part28: حفل توديع العزوبيه

12.7K 647 455
                                    

البارت الثامن والعشرون| حفل توديع العزوبيه

_____________________

حالما تتفاعلو بطريقة مناسبه سيتم تنزيل البارت وبأسرع وقت

*******

صباح اليوم الذي أشرقت فيه شمس أيامهم كان حينما أتي اليوم الذي ستُحضِر فيه لافيرا وبنفسها فستان زفافها لقد أتي ذاك اليوم حيث ستخرج برفقته ومعه لإحضار كل كل ما يخص زفافها..

قرر هو أشياء كثيرة ووضعها بباله تحسُباً لأي شئ قد لا يعجبها سيسير كل شئ وفق مخططاتها، وفق ما تريد رفيقة عمره وفقط.

أن تنثر الزهور علي أجساد من تحب ستزرع بخافقك سعادة لا تنتهي لأنك تري من تحب سعيداً برفقتك ولا يتمني سوي البقاء بجانبك

فُتح الستار علي هيئتها وهي تجرب ثالث فستان لها وهو متربع أمامها علي أريكة يضع قدماً فوق الأخري يتأملها بشرود
توترت من صمته وسألته بعدم إقتناع تام مما ترتديه

_أهو جيد جون؟

إبتسم لها ولم يجاوبها بكلمة تريح عقلها وتهدئ بالها فعادت تسأله متذمرة

_فوق ما تتصورين يانمرة جونغكوك، أنتِ خاطفة للأنفاس حقاً.

رفع عينيه لخاصتها بلهفه واقترب منها علي مهل فتتبعته بعينيها حتي وقف أمامها يمسك أناملها ويقبلهم بلطف

_كل فستان زيّن جسدك قبل قليل كان جميلاً لأنك  أنتِ من ترتديه،  هيئة كل فستان يلتحف بخصرك أشعل بداخلي غيرة لا تنتهي، كيف يتمني المرء أن يُصبح قطعة قماش فقط لأجل حبيبته!

مسّد علي وجنتيها برفق كانت عيناه تأكلها وتأكل ملامحها

أيُصبح الرجل مهووساً حينما يقرر أن يَعُد الأنفاس الخارجة من صدر إمرأته، أيكون غريباً إن كان يحفظ مكان كل شامة بجسدها وبوجهها ويعلم كم فتلة رمش تزين جفنها! لا بد وأنه جُنّ حتي يتأمل ملامحها بكل هوس وهى ترتدي الأبيض لأجله، لافيرا ترتدي فستان زفافهم، ستكون له ولأجله تنهد من فكرِه للمرة المليون بهذا اليوم وقرر إسكات عقله بتقبيلها حينما وقف مقابل جسدها يتأملها

لحم شفاههم بطريقة لطيفه وغير مسار القبلة مراراً لا يكتفي حقاً من ملامستها

تعطيه شعوراً بالدفأ والسكون هي كحبة الدواء فعلاً فحالما يقترب منها لا تعطيه جرعة المسكن خاصته  وفقط هي تقضي علي الألم تماماً

فحينما أخبركم أن ألألم الذي يسكن أيسر الصدر علاجه لافيرا لكم الحق بعدم تصديقي فهي علاجه وحده فقط،  بارك لافيرا... صديقته، وشريكة اللعب وحبيبته وقريبا زوجته وهي الآن والدة طفلته.

The secret room Where stories live. Discover now