Chapter 5

10.7K 592 325
                                    

_ما دُمتَ تمشي مُستقيماً، لا تبالي بالعقول المائِله

Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.

_ما دُمتَ تمشي مُستقيماً، لا تبالي بالعقول المائِله.

لا تنسوا تعلقو بين الفقرات لانني استمتع بقرائة تعلقياتكم ♥️✨️

_________________________________________

بدأت نتف الثلج تتساقط في الخارج لشدة برودة الجو.
بينما ذلك المنزل كان منظره يجعلك تشعر بالدفئ. قطه بيضاء جميله تنام بكل أريحية على بساطٍ أحمر امام المدفئة المشتعله.

صوت الحطب وهو يتآكل مع لهيب النيران. كانت هي تجلس بعيداً تنظر بشرود وقلق الى النار. تمسك هاتفها بيدها بانتظار اتصال.

قدمها التي تهتز توضح قلة صبرها. وحاجبيها المعقودين بانزعاج يفسران توترها. سارت أيمي في الصالة ناحيتها وهي تحمل كوبين من الشوكولاة الساخنه. ضمت شفتيها ما ان رأت ملامحها القلقة.

وضعت كوب الشوكلاة امام آيشا على الطاولة. وفور ان تسللت رائحته الشهية الى انفها ارتسمت ابتسامة امتنان على شفتيها. كوب شوكولاة ساخنه افضل ما يمكن ان يحصل عليه شخص متوتر.

جلست ايمي بجانبها وهتفت: _لا تقلقي ستعود قريباً.
رمقتها آيشا بعد ان ارتشفت من كوبها قائلة: _اتصلت بها عشر مرات ولم تجب على اي منها. لماذا تأخرت.

تنفست ايمي بعمق: _آيشا عزيزتي انها حفله. بالتأكيد ستتأخر. وايضاً شقيقتك ليست صغيرة يمكنها الاعتناء بنفسها.

كانت آيشا ترمق ايمي باستغراب. كيف تشعر بكل هذا الهدوء والاسترخاء وصديقتها في الخارج في جوٍ كهذا؟. والأسوأ إنها لا ترد على الهاتف!. كيف يمكنها ان تكون بهذه الأريحية والثقة؟.

تجاهلت آيشا تلك الافكار. وبدأت تحاول ان تهدأ من نفسها وتسترخي مع كوب الشوكولاة. بينما عينيها تتأمل ضرافة سيمبا النائم امام المدفئة. تنهدت بعمق وهي تحتسي من كوبها: _ليتني كنت قطه منزلية، فقط انام. واتناول الطعام.

قهقهت ايمي بخفه على افكار آيشا التي كانت تبدو جادة بطريقة مضحكه.

_________________________________________

في غرفة فارِهة للغاية، بإثاثٍ غالي وتصميم عصري مميز، تفاصيل الزهور ونباتات الاصيص المنتشرة في كل زاوية في الغرفة تدل كم إن صاحبة المكان عاشِقة للنباتات.

The Tailor || الخياطTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang