زوجي لا يحبني || مترجمة [مكتملة]

chapter 99

***

أعتقد أنني فقدت الوعي للحظة. في تلك اللحظة، كان ذهني محميًا بواسطة سومنيا.

-ليلي، هل يمكنكِ الصمود؟

'هاه...... .'

كان الأمر أصعب مما كنت أعتقد. لسماع الكثير من الناس يصرخون من الألم.

علاوة على ذلك، حتى ذكرياتهم عندما ماتوا تتدفق بداخلي..... شعرت وكأنني سأصاب بالجنون بهذه الطريقة.

"آآه!!"

'هذا مؤلم...... !'

'انه مؤلم...... .'

'ساعدني!!'

"لا أريد أن أموت!"

وبعد إلقاء نظرة خاطفة على ذكرياتهم، تمكنت أخيرًا من معرفة ذلك على وجه اليقين. لقد دفعت عائلة إيفريت الكثير من الناس إلى وفاتهم...... .

"..... دوق إيفريت."

انعكس وجهه لفترة وجيزة في ذاكرة شخص ما.

تم دفع سيد الذاكرة وعشرات الأشخاص الآخرين إلى حفرة نار كبيرة. تم رسم صيغة سحرية متقنة على الأرض القريبة، وكانت بالضبط نفس تلك التي ظهرت في الوثيقة السابقة.

تم ربط حفرة النار والصيغة السحرية بالرمز "∞"، وكانت الطاقة السوداء المتدفقة من حفرة النار تتدفق على طول خطوط الرمز وتتكثف باستمرار في المركز الدقيق للصيغة السحرية.

كان من الواضح جدًا ما هي هوية تلك الطاقة السوداء.

'...... عواطف وأرواح من ماتوا موتألمين في النار..... .'

الكائن الذي تم إنشاؤه من خلال صقل تلك العواطف والأرواح التي لا تعد ولا تحصى كانت الروح.

-(ليلي)، إنتظري لفترة أطول قليلاً. لم يبقَ الكثير الآن.

'...... نعم انا بخير.'

كان مفتاح هذه الخطة هو جعل الشبح ينام بقوة سومنيا. ومن أجل القيام بذلك، كان لا بد من دفن آلاف الموتى واحدًا تلو الآخر، وهي بالطبع ليست مهمة عادية.

-أنا بخير، لكني أتساءل عما إذا كان بإمكانك الصمود...... . لا تدعي مشاعر الموتى تؤثر عليك يا ليلي. عليكِ أن تأتي إلى حواسك.

بينما كانت سومنيا تجعل الموتى ينامون واحدًا تلو الآخر، كان عليّ أن أختبر بوضوح ذكرياتهم وعواطفهم المتدفقة بداخلي.

في دوامة الذكريات والعواطف، كانت هناك عدة لحظات شعرت فيها بأنني سأفقد وجودي، وفي كل مرة، قامت سومنيا بتصحيحي.

-لم يبقَ الكثير، لذا انتظري لفترة أطول قليلاً! لا تنسي من أنتِ! لا تندمجي في ذكريات الموتى يا ليلي!

هل لأنني أيضًا أكره عائلة إيفريت؟ كانت ضغينة الموتى حية كما لو كانت ضغينة لي. الألم والحزن الذي عانوا منه بدا وكأن كل ذلك كان ملكي.