بــَارت 26

778 10 13
                                    


- عِند آل رائـف عـائلـة أديـب -
جـازي: متى بترُوحون يـ أبُـوي!
أديـب بشبـه صراخ: الحِين بس ننتظر اخُـوك ذا الي مدري وش عنده
عـامـر بـ إستعجـال وهو يمشي: جيت جيت
يـاقوت الي وقفت تعدلـه شكلـه
جـازي بـ ابتسامة: عـاد لا ترجعون الا وأنتم مـاخذين موافقتهـا
عمر: معليك لا توصين حريص
محمَد: اص أنتَ شكو! مو عروستك ترا
عمر: ادري يـ هادم اللذات خليني أعيش الدور
جـازي: العريس قدامك وتعيش الدور على اي اساس!
يـاقوت: اللّه يستر بس لا ترفضك منِـال ، عـاد تسويهـا مـا أستبعد
عـامـر بـ توتر: شكلي كيف! تُوقي لا تجلسين توتريني زيـاده فُوق توتري مو نـاقص ترا
إحسان بـ ابتسامة: شكلك مره حِـلو مره ، لا تتوتر يـ عريس ومعليك بـإذن اللّه توافق
عـامـر وهو يحضنهـا ويقبل راسهـا: واللّه أنتِ الحِـلوه أنتِ
جـازي: تُوقي مـا قـالت الا الصدق بس معليك بنكثف دعوات إنهـا توافق عشان تصير زوجـة أخُونـا
عمر: وطبعاً الزوجـه القـاسيـه بتكُون ، وفُوقهـا تدرس قـانون! عـاد اللّه يعينك على مُحاميتك
عـامـر بـ حبّ: راضي منهـا اي أذى مُحاميتي
محمَد: اوه الحُبّ ، يعني تحبهـا هـا !
يـاقوت: ايـوه يحبّهـا مو شايف كيف متحمس والحُبّ بيطلع من عيُونـه
عمر: العاشق الولهـان
إحسان: خـلاص بس لا تتكلمون مع ولـدي و توترونـه ، في النهايـه رايح يخطب الي يحبّهـا
جـازي بـ ضحك: اُمـي مـا تبغينا نتكلم وانتِ وش قُلتِ ، بس منك بيكُون غيـر طبعاً
عـامـر: تُوقي أنتِ لا تتكلمين نـاسيـه إنك بتشُوفين حبيب القلب اليُـوم!
يـاقوت الي خجلت من توجهت الانظـار لهـا وسكتت
جـازي: رُوح بس يـ عريس لا تخجل اُختِ يـلا
عمر: خيـر وش يبي! ومستغفل الفرصـه بعد عشان بنطلع بيجي يـاخذك! صدق مـا يستحي
إحسان: عمر أسكت ولا تتدخل بـ مواضيع الكُبـار
محمَد بـ طقطقـه: تستاهل يـ صغير عشان مـا تتلقف ثـاني بمواضيع الكُبـار
أديـب: بس بس أنتَ و هو ، مشينـا لا نتأخر عليهم
و عـامـر الي عدلـه شكلـه لـ أخـر لحظـه وتزبط ومن جهـة دعوات إحسان لـه بـ التوفيق وإبتسامات البنـات لـه
جـازي بـ ابتسامة: لا تنسون تعطونـا أخـر الاخبـار
عمر: معليكم يـ بنـات عندي عندي
وخرجـوا ومشُوا متوجهين لـ بيت أحمـد
-
- عِند آل سعِيـد
- مُكـالمـة -
رغَـد بـ صراخ: وافقتي!
بِنَـان بـ بُرود: ايـوه
رغَـد بـ حمـاس: الحِين بجيك يـ حُبي وتقُولين لي وش صـار و وافقتي
بِنَـان: لا بُكره نتقابل ونتكلم ، الحِين تعبـانـه ودي أرتـاح بعد الدوام
رغَـد: طيب يـ رُوحي ، نـوم العـوافي وانتبهي لنفسك ، ونتقابل بُكره بـإذن اللّه
بِنَـان: يعـافيـك يـ حُبي ، من عيُوني وأنتِ بعد انتبهي لنفسك
بـإذن اللّه ، وقفلـوا
رغَـد بعد مـا قفلـوا مشت ونزلت لـ الصـالـه عِند أهلهـا
روان: وش صـاير تصرخين!
