✨Ch: 04

231 18 21
                                    

طبعا..  و لأن هذه الطريقة التي تسير بها حياة ويل،  فإنه يتعرض للهجوم بأدب و هو يحاول الحصول على كأس ماء لعين.

أحس بذلك الجينز يحتك حول فخذيه العاريين،  لقد كان في شورته الأزرق فقط،  و هو يحس بآلة حادة و باردة ضدّ حلقه.
للحظة سخيفة إعتبر ويل كأس الزجاج الذي في يده كسلاح،  و حاول ضرب المعتدي..  لكن قبل أن يتمكن. من رفعه بقدر كاف حتى همس صوت كندي عميق:  "أشتتت!  لا لالا، عزيزي.  ضع ذلك جانبا." قال و هو يأنب ويل كطفل يسيء التصرّف.

ألقى ويل نظرة على كلابه التي تنام بهناء..  هي لم تكن قط كلاب حراسة جيدة،  فقد كان يرعى الكلاب المصابة و التي قد تعرضت لبتر أو شيء من هذا القبيل،  كان وينستون الوحيد ذي البنية الصحية بينهم و ها هو يرقد بجانب "آنجيل" تلك الكلبة الشقراء.

وضع ويل الكأس ببطء و هدوء فوق المنضدة، دون أن يخدش رقبته بالسكين التي تهدد بقطع أوردته.

"أحسنت..  Good boy,  إنحني."  أمره المعتدي،  و غضب ويل الجهنميّ يتفاقم!  فأمسك بالكوب الزجاجي مجددا لتحطيمه على وجه هذا الحقير.  لكنه أمسك معصمه و لواه خلف ظهره بقوة و سلاسة،  ثم ضغط بطنه على سطح المنضدة. 
إرتفعت حرارة الألم في يد ويل الملتوية،  يلهث بقوة في عجز مطلق..  شبه عارٍ.

"إبق ساكنا يا فتى،  أنا لن أغتصبك.. إنحني للأمام و خد المفاتيح،  سنذهب أنا و أنت في جولة بسيارتك. "

كان مزاح الرجل كريها..  خاصة و أن غضب ويل لا ينحسر عند هذا التهديد بالعنف الجنسي..  و الذي تم تصويره على أنه إفتراض خاطئ،  ويل كان يعلم!

إلتقط ويل المفاتيح بصعوبة و حاول: "فلتخفف يدي، لا
أستـ-طيع..  الوصول." 
عندما إستدار قليلا..  وضع المفاتيح في يد فرانكلين الذي يجزم أنه رآه في مكان ما.

"لنذهب، عزيزي ويل." 

يجبر على القيادة في ذلك البرد القارص و هو يرتدي بوكسرا و تيشيرت فقط.  يحفر رأس السكين في اللحم الطري لرجل ويل، حيث الشريان الفخذي، كآلية دفاعية لفرانك.

"لقليل من الوقت..  لم أكن متأكدا من هويتي." يوضح فرانكيلن.

"أووه،  تعتقدني أعرف إذا.."

"لقد سمعت أن آخر جرائمي...  كانت رسالة حب!"  يصرّح أخيرا.

نما صمت رهيب..  و ويل يحاول فهم اللعنة التي تورّط بها.

"أنت لست السفاح..  أنت المقلّد إذا."  إستنتج ويل.
"إذا.. إذا من أنا؟  لماذا أشعر أن هذا بالضبط ما أنا عليه؟!"  سأل فرانكلين.

يحاول ويل أن يغيّر مسارات الطرق لأقرب مركز شرطة،  لكن فرانك يقرأ أفكاره و يسدد ضربه قويّة بقبضته على بطن ويل. 

أوقف السيارة،  قيّد يديه.  و تابع هو القيادة.

أراد ويل أن يسأله  'إلى أين؟' لكن السؤال تبدّد حين توقفت السيارة أمام منزل هانيبال،  و ليس لديه سوى ثانية واحدة ليصلي أن تكون المادة الناعمة أسفل فخذيه هي العرق و ليس المزلق.

Hannigram LoveCrim حيث تعيش القصص. اكتشف الآن