بــَارت 21

264 7 0
                                    

- الكُـويـت -
- المُستشفى -
مهِيب: أنتظر ردج!
سُـلاف: قُلت بفكر وبعطيك ردي
مهِيب: مر أسبُوع وأنتِ تفكرين خـلاص خلصت المده
سُـلاف: ليش هو مُدة محدده!
مهِيب: لا بس تعبت وانـا أنتظرج
سُـلاف: يعني من بدايتهـا جذي!
مهِيب بـ جمود: لا طبعاً ولا تغيرين الموضُوع ، أبي ردج الحِين
أبي أسمعـه و أروح
سُـلاف بعد تفكير دام لـ ثواني وبخجل
: موافقـه
مهِيب بـ ابتسامة: صدقيني مُستحيل تندمين في يُـوم على موافقتك علي
سُـلاف: لأني أعرف معدنك مُستحيل أندم مُتـاكده
والحِين خـلاص رُوح أتركني أكمل شُغلي
مهِيب بـ بُرود: تطرديني بـ زوجتي المُـستقبَـلـه!
سُـلاف: أنتَ قُلتهـا زوجتك المُـستقبَـلـه بس أصير زوجتك ذاك الوقت تقدر تجلس مثـل مـا تحب
مهِيب وهو يقُوم
: الصدق لأني مشغُول بتركك ولا لو فـاضي كنت مـا تركتك ولا ثـانيـه
سُـلاف: أجل الحمداللّه أنك مشغُول
مهِيب بـ ابتسامة وهو متوجـه لـ خـارج مكتبهـا
: أنتبهي على نفسج و أستودعتج اللّه
سُـلاف بـ ابتسامة: وأنتَ بعد أنتبـه على نفسك و أستودعتك اللّه
وخرج مهِيب من الغُرفـه
الي سُـلاف الي جلست بخجل وكـانت مصدومـه من نفسهـا وأن الي بينهـا وبين مهِيب تحول لـ حُب فجـأه
-
- عِند آل حسِيـن -
بِنـانَ بـ إعتراض: لا يعني لا يـ فُوز
فُوز: بِنـانَي! بنُوني حيـاتي بس مره وانـا أعرف وأنتِ تعرفين
بِنـانَ بـ نفي: لا لو انـا معـاك عـادي امـا لحـالك لا يعني لا
فُوز: مـا بيصير شي بـإذن اللّه لا تخـافين
ودخلت نوره الي كـانت وهي داخلـه تسمع رفض بِنـانَ و ترجي فُوز لهـا وجلست وهي تنـاظر لهم
نوره: وش الي لا! وايش تبين أنتِ يـ فُوز!
بِنـانَ: تبغى تـاخُذ السيـاره و تروح المطعم مع دُره
فُوز: اُمـي كلميهـا توافق تعرفون إني أعرف أسُوق وبنتبـه وش فيهـا لو وافقت يعني!
بِنـانَ: لا حبيبتي أدري إنك تعرفين تسُوقين ولو كنت معـاكِ عـادي امـا من دُوني نو يـ حبي
وتعرفين أن ذي البي أم الحُب مو أي سيـاره
نوره: انـا ولا أدري إنك بتروحين المطعم مع صديقتك تجين تقُولين فوقهـا تبين تـاخذين السيـاره!
فُوز: يعني يـ اُمـي لو ضمنت السيـاره كنت بقُول لك أكيد يعني
بِنـانَ: حبيبتي شُوفي يعني بُكره بشُوف لو فـاضيـه بـ أخذكم اي مكـان تبُون ولو مو فـاضيـه عـاد عندك أبُـوي و أخُوانك
نوره: صـادقـه اُختك امـا إنك تـاخذين السيـاره لحـالكم وتمشُون مُستحيل ولا لو مـا تبين أجلسي في بيتكم
فُوز بـ قهر: ليش طيب!
ومشت غُرفتهـا بـ قهر وغضب
بِنـانَ بـ حنيـه: اُمـي لو أعطيهـا! مره بس مره
نوره بـ حده: لا يـ بِنـانَ كِـذا بتتعود من الحِين خليهـا توصل السن القـانوني وبعدهـا تسوي الي تبيـه الحِين أتركيهـا لا توافقين
بِنـانَ بـ ابتسامة: أوامرك سيده نوره
الأ بقُولك برُوح بيت رغَـدي بعد بُكره
نوره بـ ابتسامة: طيب يـ اُمـي رُوحي
بِنـانَ: ايـوه خـالـة روان بعد عزمتك تقُول تعـالي مع اُمك بعد
نوره: مـا بقدر أجي مع الأسف تعرفين زواج ولد صديقتي وضروري إني أحضره
بِنـانَ بـ ابتسامة: عـادي مـا عندك مُشكلـه والجـايـات أكثـر بـإذن اللّه ، بتـاخذين فُوز معـاك صح!
