بسم الله الرحمن الرحيم
شذرات من الرّواية
-
المقطع الأول 🎬
-
ينخفض صوت صرخته المرتعبة وعينيه على وسعهما وهو يشوف أبشع منظر قدامه
بعدما كان يحاول تحرير نفسه من الحبال والكرسي اللي كان مقيد عليه
ارتخى جسده من هول الصدمة ولم ينطق بأي حرف ولم تنزل من عينيه أي دمعة حتى!
المقطع الثاني 🎬
-
يدخل بسرعة كبيرة للمزرعة ويتوجه للمستودع الخلفي وبحكم قرب صلاة المغرب فالمكان أصبح مظلم تقريباً
شغل كشاف جواله ودخل ونبضات قلبه في تسارع
طاحت عينيه على ذاك المنظر
تمنى يموت ولا يشوف اللي شافه
طاح الجوال من يده بصدمة ونطق برجفة: لـ.. ـيه!
المقطع الثالث 🎬
-
ينظر ليديه المتلوثة بالدماء وللمسدس اللي كان يحمله وبصمات أصابعه منتشره عليه
ارتجفت يديه برعب وطاح على ركبتيه
كيف للموازين أن تنقلب؟
المقطع الرابع 🎬
-
صرخ صرخة أرعبت كل من في المستشفى وهو يقول: هذه خامس مرة يهرب فيها ذاك المجنون شلووون تسمحون له!
الممرضة بخوف: صدقني ما أدري شلون هرب رغم ان باب غرفته مقفّل بإحكام حتى النوافذ مقفلة
ناظر فيها وهو بينجن: تستهبلون انتوا!
طااقم فاشلين
يعني تبوا تقنعوني انه اختفى مع مهب الريح مثلاً!
انتهى
-
انطباعاتكم عن أحداث الرّواية من التشويقيّة؟
نسبة حماسكم للقادم؟
Votes and comments 🌟
YOU ARE READING
أوتارُ الحياة
Actionأُقحِمتُ في عالمٍ ليس بعالمي وجريمةٍ لم ترتكبها يداي وكنتُ أظنّ أنه الوحيد الذي سيأخذُ بيدي إلى النّور ولكن هُجرانه ما كان إلّا ردًّا على تساؤلاتي وأنا بقيتُ على تلك الشُّرفة أتحرّى قدومه! - عبد الله الرّواية نقيّة وخالية من العلاقات المُحرّمة وما...
