✨Ch: 01

578 31 9
                                    

    ومضت ذكريات ويل غراهام في عقله كشريط فلم سريع.. 
كلّ شيء حدث بسرعة!

قاتل قرية مينيسوتا الملقّب بـ "صُرد البطاقة الذهبيّة"  الذي إعتاد قتل الفتيات..  من نفس السن،  و لون الشعر، و الوزن،  و لون العينين..  يمسك أخيرا ببطاقته الذهبيّة التي عجز عن قتلها لحبّه لها.

كان يقيّد إبنته بين قبضتيه،  الأولى تكبح حركة يديها.  و الثانية يريحها على رقبتها مستعدا لذبحها كوالدتها، بعدما حاصرت الشرطة منطقته و بيته من كلّ الأماكن.

رأى ويل غراهام الذي إقتحم البيت سابقا في عينيه العزم!  لقد قرر جاريت هوبز قتلها،  و في ومضة عين سحب كلاهما يده.
جرح هوبز إبنته متسببها في قطع شريان جزئيا،  و سحب غراهام مسدسه ليطلق عليه الرصاص بلا هوادة.

عند هذا سقط ثلاثتهم أرضا،  زحف ويل على ركبتيه تجاه الفتاة المسكينة التي تختنق في دمها، و حاول الضغظ على الجرح لمنع النزيف..

عند هذا سقط ثلاثتهم أرضا،  زحف ويل على ركبتيه تجاه الفتاة المسكينة التي تختنق في دمها، و حاول الضغظ على الجرح لمنع النزيف

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

     عند هذا أمسكه هوبز من ذراعه و هو يُحتضر
"أ-أترى.. أ تراه الآن أخـ..  أخيرا؟"  كانت تلك آخر كلماته قبل ان تصعد روحه إلى السماء.

بقي ويل يرتجف،  نظّاراته ملطخة بالدماء. و تلك الفتاة تصارع من أجل حياتها.

إنفصل عن العالم المحيط تماما..  و رأى نفسه فيها.. حتى شعر بشخص يزيح يده عنها برفق،  رفع الرجل رأسها للأعلى و أماله قليلا تجاه الجرح..  ضغط بقوة ليست بشديدة،  و ملامح الفتاة تهدأ على الفور ليعود إليها تنفسها.
لوهلة تعّجب ويل من الرجل!
لم يكن من رجال الحماية، أو الشرطة!  كان يرتدي حلّة كاملة،  ملامحه هادئة كالبحر العميق، كأنه يرى شيئا طبيعيا رغم بشاعة الموقف،  تطلع الآخر لعيني ويل أخيرا لما يقارب العشر ثوان. ثم عاد يضغطَ على عنق الفتاة بإصبعين فقط.
عند هذا أدرك ويل أن إسعافه الأولي كان يخنقها و لا يساعدها.

تأمل للحظة جمال الهدوء الذي يعتريه...  و الرعب فيه!

  و الرعب فيه!

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
Hannigram LoveCrim Onde histórias criam vida. Descubra agora