نوره: ايـوه بتجي معـاي ، توصلينـا أنتِ وتروحين عِند رغَـد
بِنـانَ بـ ابتسامة: من عينيا كم نوره انـا عندي!
نوره بـ ابتسامة: وحده يـ قلبهـا ، اللّه يرضى عليك ويبلغني فيك الي يسَرني يـارب يـ اُمـي
بِنـانَ بـ حُب: آمين يـ عيُوني و رُوحي أنتِ
وهزت راسهَـا بِنـانَ بـ سعـاده وهي مرتـاحـه ان نوره وقفت عنهـا سيرة الزواج و طـاريـه و تتمنى أنهـا مـا ترجع تفتح معـاهـا الموضُوع ذا الي يضـايقهـا ويرجعهـا لـ أحداث مـا نسيتهـا ولازالت تحـاول تنسـاهـا
-
- البحـر -
سِيـافَ الي كـان جـالس بمفرده مقرر يختلي بنفسـه ويفكر بـ كُـل شي ويبي يتخذ القرار الصحيح
وبعد ثواني تفـاجئ وهو يسمع صوت بِنـانَ الي كـان قريب منـه وكـانت مع يُـوسف جـالسين يسُولفون
- عِندهم -
بِنـانَ: لا مـا اصدقك أنتَ كذاب أعرفك انـا
يُـوسف بـ جمود: تقُولين لي كذاب!
بِنـانَ بنفس الجمود: ترا واضح إنك جـالس تغير الموضُوع وتلهيني بس مو انـا الي تقدر تلعب عليهـا
يُـوسف بـ بُرود: اُف منك وش تبين الحِين أنتِ! قُلت لك مـافي شي ليش تنبشين بـ الموضُوع!
بِنـانَ بـ ابتسامة: لأني بِنـانَ وتعرف مبن هي بِنـانَ الي مُستحيل تترك موضُوع مثل كِـذا او تنسى وتغفل عنهـا
يُـوسف: طيب يـ أنسـه بِنـانَ وش رأيك خـلاص تقفلين الموضُوع وتسُولفين علي أي شي غيره وأسمعك
بِنـانَ: عشـانك حبيبي و قلب بس بوافق نقفل الموضُوع وصدقني مـا بنسـاه بس وقت ثـاني بنتكلم عنـه
يُـوسف وهو يهز رأسـه بـ أتفقنـا ومحـاوط كتفهـا وبـ ابتسامة
: سّمي وقت ثـاني بـإذن اللّه
كيف أيـامك الحِين! يعني انتِ بخيـر ولا لا! حكيني
بِنـانَ الي كـانت واضعـه راسهـا فُوق يده الي محـاوطتهـا و بـ ابتسامة
: أنتَ وانـا ندري إني بخيـر وشُوفي الحِين فعلاً بخيـر ومرتـاحـه
امـا عِند سِيـافَ الي كـان في الجهـة الثـانيـه ويسمع سواليفهم وبتنهيده
: " تنسكبُ فيّ
وكأنكِ فجر ليلّي
بل إنهمار المطر
على روحي المعتمة
وكأنكِ تجرُّ جناحيَّ معكِ
لأُحلق بكِ وأغرق ..
أخاف منكِ ومني، وأخافُ
فرط هذه المحبّة ! "
وكـان ينـاظر بِنـانَ وسواليفهـا مع يُـوسف وإبتسـامتهـا البـاهيَـه وتفـاصيل وجههـا ويتـأمل كُـل التفـاصيل حتى لو من بعيد
- عِندهم -
بِنـانَ: شُوف هنـاك سيـارة الايسكريم برُوح أشتري تبي!
يُـوسف: لا حبيبتي بس خُذي لنفسك وانـا بنتظرك هنـا
ومشت بِنـانَ متوجهـا لـ سيـارة الايسكريم وظل يُـوسف ينتظرهـا وكـانت غـافلـه عن سِيـافَ الي لحقهـا و الود وده أنـه يدخلهـا في أحضـانـه ويتمشُون سوا
بِنـانَ الي مشت و أخذت الايسكريم وتفـأجـأت وهي تشُوف سِيـافَ الي طلع مقـابل وجههـا
وبحده: سـلامـات يـ ألاخ! مضيع ولا شسالفـه!