رغَـد بـ ابتسامة: بِنَـان أنخطبت و وافقت على العريس
روان: جد! اللّه يوفقهـا ويسعدهـا يـارب
سعِيـد: مـاشـاء اللّه اللّه يهنيَهـا يـارب
رغَـد بـ ابتسامة: آمين آمين يـارب
راكـان بتمثيل للقهر: اخخ راحت من يديني وأنخطبت خـلاص
روان: انتَ تبيهـا أساساً ! لا تجلس تكذب فُوق رؤوسنـا مو نـاقصينك
راكـان: اُمـي ! قـاعده تجرحين قلبّي ترا ، بس مقبولـه منك يـ حبيبتي
رغَـد: حتى الصراحـه مـا تعجبك يعني! أوفر وضعك ترا
راكـان بـ ابتسامة: خـلاص نمزح خـلاص ، اللّه يوفقهـا مع صـاحبّ النصيب فعلاً أخذ دُرة ثمينـه
روان: اي واللّه ، ضروري نروح بُكره ونبـارك لهم
رغَـد: ايـوه انـا بُكره بقابل بِنَـان بس مـا حددنـا وين لـ الحِين بس رُوحي عند اُمهـا هي موجوده
روان: ايـوه برُوح عند نوره وأبـارك لهـا ، عـاد عقبالك أنتِ والي جنبك وأرتـاح منكم
سعِيـد وهو يحضن رغَـد: بِنتي بتجلس مع أبُـوهـا ، شُوفي عروسـه لـ ولـدك وزوجيـه ونرتـاح
رغَـد بـ غُرور: وصل الجواب طبعاً من حبيبي
راكـان: يعني انـا أتزوج وترتـاحون صح! و بِنتكم مـاشـاء اللّه تجلس معـاكم!
رغَـد: ايـوه لاني بِنتهم الوحيـده
راكـان: وانـا !
رغَـد الي تذكرت ان راكـان فعلاً هو كمان الولـد الوحيد وضحكت
روان: وانتَ ولـدي الوحيـد والحبيب ، بس خـلاص نبي حفيد نبي صُوت أطفـال في البيت
راكـان: طيب انـا وش دخلني! زوجك موجود لو تبين
رغَـد بـ ضحك: يـ وقح مو كِـذا ، وبغيره: مـابي تجي وحده غيري وتسرقهم مني
سعِيـد: يـ الي مـا تستحي أحترم اُمك و أبُـوك
روان بـ خجل: أسكت يـ قليل الأدب لا تتكلم
راكـان بـ ضحك: طيب مـا تكلمت
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد -
مجلس الرجـال الي كـانت تفوح منـه ريحـة البخُور والقهـاوي وأشكال العيـال المرتبـه وجنبهم أحمد
وصل أديـب وعيـالـه بعد 25 دقيقـه ودخلوا لـ المجلس
وبعد السـلام والسؤال عن الحـال والأحوال
أديـب بـ ابتسامة: جـايين اليُـوم نطلب يـد غاليتك وغاليتنـا منِـال لـ ولـدي عـامـر ، وأنتم عـارفينـه وعـارفين أخلاقـه ونتمنى مـا تردونـا
أحمـد بـ ابتسامة: والنعم واللّه بـ عـامـر ولدنـا ونعرفـه من طفولتـه ومن جهتي موافق بس ضروري نسمع رد البِنت واللّه يكتب الي فيـه الخِيـر
أديـب: ايـوه ضروري رد البِنت ولو عـادي تقدر الحِين تسمع ردهـا !
أحمـد: أبشّر يـ اُخُوي ، و بـإذن اللّه مـا تسمع الا الي يسّر خـاطرك وخـاطر ولدنـا
وخرج من المجلس مع عيـالـه متوجهين لـ البيت حيث غُرفـة منِـال الي كـانت تراجع لجل إختباراتهـا ومو داريـه عن الحاصل
عِند منِـال الي كـانت في غُرفتهـا وغـارقـه في مذاكرتهـا دخل أحمد و وراه عسَافَ و سِيـافَ و سلمَـان
منِـال بـ ابتسامة: وش صـاير! كُلكم جـايين عندي
أحمـد وهو يجلس على سريرهَـا و بـ ابتسامة: جـايك خطيب يـ بِنتي ، ولـد عمك عـامـر خطبك
منِـال بـ صدمـه: كيف يعني ولد عمك خطبك !
أحمـد: يعني الولد خطبك ويبيك زوجـه لـه
منِـال بـ قهر: بس انـا مابيــه
أحمـد: ترفضين ولـد أخُوي يـ بِنتي!
منِـال: مو كِـذا ، بس أبُـوي تعرف انـا وهو قد إيش نكره بعض من نحن صُغار ، ليش الحِين تبيني أوافق عليه !
