part24:سباق دراجات

13.4K 836 578
                                    

الفصل الرابع والعشرون: سباق دراجات

____________________

أقل من ٥٠٠كومنت وإشعال النجمه سيتسبب بإيقاف الرواية نهائيا ✨



انبلج الصبح وانتشر ضوءه بالمكان تلك الشمس الذهبية اللون كصفار البيض شقت وجنة السماء فكان ضوءها يتوسط العالم بأكمله إلا ضوء بسيط قد غاب عن شِق من الكرة الأرضيه

الساعة الآن السادسة صباحاً وقد يستغرب البعض من هذا التوقيت الصباحي كثيراً ويفكر هل يمكن للمرء أن يسبق بجسده اجساد النائمين!

لكن حين يحضر الشغف والحب تجاه شيء ما فنعم هناك سبب لإستيقاظ أحدهم في هذا الوقت المبكر لتحضير إفطار لعشيق مثلا...

كانت لافيرا تقف بوسط المطبخ بقميص جونغكوك الأبيض الذي اختارت إرتدائه أثناء تحضير الإفطار لتشعر بوجوده عبر رائحته المعتقه بقميصه

تقف  شبه عاريه وخصلات شعرها تداعب أذنيها كما تفعل بعض النسمات الهادئه بالصباح التي تسللت من نافذة المطبخ لتصفع وجهها بخفه

تأففت بعدما شارفت علي الأنتهاء وحقيقة أنه مازال نائما للآن أرقت فؤادها وعبثت بذرة عقلها المتبقية لتقرر إيقاظه قبل إكمال الفطور

_يكفي إلي هنا هل سأنتظر اليوم بطوله حتي يستيقظ!

صعدت بقدميها العاريتان من خف يحمي قدمها درجات السلم حتي وصلت للغرفه وفتحت بابها بخفه

تسللت علي أطراف قدميها وصعدت علي السرير بهدوء  حتي لا يستيقظ ويفسد خطتها

كان منظرها طفوليا ومغايراً لما نعهده منها ومن مسار قوتها ولكن هي لن ترفع الآن أسلحة قوتها أمام حبيب قلبها النائم بسلام يداعب أطفالاً بمنامه ومنامته

صعدت فوق جسده كما أرادت ووضعت وجنتها علي صدره وكف يدها اليسري علي وجنته مسدتها بأصابعها وهي تنظر له بهيام ودلال قد فاق حد اللطف واللين

_صباح الخير سيدة جيون!

ابتسمت وقبلت فكه برقه فانفجر شيء بداخل قلبه طارقا دقاته بعنف تخلل مسامعها وأرجف جسده

أدهشها تأثيرها عليه وعلمها بأنها تشيع الأنس بأنحاء جسده ابتسمت وداعبت أنفاسه اثيرياً

وتشدقت بكلام حلو الطعم ولذيذ القوام علي مسامعه

_إشتقت لرائحتك ياعبير أنفاسي إفتح عينيك فلقد اشتقت إليهما، حبة إدماني اشتقت إليها.

The secret room Where stories live. Discover now