سِيـافَ بـ جمود: يُخلق نُور الليل من وجهكِ، تتغذئ عليه النجُوم
بِنـانَ مـا تنكر إنهـا أنبسطت من جملتـه وأنحرجت بس بسُرعـه عدلت وضعهـا وبـ غُرور
: أدري مـا يحتـاج ، وهي تمشي: المره ذي سكت لك بمزاجي وأتمنى لك يُـوم سعيد ولا تفكر بـ شي ثـاني
ومشت متوجهـا لـ يُـوسف
و سِيـافَ الي لوهلـه ظن إنهـا تدري عن حبـه بس حـاول ينفي أفكـاره ومشى لـ سيـارتـه متوجـه لـ البيت
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد ، البنـات -
كـانوا البنـات لابسين بجـايم ومجهزين الجلسـه في الحُوش وكُـل شي يحتـاجونـه لـ الجلسـه موجود
يـاقوت: مو طبيعي الطـالبـات عندي من بعد الملكـه وهم مـا غير يسـألُون تزوجتي! تزوجتي
منِـال: خيـر وش دخلهم! ترا دكتورتكم مو صديقتكم في الحي
جـازي: فعلاً انـا قُلت لهـا لا تردين عليهم وش دخلهم هم! لقـافـه بس
أصيل: لُطفًا ركزوا على سـالفتي المُهمـه
أسيِـل: وش هي! تكلمي بنسمعك
أصيل: انـا خـلاص تعبت من الجـامعـه مـا عـاد أتحمل مضغوطـه خيـر ، حتى مو قـادره أرفع رأسي الا يضغطوني خـلاص تعب من الجـامعـه انـا
عُهـود بـ ضحك: بس ذي سـالفتك المُهمـه!
يـاقوت: حبي كلنـا درسنـا وتعبنـا و أنجلدنـا من الجـامعـه و شُوفينـا الحِين مخلصين وعندنـا وظـايف
أسيِـل بـ ابتسامة: صدقيني أن كُـل تعبك هـذا بيجي يُـوم وتلقين نتيجتـه و ترتـاحين ومثل مـا قـالت يـاقوت كُلنـا درسنـا وتعبنـا
جـازي: صدق يعني شُوفي عندك منِـال بعد مـا تخرجت وهنـا أسيِـل بعد خـلاص ذي السنـه بتتخرج وانـا يعني مـافي شي أسمـه تدخلين الجـامعـه ومـا تتعبين منـه
أصيل: بس منِـال و أسيل تخصصـاتهم سهلـه يعني
منِـال بـ صدمـه: مين مكذب عليك! حقي انـا أصعب من حقك بكثير لو مـا تدرين وصدقيني مـافي تخصص سهل
أسيِـل: انـا بعد الطُب تحسبينـه سهل! يـ عزتي لي بس
أصيل بـ ابتسامة: خـلاص فعلاً بجتهد وأشد حيلي ومـا بقُول عن الجـامعـه إنهـا تتعب على لا تصير تتعب فعلاً
عُهـود:ايـوه كِـذا وبعد أنتِ في أول سنـه يعني مـا يحق لك تقُولي كِـذا أبداً
يـاقوت: بنـات فعلاً بيت بِنـانَ يجنن تصميمـه رهيب حبيتـه مرا
منِـال: اُف أقُولك وانـا بعد يعني لو ذا بيتنـا أتوقع إني مُستحيل اطلع منـه
أصيل: الصراحـه يحق لهـا مـا توافق على الزواج ، تخيلوا بس أترك بيتنـا الحِـلو و أروح أعيش مع شخص مـا أعرفـه! وفي بيت لحـالنـا بعد! مُستحيل
أسيِـل: لا مـالـه دخل البيت هي يعني مـا يهمهـا كُـل ذا صدقيني وعـادي عندهـا بس هي رافض الزواج لـ أسبـاب ومحد يهرف ذي الاسبـاب غيـر أهلهـا وصديقتهـا
جـازي: نروح نصـاحب صديقتهـا عشـان نعرف وش السبب!
عُهـود: لا حول شُوف لك ذي الملقوفـه! تقُولين عن طـالبـات يـاقوت إنهم مـلاقيف وأنتِ الحِين تبين تتلقفين!
