✨Ch: 02

212 22 18
                                    

   يقف ويل فجر يوم خميس فزعا من بشاعة المنظر الذي يراه في حقل  غابة عنق الظبي،  كانت جريمة مقرفة و شنعاء في حقّ حرمة الضحية..
فتاة عارية تمّ غرسها على قرني أيل ضخم مقطوع الرأس.

"لقد شقّ صدرها و إستخرج منها رئتيها و كبدها و هي على قيد الحياة..  ثم أعاد النصف الأيمن من الرئة،  حشرها بفطر ماشروم سكريّ لتغذيتها هكذا.. لتعيش في عذاب لأطول مدّة ممكنة."  يصرّح أحد الأطباء.

إستفرغ ويل للمرة الثالثة،  و جاك يطبطب على ظهره

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إستفرغ ويل للمرة الثالثة،  و جاك يطبطب على ظهره.
"أخبرني،  ماذا رأيت؟"  يقوم جاك بالضغط على ويل ليتكلّم.
"إ-إنه يسخر منها..  بل أكاد أشعر أنه يسخر منّا!" يرتجف ويل أثناء حديثه،  يمسح العرق عن جبينه.

"أ تظن أنها جريمة مقلّدة من قاتل آخر؟..  لا أعتقد أن (آكل لحوم البشـ.."

صرخ ويل مقاطعا جاك:  "إنه هو!  أنا أشعر بالسفاح في كلّ شيء،  لكنني لا أراه.  جرائمه سابقا كان لديه فيها مكان لتنفيذ جريمته، و لا رغبة لديه بطقوس الذ-ذبح العلنية هذه، لذا..  شخص مختل عقيّا بذكاء عبقري و بالتحديد شخص ساديّ ليس لديه دافع لقتل هذه الفتاة،  لقد إختارها عشوائيا، لن نتمكن من تعقبه،  و قد لا يقتل على هذا النحو مرّة أخرى." غادر ويل.

إتصل جاك بهانيبال ليخبره ما حدث،  و عرف هانيبال ماذا سيفعل بالضبط.
.         .      .       .                       

"صباح الخير، ويل." فتح ويل الباب ليجد هانيبال يقف على عتبة بابه..  لم يستطع عقله سوى على شتم جاك في صمت، لقد أعطاه عنوانه.
"أخشى أن مغامرة اليوم من نصيبي و نصيبك،  هل أستطيع الدخول؟"  بقي هانيبال ينتظر بأدب،  يثني جاكيت بذلته ذات لون الشوكولا، و في يده الأخرى يحمل علب طعام.

أخيرا إنتبه ويل أنه يرتدي بوكسر أزرق قصير فقط،  و شعر بالبرد.  أشار له برأسه للدخول.

يفرغ هانيبال علب الطعام في أطباق:  "إنني حذر للغاية بشأن الأطعمة التي أتناولها،  و هو ما يعني أن عليّ تحضير معظم وجباتي بنفسي."

"أوووه،  هذا لذيذ بشكل لا يُصدَّق!"  أُعجب ويل بقطع اللحم و مخفوق البيض و السجق الغريب.  و سمح هانيبال لنفسه بالإبتسام في رضا.

Hannigram LoveCrim Where stories live. Discover now