سلمَـان: تقُولين وأنتم صُغار ! يعني خـلاص الحِين أنتم كُبـار وعاقلين والولد دامه يبيك لا ترفضينـه عشان كُره في المـاضي
سِيـافَ: وأنتِ حره بـ قرارك بس فكري بـ الحاضر مو بـ الماضي
أحمـد: ايـوه وش قُلتِ يـ بِنتي! ولا تنسين القريب أولى من البعيد
منِـال بعد تفكير لمدة دقايق
وبـ خبث: بوافق عليـه إذا وافق على شروطي
عسَافَ: وش شروطك يـ رُوحي ! أنتِ قُولي ونحن بنقُولـه عليهـا
منِـال بـ جرئـه: لا لا انـا بشُوفـه شُوفة شرعيـه وأعلمـه عن شُروطي ، من حقي ولا !
أحمـد: من حقك يـ بِنتي ، تجهزي و رُوحي المجلس الثاني وبتلقينـه موجود
وخرج أحمد ومعـاه العيـال يبلغُون البنـات و إبتهال تحت صدمتهم من الي صـار ، وكيف ، ومتى
منِـال الي دخلت تتجهز ونزلت بعد نُص سـاعـه ومشت لـ المجلس الثـاني بـ ثقـه ورقّـه ورزانـه ودخلت
امـا عـامـر ر الي فهى بـ جمالها اول مـا شافها وتقدم لهـا يمسك خصرهـا وبحبّ: اجتمعت محاسن المجرات بين ملامحك !
منِـال بـ عصبيـه: أتركني وش تسوي أنتَ!
عـامـر: وش أسوي! عيب أشُوف زوجتي المستقبلـه!
منِـال: ايـوه عيب ، لانهـا بـاقي مـا وافقت عليك
عـامـر بـ ثقـه: بس بتوافق ، وش شُروطك الي تبين تقولينها بنفسك!
منِـال وهي مدركـه إنـه مـا بيحقق لهـا شُروطهـا ويرفض و كِـذا مـا بتتزوجـه
:  الي بقُولـه الحِين أبيك تشتريهم كلهم وهم ، سيـارة بنتلي باكالار ، فيلاَ في لندن ، متجر ملابس في أمستردام ، مهري مليونين ونص
وعضت شفايفها يحماس وهي تشُوف ملامحـه المندهشًه من شروطهـا الي تُعتبر شبـه صعبـه وقويـه عليـه
ومشت خـارج المجلس بـ سعاده تـاركتـه ساهي يفكر بشروطهـا
-
- عِند بِنَـان في البحـر -
كـانت جـالسـه وتفكر بقرارهـا هل صح إنهـا وافقت على سِيـافَ أو بيجي يُـوم وتكتشف إنهـا غلطت وقت وافقت عليـه وداهمتهـا الذكريـات وقت تقـابلت مع سِيـافَ في البحـر |
ورجعت لواقعهـا وبضحك: مُستحيل يكُون يحبني ، كُـل الي يصير معـانـا مُجرد صُدف لا أكثـر
وبعد دقـايق حست بـ الي جلس جنبهـا وحضنهـا من أكتـافهـا وقبّل راسهَـا
وبـ ابتسامة: اُمـي انـا ، وحبيبتي و رُوحي دريت بـ مُوافقتك بس انتِ فعلاً مُوافقـه من دُون ضغط من أحد صح!
بِنَـان بـ ابتسامة: حبيب رُوحي انـا وافقت عشان نفسي المره ذي صح التجربـه الاولى كـانت سيئه بس مـا يمنع ان المره الثـانيـه تكُون نفس الاولى
يُـوسف بـ حنيّـه: طبعاً بـإذن اللّه مـا بتكُون نفس الاولى واساساً انـا بكُون معـاك المره ذي ، تدرين المره الأولى كيف كنت مشغُول بس المره ذي بصير معـاك دايم لأني خـلاص صرتِ في جِـده دايم
بِنَـان بـ سَعاده: خـلاص يعني بتكُون هنـا للأبد!
يُـوسف بـ ابتسامة: ايـوه خـلاص تعينت هنـا ، وبنشب لك انتِ وذا الولـد طُول حياتي
بِنَـان وهي تحضنَـه: حياتي مبرُوك ، واللّه أحلا وأطلق من ينشب لي
يُـوسف: يبـارك فيكِ حبيبتي ، تصدقين إني مـا حبيت الولـد!
بِنَـان بـ دهشـه: اوه ليش! وش شـايف منـه!
يُـوسف: الصدق ولاشي بعد رغم انـه شريك معـانـا في الشركـه وبس لمـا جـا وخطبك أنصدمت وعصبت لاني وقتهـا عرفت إنهم جـايين يخطبُونك فـ لمـا عرفتـه انـه العريس هنـا زادت عصبيتي
بِنَـان بـ ضحك: طبعاً أنتَ عـاد من بعد شُغلك صرت مـا تحب أي احد
يُـوسف بـ حده: وش تقصدين!