أسيِـل: أساساً حتى لو صـاحبنـاهـا مُستحيل تتكلم عـاد ذي صديقـة بِنـانَ حبيبتي مو أي بِنت
منِـال: ولا ننسى بعد أنهـا مُحـاميـه يعني ولا تفكرين
أصيل: ولا غيث ذا الي خطبهـا لو مـا تبيـه خليهـا ترسلـه لي انـا موافقـه من الحِين
يـاقوت: يـ ورعـه تبين تتزوجين قبل أخُواتك الكبـار!
أسيِـل: مـا تستحي قُدامنـا تتكلم بعد
أصيل: أجل من وراكم أتكلم! لا في العلن أفضل
منِـال: أحسن هي مـا وافقت عليـه خُذيـه وفكينـا
عُهـود: خـلاص أنتِ وهي قفلوا سـالفـة البِنت و أتركوهـا براحتهـا وهي هـذي حيـاتهـا مـالنـا دخل فيهـا
جـازي: فعلاً صـادقـه عطونـا سواليف غيرهـا
-
- عِند آل سعِيـد -
- المجلس -
رغَـد: مَـا بغيتي تجين عندي!
بِنـانَ بـ ضحك: لا واللّه! يعني الي يشُوف يقُول مـا جيتك ولا مره!
رغَـد: لا يعني بس بعد مـا رجعتي من بريطانيـا كم مره جيتي عندي!
بِنـانَ: يعني شُوفي دقيقـه الصدق نسيت
رغَـد بـ إنتصـار: ايـوه عـارفـه نفسك لو كنتِ جـايـه كنتِ تذكرتي
بِنـانَ وهي ترفع حواجبهـا: أنتِ واضح تدورين حرش! عـادي انـا جـاهزه
رغَـد بـ ضحك: اُف تبين تتحـارشين معـاي! قويـه قويـه
بِنـانَ بـ غُرور: من يُـومي قويـه مو شي جديد حبيبتي
رغَـد بـ تمثيل للعصبيـه: خـلاص ترا
بِنـانَ بـ ابتسامة: وقفت وقفت كلش ولا زعل حبي
الا وين طيـارنـا! أخبـاره! مـالقيتي لـه عروسـه لـ الحِين!
رغَـد: ذي الايـام مشغُول وقـال راجع بُكره تقريباً وبخيـر الحمدللّه ، مـا لقيت لو عندك عروسـه هـاتيهـا نزوجـه
بِنـانَ بـ ضحك: مـا عندي عروسـه بس بدور لـه لعيُونك أنتِ
ودخل راكـان الي وصل من دقـايق وسلم على روان و سِيـف وقرر يدخل يفـاجئ رغَـد
رغَـد وهي تنـاظر راكـان الي دخل بـ هُدوئـه المُعتـاد و جمـالـه ومشت تحضنـه
: يـ غثيث مو قُلت بتجي بُكره! بس وحشتني كثيـر
راكـان بـ جمود: انـا غثيث! وأنتِ واحشتني يـ بِنتي
بِنـانَ: يعني مسوي إنك جـامد وبعدهـا بِنتي مو طبيعي أنتم الحمدللّه والشكر
راكـان: أنتِ وش دخلك بيننـا!
رغَـد بـ عصبيـه: دخلهـا هي اُختِ مـا أسمح لك تقُول لهـا كِـذا
بِنـانَ بـ عصبيـه: انـا اُختهـا ومـا تتكلم معـاي بـ الشكل ذا مفهوم!
راكـان بـ ضحك: خـلاص أكلتوني يـ بنـات ندري إنكم خوات أسفين حقكم علي
بِنـانَ: لطيبـة قلبي الزايده مُسـامح وحتى اُختِ مُسـامحتك خـلاص
راكـان: مشكُوره فعلاً
بِنـانَ بـ غُرور: لا داعي لا داعي
رغَـد: كيفك! كيف أيـامك من دُوني!
راكـان بـ ابتسامة وهو يقبل خدهـا
: بخيـر دامك بخيـر و أيـامي من دُونك مـا أحبهـا
بِنـانَ: لزُوم نجيب العروسـه تكُون معـاك في رحلاتك لأن مـا يصير صح رغَـدي!
رغَـد: صحيح فعلاً ، بس معليك بندور لك انـا و بنُوني وبنختـارهـا بـ عنـايـه
راكـان: أي عروسـه ذي! لا وبعد مُخططين تدورون وتجيبُون على كيفكم! مين عطـاكم الإذن!
