Chapter 2

16.1K 719 431
                                    

لا تخسر نفسك من اجل ان تكسب احدهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا تخسر نفسك من اجل ان تكسب احدهم.

_________________________________________

كانت ترمقه بذعر وعدم استيعاب، كيف استطاع دخول المنزل، وكيف وجده بحق الجحيم؟.، بينما هو كان يرمقها بابتسامة جانبيه بدت لها حقيرة.

هتفت فور نهوظه من سريرها:_اخرج من منزلي. لم تكن تريد ان تعرف كيف وجد المنزل او كيف دخا اليه، كل ما تريده الآن هو ان يخرج ولا تراه عينيها.

قال ببرائة مصطنعه وهو يرفع حاجبه باستغراب ويتقدم ناحيتها بينما هي تتراجع:_لماذا انتِ خائفة الى هذه الدرجة؟. سألقي التحيه على جارتي فقط.

لا تصدق انها اصبحت جارة هذا المختل المعتل عقلياً.
يوجد اكثر من 8 مليار منزل على هذا الكوكب، هل تركتها جميعها واصبحت جارته؟!. ما خذا النحس!.
ابتلعت ريقها ورفعت رأسها تنظر ناحيته بشجاعة مما جعل منظرها يبدو مضحكاً بالنسبة له.

هتفت وهي تنظر الى داخل عينيه متجاهلة ابتسامته الغامضه :_لقد وعدتك انني لن اخبر احداً، وساعدتك في الهروب من هناك واخبرتني انك لن تقتلني، مالذي تفعله في منزلي اذاً؟.

هتف بابتسامه خفيفة وخبيثه وهو يستمر في التقدم ناحيتها جاعلاً من قلبها يسقط في معدتها:_قلت سأفكر.... لم أقل انني لن افعل.

اصطدم ظهرها بالباب خلفها مما جعل جسدها ينتفص بخفة. ابتلعت ريقها وتثاقلت انفاسها وهي تراقبه يسحب مسدسه من حزامه.

هتف وهو يتفحص مسدسه: _وبعد ان فكرت قليلاً....
رفع نظره ناحيتها، ليرتفع ثغره بابتسامه جعلتها تفهم كم انه رجل نذل، ابتسم على وجهها الشاحب وملامحها المذعورة، بمجرد رؤيتها للمسدس تلاشت كل تلك الشجاعه المزيفه.

مال برأسه وهتف: _خطر على بالي اقتراح.. ان وافقتي عليه فستضمنين حياتكِ. تنفست الصعداء بعد ان رأت ضوء المنفذ واخيراً. بقيت صامته تنتظره ان يكمل كلامه.

_تزوجيني.

رمشت عدة مرات وهي ترمقه بصدمة، طال صمتها تنتظره ان يقول انه يمزح، لكن ملامحه كانت جديه بالكامل. قال ذلك ببساطه شديدة، لتهتف بابتسامه بلهاء: _انت فاشل في القاء النُكات.

The Tailor || الخياطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن