11:فَارسة الخيول.

4.1K 217 184
                                    



"لا يوجد روما،
كل الطرق تؤدي اليكِ انتِ"

____________________________________

العديد من الناس يقولون ان الحب مجرد شعور يأتي ويذهب كغيره من المشاعر المتغيرة التي تروادنا يوميا، لكن بالحقيقة الحب احد المشاعر التي لا يمكن التخلص ربما لانه شعور يجمع بين جُل المشاعر

يمكنه نقلك الى اعلى السماء ثم تركك تسقط لأقصى الأرض، يسعدك ثم بلحظة تجده يُحزنك

كان يجب ان يبتعد منذ لمحها اول مرة بحلتها البيضاء ليس بعد ان توغل حبها في اعماقه وأنبت جذورا راسخة

Flashback.
Befor 2 years in roma.

في مدينة روما او ربما يجب ان نقول مدينة الفَن، منذ القدم كانت تسمى المدينة الخالدة

في قصر كيرينالي على هضبة كيرينال وهي أعلى تلال روما السبعة في منطقة تسمى مونتي كافالو حيث تمت دعوة بعض افراد عائلات مرموقة الإيطالية لحضور حفلة ليتيح لهم الاقامة لأربع أيام في قصر كيرينالي

تحديدا في اسطبل للخيول تواجد بعيدا عن القصر بمسافة قصيرة كان ايريك يُجهز حِصانه حتى يمتطيه

فارس الخَيل هذا ما كان يُلقب به إيريك أمام الجميع بعيدا عن عالمهم الدموي كان يُشارك في في مسابقات لركوب الأحصنة التي تُقام سنويا

ربت بكفِ يده على الحصان الأبيض ثم بحركة سريعة وضع قدمه في الركاب المتصل بالسرج وارتمى فوق ظهره وهو يمسك باللجام

انطلق بحصانه مسرعا وان سئلت يوما عن شعور أحد شغوف بالخيول سيخبرك ان الأحصنة تجعلك تشعر انك تحلق وتحرر نفسك من قيود اهلكتك

الشعور بالحياة وهي تُبثُ فيك مجددا،دَخل الغابة المحيطة بالقصر وتجاوز الأشجار العالية

شعر بحركة ناتجة عن اقدام حصان اخر غير الذي يمتطيه هو خلفه،التفت للوراء وهو يبطئ من تحركه

لمح خيل بني اللون والصدفة ان من تمتطيه نفسها من التقى بها البارحة في الحفلة ونعتها بسيدة الفن

سيدة الفن هاهو يراها مجددا لكن الآن تبدو له كمن يستحق لقب فارسة الخيول،،

اوقف حصانه الأبيض ثم نزل منه وهو مازال يمسك اللجام في يده راقبها وهي تفعل المثل لكن على عكسه هي كانت ترتدي اللباس الخاص،سروال أبيض وقميص بني مع جزمة بنفس لون القميص والخوذة كذلك

نزعتها من على رأسها تجعل من شعرها الذهبي ينسدل على كتفيها،ابتسمت وهي تقترب منه

"أرانا نتشارك نفس الإهتمامات سيد رومانوف"

اعينها الزجاجية استقرت على خاصته،قادا الأحصنة من لجاهم يمشون بخط مستقيم

"ألم تسمعي بمصطلح توأم الروح؟"

THE WRONG LOVE Where stories live. Discover now