عنوان جانبي:نَدبة الحُب
«تحاول افكاري قتلي، ما رأيكم ان ارد لها الصاع واقتلها؟، انها متعبة بكل الأحوال»
____________________________________________
'الحصُول على كل شيء او لا شيء'
طريقة تفكير غير عقلانية لكن اغلب الناس يُفكر بها لأي شيء يريده،عندما ترغب بشيء ما بشده ستقبله عندما يُقدم اليك ولا يهمك الطريقة،لكن البعض سيرونه لا شيء ان كان جزء منه فقط
الأمر ايضا يعتمد على المشاعر،هناك صنف من البشر جشعون لها،اما ان تقدم لهم الحب كاملا ولوحدهم فقط او لا تقدم لهم اي جزء منه
ربما يعتقد البعض انها طريقة تفكير تشير لمثالية الشخص ورغبته بالأشياء المتكاملة الا انه تفكير مريض،سينتهي بك الأمر لا تحصل على شيء أبدا،لانه لا يوجد ما يُقدم لك كاملا او حتى مثاليا
هذا السبب ما يَجعل هينارا مقتنعة بفكرة عدم حصولها على أركان مهما طال الوقت،هي تريده كاملا ولكنه تَقسم على الجميع ولم يبقى لها شيء
ولأنها ذات تفكير غير عقلاني هي لم تكن لترضى بذلك الجزء الصغير منه،رغم حبها الكبير له الا انها لم تغير طريقة تفكيرها او حتى رغباتها
كل شيء او لا شيء،مبدأ استعملته طوال حياتها ولازلت تستعمله،لهذا لا يسأل احدكم لماذا لا تملك شخصا بجانبها او مَشاعر حب مُقدمة لها
كان من السَهل ان تُحِب وليس ان تُحَب،،
اتخذت مكتبها على شكل مقعدا لها ترفع قدم فوق الاخرى وتغرس اصابعها وسط خصلات شعرها الطويلة
جَسد ضخم استطاع ان يغطي على خاصتها عندما وَقف امامها،تَشاركا النظرات ونَفس مَلامح الوجه،مما يجعل اي احد يراهما يعلم انهما أشقاء.
"مَتى وصلت؟."
"منذ ساعتان،استغرقت الرحلة 5 ساعات و35 دقيقة،في الـ 45 دقيقة عندما وصلت تفقدت اعمال الشركة بالسيارات والساعة الاخرى اعمال المافيا مما تبقى لي 15 دقيقة والتي قدت بها مباشرة ناحية القصر"
فَلتت منها ضحكة ساخرة،دقيق أخاها وجدا يعيش يومه بالدقائق والساعات،الـ 24 ساعة في يومه يقسمها بالدقيقة الواحدة،هو يسميه نظاما وهي تسميه هوس التفاصيل المقرف
جديا من يمكنه الالتزام بالمواعيد والتخطيط ليومه؟انه بالفعل ليس هينارا
الفوضى جزء لا يتجزء من حياته،يمكنها تخيل كل شيء الا ان تعيش يوما واحدا مخطط له
"حسنا يا سيد دقيق،ماذا وجدت في روسيا؟."
انقلبت ملامح السخرية الى اخرى جدية،أخاها الأكبر والوريث لعائلتهم كان في روسيا،الجميع يظن ومن ظمنهم والدهما انه ذهب لأجل صفقة عمل لكن الحقيقة وحده هو وهينارا من يعرفونها
YOU ARE READING
THE WRONG LOVE
Action.. "أَ بَاتت الاميرة تهٍوى اعدائها؟" هي كَانت تلك الإمرأة الملقبة بأميرة آل رومانوف ونفس الإمرأة التي كسرت كل قاعدة تنص على كره أعدائها لأن الأميرة قد وَقعت على عقد المَوت وشنت الحرب في اللحظة التي أحبت عدوها فيها كَان مُجرد ظرف أسود مَنقوش برمز ع...
