" أرقّ من وردةٍ بيضاءَ في قدحٍ تذكي النوافذ عند الصبحِ بالطيبِ"

بــَارت 18

- الصبـاح ، الشـاليـه -
أسيِـل وهي جـالسـه و بـ بجـامتهـا: بنـات مـا أحس برجولي من الكعب اخخ التعب مو طبيعي
منِـال وهي ايضاً بـ بجـامتهـا: وانـا بعد حرفياً ودي بـ سريري و مسـاج لـ جسمي المكسر
بِنـانَ بـ ضحك: من الحين أوصيكم يـ بنـات لا تنسون تجهزون بير لي ولـ اُختِ عشان نوره مـا بتتركنـا أحيـاء ونحن راجعين هـذا الوقت
أصيل: لا معليكِ إذا تحتـاجين مُسـاعده عطينـا رنـه بس
فُوز بـ ضحك: كلـه بسببكم تركتونـا نسهر معـاكم ومـا نرجع بيتنـا الا الحين
عُهـود: لا بنـات فعلاً مرا مبسوطين بـ وجودكم معـانـا وجنبنـا فعلاً أسعدتنـا جيتكم
بِنـانَ بـ ابتسامة وهي تلبس عبـايتهـا: الصدق نحن بعد انبسطنـا معـاكم
فُوز بـ ابتسامة وهي تلبس عبـايتهـا ايضاً: الجمعـه الجـايـه في بيتنـا كونوا جـاهزين
أصيل: جـاهزين من قبل تقُولين بس عطونـا خبـر ونجيكم
بِنـانَ بـ ابتسامة: ايـوه تعجبوني
مـا تلاقون مثلي الصراحـه يعني أحتمـال الحين نوره و أنور واقفين عِند البـاب ينتظرونـا عشـان يضـاربونـا و يهـاوشونـا
ونحن نسُولف معـاكم و مبتسمين و نعزمكم بيتنـا بعد
منِـال: حبيبتي ولا يهمك كُلنـا دعواتنـا لكُم قلباً وقالباً
أسيِـل: صدقيني مـا بيصير لكُم شـي معليكم
بِنـانَ بـ ضحك وهي تـاخُذ أغراضهـا و تودعهم: أدري ادري حبيبتي بس أطقطق عليكم
يـ بنـات بـاركوا لـ يـاقوت عني مره ثـانيـه و قُولوا لٓـ جـازي إننـا مشينـا وبيتنـا بعد لا تنسونهم معـاكم
عُهـود بـ ابتسامة: اللّه يبارك فيكِ حيـاتي و يوصل إن شـاء اللّه
أصيل: بـإذن اللّه بيكونون معـانـا
منِـال: إذا وصلتوا البيت بلغونـا
أسيِـل: أستودعنـاكم اللّه
بِنـانَ و فُوز الي خرجوا من الشـاليـه ومتوجهين لـ السيـاره
و مشوا متوجهين لـ البيت
-
- عِند آل حسِيـن -
بِنـانَ و فُوز الي وصلوا بعد نُـص سـاعـه بـ حكم بُعد الشـاليـه عن بيتهم
بِنـانَ بـ همس: أستودعتك اللّه يـ اُختِ
فُوز بنفس الهمس: وانـا بعد أستودعتك اللّه يـ قلبي
يـارب تكُون اُمـي نـايمـه او نسيتنـا
بِنـانَ بـ همس: مـا ظنتي بس مشينـا حُبي
بِنـانَ وهي تمسك يد فُوز ومشوا متوجهين لـ داخـل البيت
نوره وهي جـالسـه في الصـالـه وتنتظرهم و بـ كـامل عصبيتهـا
و رفعت راسها وقت سمعت صُوت كعوب بِنـانَ و فُوز
نوره بـ عصبيـه: اوه اُستـاذه بِنـانَ! و اُختهـا! أشوى إنكم عرفتوا طريق البيت
بِنـانَ بـ تبرير: أسمعيني اُمـي
نوره بـ صراخ: اص مـابي أسمع شـي
تقُولين سـاعتين وترجعين والحين السـاعـه 8 صبـاح!
بِنـانَ وهي تمسك اعصـابهـا: اُمـي أفهمي البنـات اصروا علي
و عـادي انبسطنـا و رجعنـا
نوره بـ عصبيـه: بِنـانَ لا ترادديني وعلى غُرفتك أمشي
بِنـانَ وهي تمشي متوجهـا لـ غُرفتهـا بـ عصبيـه وغضب ونرفزه من الوضع
فُوز: اُمـي! ليش تلومينهـا! البنـات أصروا علينـا ونحن مـا قدرنـا نردهم
نوره وهي تحـاول تهدي نفسهـا: طيب و جوالاتكم! ليش مـا تردون على إتصالاتي!
فُوز: بِنـانَ جوالهـا طفى مـافيـه شـاحن و انـا جوالي كـان بعيد عني وقت كنتِ تدقين يعني الي صـار مو بيدنـا
و بِنـانَ عشـان مـا حبت تشغل البنـات معـاهـا تركت الجوال يشحن في السيـاره و مـا مسكتـه الا الفجـر و دقت عليكِ ومـا رديتِ وقمنـا 7 ومع زحمـة الطريق تـأخرنـا بس هـذا الي صـار
نوره: خـلاص طيب يـ اُمـي انـا بتكلم مع بِنـانَ وقت تصحى و تهدا وانتِ رُوحي نـامي و ارتـاحي
فُوز بـ ابتسامة وهي تحضنهـا: يـ قلبي انتِ تصبحين على خيـر
نوره بـ ابتسامة: وانتِ من اهل الخيـر حبيبتي
ومشت فُوز لـ غُرفتهـا و نوره الي جلست في الصـالـه و تنهدت بحزن على كـلامهـا لـ بِنـانَ