رغَـد: انـا و اُختِ مقررين مـا نحتـاج إذن من أحد
بِنـانَ بـ ضحك: دام الموضُوع عندنـا فـ أمورك فـ السليم أنتَ أرتـاح
راكـان بـ جمود: طلعوا الفكره ذي من رأسكم وفكُوني منهـا
بروح أطلع غُرفتي أرتـاح وانتم هنـا تخيلوا مثل مـا تحبُون وطلعوني من رأسكم
وهو متوجـه يطلع
رغَـد بـ ابتسامة: عقبـال ترتـاح مع العروسـه
راكـان وهو متوجـه على غُرفتـه
: مو طبيعين بيجننوني
ومشى طـالع لـ غُرفتـه
- عِندهم -
بِنـانَ بـ ضحك: الأكيد إنـه بيتجنن بسببنـا
رغَـد بـ ضحك: معليك عـادي اهم شي مُتعتنـا
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أديـب -
محمَد: ربما في مكانٍ ما في يومٍ ما
‏حينما يكون الزمن أقل بؤسًا والحياة أقل شقاءً
‏قد نرى بعضنا البعض مرةً أخرى
‏- نابوكوف
يـاقوت: مين الي تراه مره أخرى!
محمَد وهو تو يدرك أن تكلم بصُوت مسمُوع وكلهم سمعوه
: لا أقصد شي ثـاني لا تركزون معـاي
إحسـان: نقُول طحنـا بـ الفخ يـ محمَد ولا يـ اُمـي!
محمَد بـ ضحك: أي فخ يـ الغـاليـه! مـافي شي قُلت لكُم
أديـب بـ ضحك: نشُوف مع الايـام كيف مـافي شي
جـازي: صدقوا أخُوي دام قـال مـافي شي
محمَد: قلبي الي تفهمني يـ نـاس
جـازي بغمزه: ولو في شي بقُول لكُم معليكم
عمر: مـا ينوثق فيكِ فعلاً
محمَد: لا مـا هقيتهـا منك يـ حيـاتي
جـازي بـ ابتسامة وهي تحضنـه
: أفـا عليك وانـا اُخت محمَد تتوقعني كِـذا!
وبهمس لـ اُذنـه: سرك في بير صدقني بسمعك في أي وقت
محمَد بـ همس: عـارفك يـ حبي عـارفك
يـاقوت بغيره: وش تتهـامسون لحـالكُم!
عمر: جـات الغيُوره ، أكيد مـا يتكلمون عنك وعن فـارسك
يـاقوت بـ عصبيـه: وش دخل فـارس بـ الموضُوع!
أديـب بـ ضحك: نقُول إنك تقبلت فـارس يـ عمر!
عمر: يعني يـ الغـالي بدأت أتـأقلم في النهـايـه هو النسيب وش نسُوي!
إحسـان بـ ابتسامة: ايـوه هـذا هو ولدي العـاقل الي أحبـه
محمَد: اُمـي! وانـا مو ولدك! مو عـاقل انـا بعد!
إحسـان بـ نفي: لا أنتَ ولد أبُـوك عمر ولدي الوحيد العـاقل بينكم حتى عـامـر أخُوك مو ولدي كلكم أولاد أبُـوكم
جـازي: اُف القـائده عصبت ، وبضحك: محمَد تخطيت!
محمَد بتمثيل للزعل: لا مُستحيل أتخطى بس معليـه مقبولـه منك يـ القـائده
أديـب: الحِين صـاروا عيـالي لحـالي يـ إحسـان!
يـاقوت: اُمـي! توجع ترا
إحسـان: خـلاص ترا أمزح كلكم عيـال بطني ولا تزعلون أنتم رُوحي وقلبي مُستحيل أتخلى عنكم يُوم وأنتم تدرون
محمَد وهو يقبل راسهـا وبـ ابتسامة
: وأنتِ حيـاتنـا ونُور عيُوننـا
عمر بـ ابتسامة: إحسـان قلبنـا و رُوحنـا بعد
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد ، السطح -
أسيِـل بـ ابتسامة: وش والي قُلتـه! عيد لُو سمحت
سِيـافَ بـ جمود: وين! مـا قُلت شي
أسيِـل: الا سِيـافَ أنتَ فـاهم وش اقصد تكلم
سِيـافَ:قصدك ذي الجُملـه!
