زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 49

──────────────────────────────────────

"لا يمكنني أن أعيش طويلا مع مثل هذا الجسد المكسور على أي حال."

ألم يتبق لها سوى خمس سنوات على الأكثر؟

دأبت طبيبتي الشخصية ، جين ، على إخباري بالتفكير بشكل إيجابي ، وأنني سأتحسن إذا اعتنيت بنفسي جيدًا ، لكن...

ذات مرة ، بينما لم تكن في الغرفة ، ألقيت نظرة خاطفة على سجلاتي الطبية. كانت فرصتي في التحسن ضئيلة.

وهكذا ، قررت الاستسلام. ليس هناك الكثير من الوقت لأعيش على أي حال. سيكون من غير المجدي أن تكافح وتتحمل مثل العجوز ليلي إيفريت.

"... دعنا نتوقف عن الكلام والتوجه إلى الفراش الآن. إنه الوقت متأخر."

لقد غيرت الموضوع.  لا أنوي شرح ما أشعر به لثيودور.

فتح فمه وإغلاقه عدة مرات ، وكأن هناك شيئًا آخر يريد أن يقوله.

ومع ذلك ، سرعان ما أومأ برأسه وتوجه إلى الفراش.

الليلة كانت ليلة تقاسم السرير الإلزامي عندما كنت أتظاهر بالنوم معه. لكني ... لم أرغب في النوم بجانب ثيودور على الإطلاق.

ما زلت أشعر بعدم الارتياح من حوله ، وما زلت لا أستطيع الوثوق به.

لماذا استمر في البقاء بجانبي حتى بعد رؤية نفسي الحقيقية؟

فكرت في الأمر مرات لا تحصى ، لكنني ما زلت لا أستطيع فهمه.

من بعيد ، سمعت حفيف الملاءات بينما كان ثيودور يستدير في السرير.

انتظرته حتى ينام ، وبعد فترة تسللت إلى السرير.

لقد بدا وكأنه نائم بالفعل الآن. أو ربما كان يغلق عينيه ويتظاهر بأنه نائم.

"……"

أحدق فيه للحظة ، استلقيت بجانبه بعناية.  بعيدًا جدا عنه.

كنت أسمع صوت طقطقة النار في المدفأة.

مع اقتراب فصل الخريف ، انخفضت درجة الحرارة هنا في الشمال بشكل حاد.  شعرت أيام الصيف وكأنها سراب بعيد.

وسط الظلام ، كان وهج الموقد لطيفًا ، وكان بإمكاني سماع التنفس الهادئ للرجل الذي كان نائمًا بجواري.

دغدغ صوت أذني وأزعجني.

تنهدت ، تقلبت واستدرت ، ثم أغمضت عيني بعبوس.

كانت ليلة بلا نوم.

* * *

في صباح اليوم التالي ، كان مقر إقامة فالنتينو في حالة تأهب قصوى.

اندلعت العديد من الخلافات في جميع أنحاء فيرونيس ، إقليم عائلة فيلينتينو.

"سأعود لاحقا."