part15: لا تلمس جروحي

17.7K 819 370
                                    

في كلام مهم اوي نهاية البارت ياريت تقرأوه..!

الفصل الخامس عشر: لا تلمس جروحي

_______________________________

_انك ايضا كنت ربيبة ملاجئ مثلي لافيرا..

إبتسمت له بخفه وتذكرت لحظاتها بالملجأ لمحة حزن احتلت عينيها لم تغب للحظة عنه ابتسم لها بتردد وهو يسألها

_ما بك لم تسألين هذا السؤال هل هناك شئ تريدين قوله!

أومأت برأسه داخل أحضانه التفتت وجلست علي حجره ووجهها أمام وجهه وساقيها حول خصره

مسدت علي وجنتيه برقه تريد جذبه لحديث يبدو وانه مهم جدا

_أريد أن أري الملجأ الذي تربيت به وترعرعت فيه وانت صغير

نظرت له بنظره حنونه تحاول إقناعه ولكن وجهه هو قد شحب واهتزت جفونه لم يرد عليها كان جوابه الصمت لوقت طويل وأما عينا لافيرا كانت تبحث عن تبدل حاله ونظراته وتنتظر ردا لجوابها

_هل قلت شيئا خاطئا!  إسمعني أنا لا أقصد أن أكون متطفلة أو شيئا كهذا أنا أشعر أنك متعلق بماضيك فقط ومازال يؤثر عليك ألم تقل أن الحل في المواجهه

سألته بلطف بالغ لكنه لم يكن بذلك العالم الذي يجمعهما سويا كان بعالم اخر سوداوي لا يسمع فيه صوي صرخات لافيرا صرخات قد نسيتها هي لكنه مازال يتذكرها، قطب حاجبيه يعنف خصرها دون قصد منه

شعرت بتغيره فتحركت دون راحه رفع بصره إليها وألقاها بأحضانه لعله ينسي كما نسيت هى

ذكريات بطعم العسل الحارق،  رعشات بعثرت جسده وجسدها يحسدها لان هناك شيئا جعلها تفقد ذاكرتها التي تخص تلك اللحظات ويمقت نفسه لأنه لم يذق طعم النسيان يوما مازال يتقلب بفراشه خائفا يصرخ كما الطفل الصغير

مشهد متدرج وسلس يتدفق لذاكرته كل ليله كستار إنسدل بسهولة علي مسرح جريمه فلم يُعرف القاتل وتألم من بعده المظلومين، كان جونغكوك الطرف المظلوم كما هي أيضا كانت كذلك كان هو الطرف القوي وهى خلافه تماما

لقد كانت الفراشه التي تتمني أن تري مدارج الفراشات وتحلق معهم بين أسوار الحديقة المزهرة

طفلة لم تنقذها الفراشات كما عهدت إليها فتاة ولدت علي حافة البئر تتمسك بغيوم يصعب الوصول إليها أو الإمساك بطرفها حتي

كان ماضيها لا ينبت الورود بل الزئبق الأسود صاحبة حصان أعرج أميرة علي مملكة مهجورة  أرضها مليئة بالألغام تمنت ان تكون اميرة ولا تعلم أن الأمراء يموتون،  يقتلون،  ويعذبون

The secret room Where stories live. Discover now