جّسدي هُنا ، وروحي حَيث تـتنفَس هي
!
أسيِـل: ايـوه أدري قُلت ذي الجُملـه بس بعدهـا وش!
سِيـافَ وهو مقرر بعد لقـاءه معـاهـا وكـلامهـا يتقدم خُطوه لعيُونهـا واخيـراً قلبـه فـاز على عقلـه وبعد الي سمعـه زاد أصراره و قراره
سِيـافَ بـ ابتسامة خـافتـه: إني أخطبهـا!
أسيِـل بـ صُراخ: ايـوه ايـوه هـذا الي أبيـه
مـا بغيت تتحرك خُطوه يـ حبيبي!
سِيـافَ بـ بُرود: بس لو مـا وافقت!
أسيِـل: شُوف لا تتشـاءم أنتَ فكري بـ إيجـابيـه ومعليك بـإذن اللّه توافق بس خلي عندك أصرار وتمسك فيهـا لا تتركهـا من أول رفض يجي لا سمح اللّه
سِيـافَ بـ جمود: عندي عزة نفس ولو رفضت اللّه يوفقهـا مع غيري
أسيِـل: مرا مصدقتك الحِين ، بس أقُولك من الحِين هي موافقـه لا محـالـه
وبحده:مُستحيل أسمح لهـا تكُون لغيرك
سِيـافَ بـ ابتسامة: لبى قلبك اُخت سِيـافَ
أسيِـل بـ ابتسامة: مدري وش أدري بس حبيبي حبيبي
على العمُوم متى اليـوم!
سِيـافَ: قريب بس حبيت أعطيك خبـر من الحِين
أسيِـل: قُلت لـ اُمـي! ولا انـا أقُول لهـا يعني عشـان تعرف
سِيـافَ: وقت يقرب الموعد نكلمهـا مع بعض أتفقنـا!
أسيِـل بـ ابتسامة: أكيد أتفقنـا ، مره تحمست الحِين رجـاءً بسُرعـه أخطبهـا!
سِيـافَ بـ جمود: مدري مين الي بيخطب انـا ولا أنتِ!
أسيِـل: أنتَ بس أنـا مبسُوطـه لك ، يـ عسّـاهـا تكُون من نصيبك يـ رُوحي
سِيـافَ بـ تنهيده: آمين يـ حبيبتي
-
- الصبـاح ، عِند آل حسِيـن -
بِنـانَ بـ بُرود: لا أنتِ أجلسي في بيتكم حُبي وانـا بروح
فُوز: لا وش أجلس! انـا بعد بجي معـاك
بِنـانَ بـ غُرور: لا حبيبتي بتجلسين سفرتك معـاي مرتين ويكفيك كِـذا
فُوز: لا المرتين ذي كـانت تحميـه أنتِ شفيك!
يُـوسف بـ جمود: اكثر من دولـه سـافرتي مع أخُواتك ومعـاهـا سفره لـ بـاريس وين التحميـه بـ الموضُوع!
فُوز: لا يُـوسف أنتَ لو تكلمت الحِين فعلاً مـا بتـاخُذني معـاهـا
بِنـانَ بـ ابتسامة: سواءً تكلم أو لا مـا بـ أخذك معـاي
أنور بـ هُدوء: بتروحين يـ بِنتي!
بِنـانَ بنفس الهُدوء: الصدق مـا أدري أحس أن مـالي خلق أروح مكـان الفتره ذي وبس أروح الدوام وارجع وأطلع أتقهوى وأرجع بس مـابي غير كِـذا
يُـوسف بـ حِنيـه: وش فيـه خـاطرك! تحسين إنك تبين شي! أنتِ بس أطلبي وانـا عيُوني الإثنين لجل خـاطرك والي تبينـه حـاضرين
أنور بـ ابتسامة: بِنتي وش تبي! لو تطلبين رُوحي بعطيك يـاه من دُون تردد
بِنـانَ بـ ابتسامة ودمعـه من كميـة المشـاعر
: بسم اللّه على رُوحك يـ قلب بِنتك صدقني مـابي غير سـلامتك أنتَ و نورة حيـاتي
و يُـوسف عُمري تعرفني الي أبيـه بقُولـه لك من دُون تردد أو خجل منك ، بس يعني شُوي كِـذا مدري شفيني بس ولا يهمك يعني كم يُـوم وانـا أفضل من قبـل
نوره بـ ابتسامة: نحن أهلك وسندك يـ بِنتي عمرك لا يضيق خـاطرك أو صدرك وتحتـاجين شي ونحن موجودين و كُـل الي تطلبينـه أنتِ و أخُواتك حـاضرين لعيُونكم نجيب الي ودك فيـه
فُوز بـ ضحك: أهلي الحِلوين وش الكـلام الحِـلو الي قـاعد يطلع منكم هـذا!
