Chapter 6

11.6K 594 238
                                    

_لا تَنظُري الي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_لا تَنظُري الي.. عينيكِ تُغرقُني.

_________________________________________

هتفت اوفيلا بتعب وهي لازالت مستلقية: _اخبرتكِ انني ساعتني بنفسي يمكنكِ الذهاب. كتفت آيشا يديها الى صدرِها واجابت: _ليس هذا. لديكِ ضيوف.

رفعت اوفيلا رأسها عن الوسادة، وبعض خصلاتها السوداء مبعثرة على وجهها بعشوائية ونظرت الى آيشا باستغراب، من قد يزورها، فهي لا تعرف احداً؟. : _ضيوف؟، من؟.

_آرلو وريفل.

قفزت اوفيلا من السرير وهي ترمي الغطاء عنها غير مصدقة لما تسمع اذنيها من هراء. وحركتها المفاجئة تلك افزعت آيشا لتصيح عليها بغضب: _ماذا حصل لكِ!.

عندما تأكدت اوفيلا من انها لا تمزح ضغطت على اسنانِها لتهتف وهي تنهظ من السرير: _لتقع عليكما حجرة بحجم اوفيلا!.

بينما آيشا اكتفت بمشاهدة شقيقتها التي هرولت الى الحمام.

همست آيشا بإستغراب: _هل ذكر اسمهما قادر على شفائِها بهذه السرعة؟. زمت شفتيها ورفعت كتفيها بعدم اهتمام.

عادت الى الصالة حيث كان المكان هادئا للغاية، لتهتف قاطعه الصمت بتوتر وهي تأخذ حقيبتها من على الاريكه: _اوفيلا سوف تأتي الآن. وانا سأخرج، عن إذنكم.

رمقها ريفل، وابتسم بامتنان، بينما آرلو لازال نظره
معلقاً على ريفل..

_________________________________________

كانت آيشا تسير وحيدة، ففي العادة هي لا تاتي الى المدرسة برفقة ميونا. كانت تسير بيطئ وشرود. بينما تفكر بتساؤل عن كل الاحداث التي حصلت في الامس.

وشقيقتها لم تشرح لها اي شي، لما عادت متأخرة، لانها في العادة لا تتاخر في العودة الى المنزل اكثر من الساعة التاسعة، ولماذا عادت تواعد ريفل؟. وسترة من التي كانت ترتديها؟، ومن ذلك الرجل الذي اوصلها في الم...

قاطع سلسلة افكارها ارتطامها بقوة بكتفٍ صلب مما جعلها تسقط وتمسك كتفها بإلم. وهي تتمتم: _اللعنه!.
رفعت رأسها بغضب ناحية المتسبب في سقوطها بنية توبيخه.

لكن لسانها عُقِد فور رؤية وجهه. لقد كان ذلك الغريب الذي يسمي نفسه منقذي الوسيم بينما هو لا تربطه أي صلة بالوسامه.

The Tailor || الخياطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن