part13:جذور الحب

22K 861 691
                                    

الفصل الثالث عشر: جذور الحب

______________________________

يعجز اللسان عن وصف حيرة قلبه حينما طلبت كأنما هو مشهد ولن يكرر مرة اخرى علي مسامعه، فوقهم السماء بنجومها تضئ حفلا خاصا تتراقص به أناملهم علي أجسادهم  كما تتراقص الألسنه لمباركة تلك القبلة…

كان اللطف بدايتها وبين أواسطها كان يتخللها جموح قاتل، بين القبلة والقبلة كان يداه تمسح بخفه علي أثر الجرح يتذكر بين الحين والآخر جرحها ويطمئن علي حالها حتي وشفاهه بين شفاهها كان يخاف أن يؤذيها بدون قصد وقد كان حذرا بقبلاته وحينما يقرران فصلها تقترب لافيرا منه أكثر لتشعل ناره التي يحاول إخمادها….

يديها كانت بين خصلات شعره حتي أنّ اناملها إختفت بينهم ترك لها زمام الأمور ثم وضع كفيه علي وجنتيها ليثبت وجهها ثم قبّلها كما لو أنه يأكل وجبته المفضله بعد سنين طويله..

كان نَهِماً بتقبيلها وهي لم تمانع، كان أنانيا بها ولم تمانع وهذا ماجعله يفكر بماهية طلبها وسببه.. ليست لافيرا من تفعل وتطلب ذلك.. كانت أول مره تفعلها وتأمره بها لذلك كان رافضا ببداية الأمر حتي بادرت هي أولاً ومع مرور الوقت أثناء قبلاتها المتقطعه لم يعي علي نفسه وهو يسحبها لتجلس علي قدميه

إنتهي بهم الحال هكذا مرت دقائق ولم يتنازل الإثنان أو ينسحب طرف واحد من ذلك النزاع الجسدي، ووسط تلاحم جسديها وتلامس يديه مع جرحها كانت ترق بدمعة مخفيه تحت جفونها…

إنسحب هو ليعطيها فرصة للتنفس كانت أنفاسها التي خرجت من حرب داميه تتنافس للبقاء واحدا تلو الآخر صدرها يعلن ارتفاع وتيرة تنفسه كان يراقبها بشغف كبير لم تستطع يوما تحليل نظراته سوي أنها نظرات عشق وهيام، كان تائها بها ككل مرة، تشعر أنه لا يستطع إغلاق جفونه علي هيئتها حتي لا يفوته مطالعتها

لا يريد تفويت رموشها حينما تنسدل أو مقلتيها اللامعه لا يستطيع إخماد نيرانه إلا بأنفاسها كانت عينيها ملجئه وما زالت كان صدرها مأمن ذلك الغريب الذي يرجو أن ترفع راية الإستسلام لتبوح بما تتوق له روحه

_فلتقعي معي بالحب لافيرا..

لم تكن لافيرا متفرغة للحقيقه فهي الآن مشغوله تمسح علي شفتيه برقة تطالعها كأنها لم تكتفي منهما

سحبت شفتيه السفلي للخارج بشفتيها وهي تنطق بثمول لا يقل عنه

تنفس بصخب يعنف فخذها إثر ماتفعله به كانت دقات قلبه تزداد وتنفسه يضيق قربها مضر لدرجة تجعله كالمدمن الذي يعشق الضرر عن الصحه

The secret room Where stories live. Discover now