بــَارت 8

385 10 0
                                    

- الصبـاح 7:30 -
- في السيـاره عِند أصيل ومنِـال -
أصيل بنوم: من أمس قُلت لك ان محـاضرتي تبدأ 8 تقومين الصبـاح تصحيني 7 وتطلعين من البيت بس عشان محـاضرتك 8 ونص!
منِـال: انتِ ليش في نفس جـامعتي! ليش مـا يـوصلونك عُهـود او أسيِـل! او أحد من أخُوانك! ليش مـافي غيرك يـاخُذني! مـا تهنيت بنومتب بسببك
أصيل: نسيتِ الي كـانت تقُول سجلي معـاي في نفس الجـامعـه عشان نروح ونرجع مع! وانتِ اُختِ يعني مين يوصلني غيرك!
منِـال بقهر: ليت لساني أنقطع ولا قُلت لك سجلي في نفس جـامعتي
دام كِـذا من بدايتهـا معرف كيف بتحمل زيـاده
أصيل: أقُول لك  دايم عطيني السيـاره انـا أسُوق مـا تبين
تحملي الي يجيك طيب
منِـال: مـالي نيـه أودع سيارتي مشُكوره حبيبتي وغصب عني بتحمل اليوم مـا عندي غير مُحـاضرتين وأطلع وانتِ
اصيل بفرحـه: لا حتى انـا بغد مُحـاضرتين اليـوم وأخلص
ايـوه لا تنسين الي اُمـي قـالت نشتريـه ونحن راجعين
منِـال: معليكِ مـا بنسى نخلص من الجـامعـه ونشتريـه على طريقنـا و  نرجع ونسـاعد اُمـي عشان الضيوف
وبعد دقـايق وصلوا
نزلت أصيل عند بوابـة تخصصهـا ومشت متوجهـا لـ بوابتهـا
-
- العشـاء -
نوره: مـاخذين كُـل شـي متـاكدين!
بِنـانَ: ايـوه اُمـي متـاكدين و ايـوه عـادِل بيمر على نهيِـر و عُـلا و يلحقونـا
كـانت بِنـانَ لابسـه عبـايـه بـ اللون الأخضر ومنت تحت منقش وكعب شفـاف على أبيض
وداخلـه لبسها كـان سروال بـ اللون الرمـادي ومعـاه تيشيرت بـ اللون الأبيض
وكـانت فُوز لابسـه جينز ومعـاه تيشيرت بـ اللون الأبيض وفوقـه جـاكيت أبيض وأسود وجزمـة بـ اللون الأبيض عبـايـه سودا وفيها فُصوص و أزرار بـ اللون الازرق
أنور بـ ابتسامة: بنـاتي الحلـوات!
بِنـانَ بـ ابتسامة: طـالعين عليك وعلى زوجتك يـ حلو
ومشوا متوجهين بـ السيـاره الجيب على!
وبعد نُص سـاعـه وصلوا بيت أحمد الي أقل مـا يقـال عنـه فخم وبجـانبـه بيوت اولاده طبعاً و وقفت جنبهم سيـارة عـادِل ومعـاه عُـلا و نهيِـر
وكـانت ملامح الدهشـه والانبهـار في عيون الجميع مـا عـادا بِنـانَ صح ان بيتهم فيـلا بعد بس فلـة أحمد كـانت فعلاً مُبهرة
وبعد دقـايق جـا احمد ومعـاه الشبـاب و سلموا على أنور و عـادِل
وتوجهـوا لـ مجلس الرجـال بعد مـا علموهم عن المدخل
و بعد دقـايق دقت نوره البـاب
إبتهال وهي تفتح البـاب و بـ ابتسامة: يـ هلا وغلا تو مـا نور بيتنـا
نوره: هلا فيكِ النُـور نورك
إبتهال أخذت العبـايـات و وضعتهم في المكـان المُخصص
وبعد دقـايق دخلوا البنـات
أسيِـل أبتسمت وهي تشُوف بِنـانَ و بِنـانَ نفس الشـي
سلموا البنات عليهم وجلسوا وتوجهـوا نوره و إبتهال لـ المجلس الآخر وجلسوا البنـات بنفس المجلس
أسيِـل وهي تمسك بِنـانَ: عُهـود شُوفي بِنـانَ
عُهـود بصراخ وهي تنـاظر بِنـانَ: انتِ نفسهـا بِنـانَ الي في السنـاب! المُمرضـه!
بِنـانَ بـ ضحك: ايـوه انـا شُوفي
وتوريهـا سنابها واخر سنـابـاتهـا الي نزلتهـا
عُهـود وهي تجلس جنبهـا: كُنت اشوف سنابـاتك قبل تطلعين ولبسك نفسـه الي لابستـه بس العبـايـه مـا شُفتهـا لان انشغلت شُوي
وكنت أحـاول أستوعب انتِ مين بس أخيراً أسيِـل قـالت
أصيل بـ ابتسامة: أخيراً شُفنا المُمرضـه المشُهوره بِنـانَ
تدرين إنك بـ الواقع احـلا من الجوال!
بِنـانَ بـ ابتسامة: يـ قلبي عيونك الحِـلوه
منِـال: فعلاً انتِ و خواتك كُـلكـم تجننون وسمـاركم بعد يهبل
بس انتِ غييـر
نهيِـر بـ ابتسامة: يـا حظنـا صدق
أسيِـل: تدرين ان عُهـود دايم تقُول لي أعزمك البيت تبي تشُوفك
وسبحان اللّه ربي كتب أبُـوي يعزمكم
بِنـانَ: يـ رُوحي انتِ
انـا بعد وقت أبُـوي تكلم مـا أستوعبت الا وقت وصلنـا بيتكم
وتذكرت وقت وصلتك
أصيل: بِنـانَ! بفضل عُهـود العـائلـه كُلهـا تحبك لدرجـه دايم لمـا يجون بنـات عمي و زوجـة أخُوي عندنـا يقُولون لـ عُهـود نبي نشُوف سنـابـاتهـا
عُهـود: ايـوه قبل مـا انسى أقبلي الإضافـه وضيفيني بعد هـذا سنابي و كُـل يـوم اقُول لـ أسيِـل تكلمك تقبليني بس تمـاطلني
بِنـانَ بضحك: اسيِـل معذوره تعرفني تو قبل أسبوع راجعـه من سفره طويلـه راجعه من سفر ومعـاه الحين تعب الدوام يـ دوب أرتـاح
منِـال: مره حبيت سفرتكم
أصيل: مره تجنن صراحـه
فُوز: في الحقيقـه أحـلا من التصوير صدقيني حتى نحن استمتعنـا تمنيت مـا رجعنـا بدري
بِنـانَ: لا خـلاص كُنـا تكـه ونكمل شهر هنـاك
عُـلا: يب صـادقـه وعندنـا دوامـات بعد الصدق
وبعد نُـص سـاعـه مشوا البنـات يتعشون ورجعوا يكملوا يسُولفون
_

" أرقّ من وردةٍ بيضاءَ في قدحٍ تذكي النوافذ عند الصبحِ بالطيبِ" Where stories live. Discover now