بِنـانَ بـ ابتسامة: فعلاً لُب المرء عـائلتـه وانـا من حظي إني بنتكم
فُوز بـ عبط: وانـا بعد
يُـوسف وهو يحضن بِنـانَ
: لا أنتِ مين! بس عِندنـا بِنت أسمهـا بِنـانَ نحنَ
أنور بـ هُدوء: أسف على الحقيقـه الي بتسمعيهـا بس فعلاً أنتِ طلعتي بِنت الجيران
فُوز بـ قهر: أبُـوي! لا انـا بِنتكم يعني بِنتكم
نوره بـ تمثيل للغضب وهي تحضنهـا
: أنور! ذي بِنتي و بِنتك و اُخت ذا الي الضخم الي جـالس جنبك وذي الي مـا غير صـايره في غُرفـة المُـلاكمـة تضرب الكيس ذا
بِنـانَ بـ دهشـه: اُمـي انـا وش دخلني طيب! سـاكتـه حـالي حـال نفسي ليش تدخليني بـ الموضُوع! ايـوه صرت فعلاً الفتره ذي في غُرفـة المُـلاكمـة أضرب وأتمرن أحس فيني غضب كِـذا مو راضي يطلع
يُـوسف بـ بُرود: تمونين يـ الغـاليـه أنتِ و بِنتك
ونـاظر بِنـانَ
: وانتِ أنتبهي على نفسك لا تضغطين على نفسك كثيـر كِـذا و تتـأذين بعدين عشـان لا أنـا أاذيك
أنور: مـا أسمح لك تـأذي بِنتي يـ يُـوسف
بِنـانَ بـ ابتسامة: بس! من عيُوني بنتبـه أكثـر و أبُـوي معليك يُـوسف أساساً مـا يقدر يفرط فيني
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد -
منِـال بـ قهر: لا مو كِـذا ، أفُ ليش!
عُهـود: وش صـاير!
منِـال: حـاطين لنـا مع بعض بعد بُكره لـ الاختبـار أصعب مـادتين كُـل وحده فيهم تقُول أتحداكِ تنجحين
أسيِـل: معرف كيف أواسيك بس معليش ذاكري وببكون سهل بـإذن اللّه
أصيل بـ إستعباط: أدفعي ألفين وأخصص لك ليلة كـاملـه أدعي لك فيهم عشان تنجحين
منِـال: ألفين! بدال مـا أدفع لك ذي الالفين بخليهم لي وأجلس أدعي لنفسي ، مشكوره حبيبتي
عُهـود: طيب مـا تدعين لي مجـانـاً يـ أصيل لأن عندي إجتمـاع ضروري أنجح فيـه وأكسبـه!
أصيل: عـادي حبي لأنك اُختِ حبيبتي بسوي لك خصم وأدفعي ألف بس وأدعي لك
أسيِـل: صدق إنك أستغلاليـه ، كِـذا ولا كِـذا تبين الفلوس خـلاص أجل دوري أحد من أخُوانك يوصلك الجـامعـه كُـل يُـوم
أصيل بـ ابتسامة: أسيِـلي! مو كِـذا ترا انـا عنقودتكم وحبيبتكم متـاكده إنكم مـا ترضون علي كُـل يُوم أني أتمرمرط مع العيـال خصوصاً سلمَـان
منِـال بـ بُرود: لا مين قـالك مـا نرضى! بـ العكس يعجبنـا عشان تعرفين قيمتنـا يـ عنقودتننـا
عُهـود: صـادقين أخُواتك يـ حِـلوتي ولا تنـاظريني مـا بقُول لك غير الي يقُولونـه 
منِـال بـ غُرور: طبيعي نكون صـادقين متى نكذب نحنَ!
أسيِـل بـ ضحك: وأنتِ البُرود والغُرور حقك ذا مُستحيل ينتهي صح!
