ضعت يدها على فمها..
" إذاً لما أنت متوتر "
فتح لها الباب سيارة لتركب...توجه لجهة السائق
" عادة أختي ترمي هدية في وجهي..وأنا أفعل ذلك تقديم هدية لنساء أمر صعب حقا فأنتن من صعب إرضائكم "
شابكت أصابعها وهزت رأسها
" أرى ذلك ، لكن لم أعرف أن لديك شقيقة "
حدق بها و أعاد انظر للطريق..
" إنها غير شقيقة"
" فهمت"
" هل نذهب؟ "
هزت رأسها وفتح الباب أمامي...
" يليق فستان بك "
إبتسمت....دون أن تجيبه وصعدت للسيارة....
......
كات أن تتكلم لولا إهتزاز هاتفه في الخلف اوقفها
" هل يمكنك مد الهاتف لي من الخلف !"
" أوه..الهاتف...صحيح"
كانت سترة أدخلت يدها للجيب لتحمله..
أمسكه و فتح الخط
" اهلا ....ألم أخبرك أنني غير متاح الليلة....امي..."
ضعت على فرامل ليصدر صوت إحتكاك بالارض...حدقت به...
" ماذا ؟ "
" لكن...كيف إنهارت...."
حدق بها وكأنه يحاول إختيار بالطريقة مناسبة لكن صوتها مااخرجه من سُرْحَانِه
" والدتك أولا "
أوما موافقا على كلامها...ضغط على الفرامل و غير تجاه..
" جارث "
إشتغل لوح موجود في سيارة
" قم بإرسال رسالة إلى أخت لتحضر...وفتح مجال للمرور بسرعة "
" بطاقة لامحدود في خدمتك سيد ألفا "
ظهر طريق على لوح و حتى إشارات المرور تغيرت إشارة مرور كلها لخضراء..
🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬🚬
نزل كلهما من سيارة وأمسك ليو بيد فيرونيكا  كان هناك عدة سيارات مركونة في الخارج...فتح خادم الباب...
" أين هي...لا تحتاج لتخبرني "
سماع صوت أخته....توقف وكان سيستدير للمغادرة لكن رأى سيرفيدور أمامه
" تم منع مغادرتك سيدي يرجى توجه للصالة "
" عزيزي ليو "
كان صوت والدته...حسنا إستسلم لايمكنه كسر قلب هذه إمرأة...
" نعم امي "
وضعت يديها على وجهه...ملابسها مرتبة قميص بني بأزرار بيضاء تنورة بنية كذلك...وشاح الحريري أبيض ملفوف حول عنقها...تسريحة شعرها مرتبة...
" لم تأتي لرؤية ماذا لو مت في أي لحظة "
أتي دومانيكو من خلف
" ماعلاقته بموعد موتك "
ضربت صدر ليو ببطئ
" هذا الوحش سوف يرعب الموت نفسه على كل حال هيا هل ستعرفني على حبيبتك أم ستتركها هكذا "
إبتسمت فيرونيكا...
" أمي هذه فيرونيكا صديقتي....فيرونيكا هذه زوجة أبي سوزان "
عانقتها سوزان بدت سعيدة حقا برؤيتها....
" تشرفت بمعرفتك عزيزتي "
" شرف لي ياخالة "
" هيا عزيزتي تركنا ضيوف وحدهم "
أمسك دومانيكو بخصر زوجته وسحبها معها...حدق ليو بفيرونيكا كانت إبتسامة تشق وجهها
" إن أخبرتك دعينا نهرب ثقي بي وأمسكي يدي "
هزت رأسها شابكت يديهما مع بعضهما....
كان الجميع مجتمع و يتحدث كل واحد منهم في موضوع مختلف ما إستقطب نظر فيرونيكا إيدن يأكل في العنب ويحدق بالسقف...
" ماذا تفعل أنت هنا "
توقف الجميع عن تحدث وإلتفتو لها...نظر إيدن لوجه صديقته مصدومة...
" أنا في منزل والدي حبيبتي هل من مانع ؟"
أرجعت فيرونيكا نظرها لسيلفينا....وأعادته ل ليوناردو
" إشرح لي فعقلي قد توقف بالفعل "
" تعالي للحظة سأشرح لك "
سحبها معه نحو الحديقة الخلفية....وشرح لها كل شيء وما علاقة بينه وبين سيلفينا...
" فهمت فهمت إذن سيلفينا هي الأفعى ولكن... "
دعكت بين عينيها...لتفرع نظرها ناحيته
" تجيد تنكر "
هذا ماقله يطفئ تبغ ووضع على طاولة
" يمكننا المغادرة و ذهاب للمطعم كما كنا نخطط يمكنني أيضا إعادتك للمنزلك إذ أردتي ذلك "
هزت رأسها بالنفي لتطبطب على كتفه
" دعنا ندخل "
أفسح لها المجال لتسبقه أولا...
•••••••••••••••••••
" يا أنت يازير النساء "
حدق ميخائيل بها فاتح فمه
" إن كنت زير النساء فأنت زيرة الرجال أيتها الوغدة "
نهضت سيلفينا من مكانها...
" أتحداك أن تنطق بها "
ظهر على محياه تعبير ساخر وأعاد كلامته ببطئ شديد
" ز..ي...ر...ة...ر...ج...ا..ل.."
إتجهت نحو لتمسك بسكين فواكه كان فوق طاولة وضعته فوق عنقه
" أعدها يازير النساء "
وضع إيدن طبق العنب و تجه نحوها قام بإمساك خاصرها وحملها تجاهه..
" لا عليك منه "
رمت سكين داخل حضن ميخائيل...تشبثت بإيدن...دخلت فيرونيكا للصالة....لتحدق بالموجودين ...مالير وهي ممثلة إسبانية معروفة كما تواجد إمرأة أخرى يون زوجة كامبي وهي مصممة شهيرة...

BEAUTIFUL AND SILENT Where stories live. Discover now