..
"أَ بَاتت الاميرة تهٍوى اعدائها؟"
هي كَانت تلك الإمرأة الملقبة بأميرة آل رومانوف ونفس الإمرأة التي كسرت كل قاعدة تنص على كره أعدائها لأن الأميرة قد وَقعت على عقد المَوت وشنت الحرب في اللحظة التي أحبت عدوها فيها
كَان مُجرد ظرف أسود مَنقوش برمز ع...
"مُنـذ مَتى أصبح النَظر اليك يُضمد جروح قَلبي؟ ويَسقي على الأرض مِياه الأمل زارعا بذلك بتلات الحب؟"
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
قَصَر آل جَراي،
اجتَمعت كل العَائلة في قاعة الطَعام ورُغم عَددهم الكبير نسبيا الا أن الصَمت اتخذ مَكانا وَسطهم، كل فَرد مُنشغل بِصحنه وأفكاره
"أينَ أوديلا؟"
سألت رِين عمتها كانديلا تكسر الصمت بينهم ويبدو أن الجميع كان يحتاج لسماع صوت أحدهم حنى يلتفتو جميعهم لها
"في غُرفتها، رَفضت الذهاب لمدرسة الرسم قَائلة انها ترغب في التَدرب مع ليونيد"
سَقطت ملامح رِين ولم تعد سهلة القراءة كَما كانت،نظراتها وجهتها ليديها ثم لوالدها تنهض من كرسيها بحركة مفاجأة
"أعتقد انه حان الوقت حتى أغادر القصر آلاريك"
تعمدت ذكر اسمه لا مناداته بأبي حتى تذكر بالاتفاق الذي عقده من زعيم العشيرة الى فرد منها والاتفاق كان أن تغادر رين القصر فورما تبدأ أوديلا التَيقظ على اعمال عائلتها وملاحظة الأشياء التي يفعلونها كالتدرييات على الأسلحة، عقد الصفقات والقِتال
ويبدو ان أوديلا أن أصبحت تعي بعض الأمور التي لا يجب ان تَعرفها أبدا، رِين لن تدع ابنتها ترى حَقيقة عائلتها وما يُمارسونه من أعمال في الخفاء
ابنتها تستحق أكثر من مجرد محيط سَام تتربى فيه ويُلوث عقلها كما فعل مع كل فرد من هذه العائلة، كما كانت هي بعيدة عن عالم الدماء ابنتها أيضا سَتفعل
"لَيس الوقت المُناسب للنِقاش رِين"
"بَل انه الوقت المناسب تماما زَعيم،لا تنَسى انك قَدمت لي كَلمتك"
بالنهاية هو أعطاها كلمته اي وَعدها ولا يجب عليه النَكث به، من أهم القواعد في عالمهم التي تعمدت رِين عقد هكذا اتفاقية حتر تظمن عدم تراجعه عندما يَحين الوقت لهذا
"انا لن أخَاطر ان تَعيشي لوحدك حتى تُصبحي فريسة سَهلة للأعداء"
"أتَشكك بقدراتي في حماية نفسي وابنتي؟،ربما لم أكن فردًا من العشيرة لَكنني جزء من العائلة وبقدر ماتدرب كل فرد هنا تدربت أنا أيضا"
