هي تنقذ الأرواح، هو يسرقها.
هي تضمد الجروح، هو يفتحها.
هي تمطرها بالأمل، هو يمطرها بالرصاص.
هي نقيه، هو ملطخ بالدما.
عندما يجتمع الموت مع الحياة، فالقدر يراقب من بعيد برهبة وقشعريرة، بينما الموت يخاطب: _الحياة ليست للجميع.
- مقتطف -
_توقفي عن فعل ذ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
_________________________________________
في غرفة التبديل حيث كان يتجمع مع أصدقائه يجلسون متناقشين عن فوزهم في المباراة. ضحكاتهم تتعالى تارة، ويسخرون من خصمهم تارة. ربما كانت خطة مدربهم غريبة قليلاً لكنها كانت مفيدة للغاية.
نهظ فينيس من كرسي الاستراحه من بين أصدقائه والسعادة مرسومه على وجهه. واتجه ناحية خزنته، التي تتواجد فيها كُل أغراضه الشخصية.
وقبل أن يصل الى الخزانه تفاجئ بظهور ميونا وهي تتسلل ناحيته بابتسامه عريضة.
ابتسم باستغراب من جرئتها وجنونها.. كيف يمكن أن تدخل فتاة لغرفة تبدل خاصة بالفتيان؟!. اتجه ناحيتها وهتف بخفوت كي لا يصل الصوت الى أصدقائه: _ماذا تفعلين هنا؟.
كانت على وشك ان تجيبه لكن صاح فيون مما افزع كِلاهما كعشيقين يلتقيان بالسر: _فينيس؟!. همس محدثاً نفسه: _اين ذهب هذا الفتى؟. ثم صاح: _المدرب يريد التحدث الينا!.
في نفس اللحظه التي سمع فيها صياح ابن عمه لف اصابعه حول معصم ميونا وجرها بسرعة يهرول مختبأً خلف الخزائن.
عندما رأى ضل ابن عمه يقترب حاصر فيونا على الخزائن مخبأً وجهها بطوله الفارع وانحنى ناخية وجهها، ليبدوان للناظر وكأنهما يتبادلان القُبل.
ولم يكن مراعياً لقلبها الذي يكاد يخرج من مكانه وهي تستنشق عطره، وانفها ملامس لأنفه.
بالرغم من انه كان يلعب ويتعرق لكن رائحته كانت جميله.. ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تلف وجهها للجهه الأخرى. تشعر بوجهها يشتعل. اليوم اكتشفن انها خجولة. يا الهي لم تكن تعلم ذلك عن نفسها. تشعر بالإحراج الآن.
_فين... تصنم فيون وهو يرى فينيس محاصراً فتاة قصيرة بوجهٍ غير واضح. كانا كما لو يتبادلان القبل. بدأ فينيس يحرك رأسه امام شفتيها بينما ميونا كانت متصنمه كجذع الشجره وترمقه بصدمه.