patr14:عرض زواج

19.6K 779 401
                                    


الفصل الرابع عشر|عرض زواج __________________________


فوت وكومنت بين الفقرات فضلا هاااا بين الفقرات وشكرا عزيزاتي✨❤

صبرها قد نفذ ولكن قلبها كان يأخذ أنفاسه بصعوبه لطالما كان هشاً وضعيفا ولكنها تعتبر مرضها ذاك عقابا علي جريمتها  تقدمت بخطوات غير ثابته تجاهه وهي تقبض علي قميصه بيديها لينكمش بين أصابعها رفعت بصرها تنظر له بحنق وهو ينظر إليها بهدوء وبرود كعادته وكعادة طباعه

_ كيف تجرؤ علي نطقها ماذا إن سمعك أحد.. لست مستعدة لخسارته مرة أخري لست مستعدة لأواجهه هو إلي الآن لا يناديني أمي ولا يعاملني كوالدته حتي، ما بالك إن علم أنني من وضعته بالميتم.. هل تعلم ماذا فعلت حينما كان يفتش بالأرجاء بحثا عن عائلته ولقد علم عنك بمافيه الكفايه وكان علي وشك ان يعلم أن  من ربته هي والدته الحقيقيه… لقد بذلت كل جهدى لإخفاء الأمر واجهت كل ذلك وحدي، وتأتي أنت الآن لتخرب علي مخططاتي وتأخذ مني كل شئ.. أنا لست مستعدة لخسارة طفلي جيون هل تفهم!  لست مستعدة لخسارته

أمسك بيديها الموضوعة علي صدره يتأمل ملامحها التي تغيرت بحكم العمر راقب دموعها التي تتواتر علي وجنتيها كمثل مطر غزير استوطن سمائها

_يمكننا العيش معا جميعا  كعائله وسأعوضه لأجلك عن الماضي

فرت ضحكه ساخرة من فمها وأفلتت يداها من بين يده بقوة تبتعد بخطواتها عنه

_وهل تعتقد أنه سيعفو عنا بتلك البساطه.. إبنك لم يكن يعيش بسلام بذلك الملجأ لقد أخذته بجروح بالغه بالجسد وبالروح اعمق… لم يكن طفلا بل كان رجلا كبيرا بالعمر الحزن يثقل كاهله.. لقد كنت أستمع لصراخه ليلا إثر كوابيسه الليليه كنت أشاهد كتمانه وآهاته المستتره بين شفاهه شهدت معاناته  لحظة بلحظة.. حينما يعلم لن يكون حزينا وهادئا  بل سيصبح بركانا ثائرا وطوفانا يبتلع كل من حوله

تنهيدة مثقلة بالخيبه صدرت منها وهي تنزل رأسها تشعر أن الحقيقة ستنكشف عاجلا أو آجلا سواء بظهوره الآن أو فيما بعد

_لم آتي لأسمع كل ذلك  أتيت لأجلك يونا ولا يهمني لعنة طفل قد نسيت أمره

_من أين اتيت بكل ذلك الجحود أليس هو ابنك من صلبك

نبست بغل وحقد واضح فتلك الكلمات لا تصدر من والد حقا

_أنسيتي أنك كنت تريدين إجهاضه باستماته وأنا من منعتك خوفا عليك

لم يزدها كلامه إلا بكاءا لن تلقي بالذنب عليه فكتفيها مثقلان بما فيه الكفايه كانت هي صاحبة القرار والمشارِكة بجريمته.. حينما وجدها تكاد تسقط أمسكها من كتفيها وضمها لصدره بشده

The secret room Where stories live. Discover now