بِنَـان: سلامتك حُبي ، بس بصراحـه الولـد شكلـه حِـلو
ونـاظرت يُـوسف تترقب ردة فعلـه على كلامهـا الي كـان من دُون معنى وبس كِـذا قـالتـه
يُـوسف بـ غيره: يعني لا بـأس فيـه بس انـا أحـلا مـا نختلف
بِنَـان بـ ضحك وهي تحضنـه: طبعاً وطبعاً أنتَ احـلا بعيُوني للأبد مـا فيهـا شك
يُـوسف: ايـوه كِـذا انـا أحبّك
بِنَـان برفعة حاجب: يعني قصدك مـا تحبني إذا مـا قُلت كِـذا! وش تقصد علمني!
يُـوسف: أنتِ أفهميها عـاد ، مـا يحتـاج أقُول
بِنَـان: خيـر! وين سِيـافَ زوجي خـلاص!
يُـوسف بـ جمود: أعقلي يـ بِنت ، ولا تذكرين أسمـه قدامي
وبتهديد: وانـا بكُون حبيبك الوحيـد مفهوم!
بِنَـان بـ ابتسامة وهي تقبّل خده: واه قلبّي الغيور ، أنتِ حبيبي الوحيـد ولا بيجي مكـانك أحـد ، حتى الي أسمـه سِيـافَ مـا أحبّـه
-
- عِند سِيـافَ -
كـان غـارق وسط أوراقـه وأشغـالـه لوقت متاخر وتـارك كُـل شي وراه ورنَ جوالـه وكـانت أسيِـل
- مُكـالمـة -
أسيِـل: وين النـاس!
سِيـافَ: في الشركـه يعني وين!
أسيِـل: متذكر ان الحِين مرت أسبُوعين!
سِيـافَ الي كـان يحـاول ينسى ولجل كِـذا مسّك الاشغـال
سِيـافَ بـ جمود: ايـوه ، ودام مـا وصلني خبـر خـلاص واضح إنهـا رفضت واللّه يوفقهـا مع غيري
أسيِـل: ايـوه ، رفضت اللّه يوفقك مع غيرهـا ، كيف تحس!
سِيـافَ بـ بُرود: كيف بحس يعني! عـادي الي أحس فيـه
أسيِـل: يعني مـا زعلت إنهـا رفضتك!
سِيـافَ: ليش أزعل! هي مو نصيبي وانتهينـا
أسيِـل: طيب ، خـلاص يعني نحن الي نقُول لهـا اللّه يوفقهـا مع غيرك!
سِيـافَ بـ تعجب: كيف يعني!
أسيِـل: واللّه شُوف البِنت مُوافقـه ، وانتَ رفضت يعني انتهى الموضُوع
سِيـافَ وهو يحـاول يستوعب إنهـا وافقت عليـه وبسعاده
: أسيِـل حبيبتي مـا تمزحين صح!بِنَـان وافقت علي! وافقت تكون حّرمي! ولا انـا مـا سمعت صح!
أسيِـل بـ ابتسامة وسعاده لـ فرحتّـه: ايـوه يـ قلبّ أسيِـل بِنَـان وافقت عليك وبتصير حّرمك ، بتجتمع مع الي تحبهـا
سِيـافَ: قفلي قفلي طيب دقـايق ، وقفل وأتصل على سُلطـانَ الي كـان نـايم
سِيـافَ بـ صراخ: وافقت وافقت
سُلطـانَ بـ تعجب: مين! وبلحظة إدراك: حبيبّة القلب!
وبـ ابتسامة: مبرُوك يـ أخُوي و عشيري
سِيـافَ بـ ابتسامة: يبـارك فيك يـ عشير رُوحي
سُلطـانَ: علمني كيف وافقت عليك!
سِيـافَ بـ غُرور: لا تنسى إني سِيـافَ ومـا أنرفض
سُلطـانَ : ايـوه يـ مغُرور نشُوفك أنتَ وثقتك ذي وقت تكُون معـاهـا
سِيـافَ بـ جمود: يعني كيف بكُون! طبيعي يعني
سُلطـانَ: مصدقك كمل ، أنتَ بس تسمع اسمهـا تفز كيف لا صـارت حّرمك ومعـاك!
سِيـافَ بـ صدق: بكُون أسعد شخص بـالكون
امـا أسيِـل الي تدري إنـه قفل منهـا لجل يتصل على سُلطـانَ ويبلغـه وسـاهت تفكر بـ سُلطـانَ وكيف لَو أجتمعت فيـه والابتسامه مـا فـارقت ثغرهـا

" أرقّ من وردةٍ بيضاءَ في قدحٍ تذكي النوافذ عند الصبحِ بالطيبِ" Where stories live. Discover now