16:كُل شَيء ولا شَيء.

1.3K 95 27
                                    


_ويُدنيني إليك الشَوق حَتى تَكاد تأن عِظامِي في صَدرِي


اليابان |منطقة الياكوزا |

هي صِفر،وسط كل شيء
لا تَدري ان كَانت موجبة او سَالبة او انها لا تندرج ضمن القائمة حتى
رقم ميؤوس منه،هي كَانت مثل نقطة الإنطلاق ونقطة النهاية
مُجرد اسم، مُجرد لَقب،الشيء الوحيد الذي سيذكرها العالم به هو أياديها الملطخة بالدماء،وقناع الأميرة الجيدة التي فشلت بإرتدائه

لأن بالنهاية التَفكير في كُل شَيء يَجعلك لا شيء، وهينارا اعتادت ذلك منذ كانت طِفلة لا تعي ماحولها،كَانت تنتظر تلك اللحظة بفارغ الصَبر حتى تَعود لعائلتها حيث مَركز الدفئ والأمان كما يَقول الناس، حيث ستحتظنها الأذرع الدافئة من كل الجوانب

رُبما كَانت مثل خَيبة أمل لأحلام فَتاة صَغيرة عندما عَلمت ان من سَيحتظنها هو المَوت لا غَير، المُحاربة من أجل إبقاء نَفسك الصَغيرة المليئة بالطموحات لازمها الا انه انتهى بها الحال مَقتولة ككل جُزء آخر بها

تَفقد الحَياة عندما تَعيش ولا تَهتم بالغد، عندما تَستقيظ ولا تعلم أين يَجب أن تَذهب،، عندما يَستوطن الألم بِداخلك حتى تَنسى ان ماتَعيشه يؤلمك، عندما يَطعنك خِنجر الدهر ولا تَجد لمن تأن او حتى تَشتكي

ثم تأتي نَسمة ريح لتقلب عالمها رأسا على عَقب وتَنثر الأمل في أرض قَاحلة كانت يائسة وعاجزة من الحَياة،تَجد أخيرا الشخص الذي ستَعيش اليوم وتهتم للغد من أجله

تجد الشخص الذي ستستيقظ وتَذهب إليه
تجد الشخص الذي عَلمت انها يَجب ان تُحافظ على حياتها من أجله،الحب يَجعلك تغير نمط تَشبثك بالحياة الى الثشبث بالشخص الذي تُحبه،تتغير حياتك ليُصبح هو محورها

آركان كان مِثل نَسمة الريح تِلك في حَياة هينارا والشَخص الذي وَقعت في حُبه ومازالت تَفعل في كل ثانية من حَياتها،لم تَهتم يوما بحقيقة انه لا يُحبها،ان حُبها خَيط بَالٍ على شَفير الإنقطاع

لم تَهتم بِحقيقة انه يَراها فقط كَصديقة..او ربما عدو له
أرَادت فقط ان تَبقى بِجانبه وفَضلت عَدم الإهتمام بأي صِيغة سيبقى بها بجانبها،مادامه بجانبه كُل شيء بِخير

هِينارا لم تَختر طَرفا في هذه الحَرب او نِزاع من أجل هذا الحب بل إختَارت آركان وفَضلت نِسيان انه عدوا لها في هَذه المعركة،

ولَكن ماغَير كل تَفكير هينارا سَابقا بعدم انتظار الحب من آركان قد تَغير بسببه،اللحظات التي كانا فيها مع بعضهما أمام البُحيرة المقدسة جَعلها تَرغب بِحبه،جعلها تُفكر بالعديد من الأشياء التي لم تَهتم لها سَابقا

مَاءا لو بَادلها آركان الحُب نَفسه؟
هل سَيختار الحَرب ام الحُب؟ وهَل من سَيفوز حَقا هو المَوت كما أخبرها سَابقا؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE WRONG LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن