زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 55

──────────────────────────────────────

"أين كنتي؟"

سأل ثيودور وهو يتقدم نحوي. بدا وكأنه شخص اعتاد التحدث معي ببرود. بدا أن ريح جليدية تتدفق من صوته.

أجبته متجنبةً بصره.

"ذهبت في نزهة لفترة من الوقت."

"سمعت أنكِ لستي على ما يرام."

... يجب أن يكون قد قرأ السجلات المتعلقة بصحتي في هذه الأثناء.  لا بد أن جين كانت مستاءة للغاية. أخذت نفسا عميقا وفتحت فمي.

"ليس من الصعب الخروج."

"قالت الطبيبة إن الأمر ليس كذلك".

"سيؤكد الطبيب بالطبع أنه يجب علي دائمًا توخي الحذر. الأمر ليس بهذه الجدية في رأيي "

انها كذبة. أنا متعب للغاية الآن لدرجة أنني أريد فقط أن أنام هذه اللحظة. كان تواتر شعوري بالتعب أو نفاد أنفاسي يتزايد ، وشعرت بالدوار في كل مرة أستيقظ فيها في الصباح. وفي كل وجبة ، كان من الصعب الحفاظ على الطعام.

ومع ذلك ، لم يكن هناك سبب لي لإخبار ثيودور بكل تفاصيل هذه القصة... لم يكن حتى مهتمًا. لذا ، أنا فقط أبقي فمي مغلقًا.

"... أي نزهة؟"

تسائلت لماذا كان يسأل بلا داع؟ أجبته بنبرة وكأنها ليست مشكلة كبيرة.

"ذهبت إلى ضفة النهر بالقرب من مقر إقامة فالنتينو."

"لقد أرسلت الفرسان للبحث عنكِ."

عندما سمعت ذلك ، جفلت قليلاً. حدق بي ثيودور. كانت نظرة بدا أنها تتخللني.

"قال الفرسان إنهم لا يستطيعون رؤيتك بجانب النهر."

"……."

"كوني صادقة. أين كنتي؟"

هو ، الذي كان قد ابتعد قليلاً ، اقترب مني.  نظر إليّ بعينيه الزرقاوين ، بالقرب مني الآن ... كان هناك وقت كانت فيه تلك العيون تؤذي قلبي كثيرًا. شعرت وكأنه طعن بسكين بارد وحاد.

لكن الآن... لم أعد أهتم.

عاجلاً أم آجلاً ، سأغادر هذا المكان.

ثم نصبح غرباء تمامًا. العودة إلى عدم معرفة بعضنا البعض.

إذا نسي كل شيء ، فإن الجروح في قلبه ستبقى مجرد ندوب ناعمة.

رفعت رأسي وسألت باستفزاز.

"لماذا؟ هل تعتقد أنني أخطط لشيء ما من أجل إيفريتس؟ "

توقف ثيودور للحظة ، ثم تجعد حاجبيه وأجاب.

"... أعلم أنكِ غالبًا ما تخرجين متنكرة في زي خادمة. أخبرتك أن تكوني صادقة ولا تكذبي ".