عُهـود: صح ، النـاس كلهـا تتغير الا منِـال بتجلس بـ الغُرور والبُرود حقهـا
منِـال: يـازيّني بس الي بيـاخُذني بيكون محظوظ ميـه بـ الميـه
عُهـود بـ ضحك: محظوظ! بيكون شخص من أتعس حظوظـه إنـه خذاك حبيبتي
أصيل: بتطلعين عينـه وطبعاً أهم شي أنـه بيتسلم عننـا الدُور وتصيرين تهددينـه إذا مـا سوا لك الي تبين تخلعينـه
أسيِـل بـ ضحك: صـدق واللّه يعني مـانبي نجرحك حبيبتي بس ذي الحقيقـه المُره
امـا منِـال الي رمقتهم بـ قهر وتشميق وكملت تنـاظر جوالهـا
أصيل بـ ابتسامة: والحِين خـلاص بعزمكم على حسـابي بس تسـامحوني! تعرفون مـا أقوى زعلكم
أسيِـل: أمم يعني عرض مُغري وش رأيكم نوافق بنـات!
منِـال: حبيت العرض ومنهـا بعد مـا نـأكل بنقرر ونشُوف مسـامحينك أو لا
عُهـود: صدق بس الحِين لا نكثر كـلام ومشينـا نتجهز ونخرج
وانتِ جهزي فُلوسك الي بتخسرينهـا علينـا اليُـوم
أصيل بـ ضحك: يفداكم يفداكم
ومشُوا متوجهين لـ الغُرف يتجهون وبعد فتره قليلـه طلعوا ومشُوا لـ السيـاره متوجهين لـ المطعم
-
- عِند سُلطـانَ -
سُلطـانَ بـ جمود: لا تقُولون في قضيـه جديده بعد!
حمدان: يب مع الأسف واضح أن مو مكتوب لنـا الراحـه الفتره ذي
سُلطـانَ: هـات نشُوف
عبدالعزيز: لقينـا جُثـة عجوز مرميـه من أعلى الجبل
سعد: وبعد يعني الفحص الشرعي عطـانـا أول تحليل والي هو أن في جسم العجوز مـافي أي كدمـات غير أثـار الطيحـه وبعد في علامـه خفيفـه في رقبتهـا الواضح أنـه علامـة إبره
سُلطـانَ بـ بُرود: عجوز! مرميـه من أعلى الجبل! عـلامـة إبره في رقبتهـا! وش يذكركم فيـه!
حمدان: قضيـة فهد! نفس الصفـات بس الفرق أن فهد في جسمـه كـانت في أثـار و وكـان واضح أنـه قـاوم قد مـا يقدر عشـان مـا يطيح بس في الأخير طـاح
سُلطـانَ: و أيش بعد!
عزيز: طبعاً مع الأسف لـ الحِين مـا قدرنـا نمسك القـات:ل وتقفلت القضيـه بـ أي حُجـه وخـلاص
سُلطـانَ: ايـوه النهـايـه طيب!
سعد: أحتمـال كبير أن قـات:ل فهد نفسـه يكُون قـات:ل العجوز هـذا الي تبينـا نفهمـه صح!
سُلطـانَ: ايـوه ايـوه هـذا الي كنت أبي تقُولونـه ، من بدايـة مـا تكلمتوا عن القضيـه وانـا عرفت أن القـات:ل نفسـه قـاتل فهد
عزيز: طيب لـ الحِين مـا عرفنـا وش هدف القـاتل من الي يسويـه
سعد: سهلـه يمكن حـاقد عليهم أو بينهم موضُوع وهو في النهـايـه قرر ينهيـه أو شي من ذي المواضُيع
حمدان: لا مو كِـذا واضح أن هو عنده هدف ثـاني من القتل والهدف الي عنده يتركـه يقتلهم من فُوق الجبل يرميهم و واضح جداً إنـه مو طبيعي
سُلطـانَ: انـا مع كـلام حمدان يعني لو بينهم موضُوع شخصي وغيره كُنـا عرفنـا أمـا أن يرميهم من الجبل وبنفس الطريقـه وبعد تذكرون الوشم الي يكُون في يدهم وهم ميتين!
سعد: ايـوه صح مُستحيل يكونون هم الي مسويـه لأن واضح أن أثره جديد ولو كـان قديم كـان الأثر أخف
عزيز: يعني الحِين مهمتنـا ندور عليـه قبل مـا يبدأ جريمتـه الجديده!
سُلطـانَ: فعلاً وأرجعوا أبدأو أبحثوا عن أي دليل مشترك بين العجوز و فهد يمكن نتوصل لـ القـات:ل عن طريقهم
حمدان: أبشر وصدقني بنلقى الدليل لان كُـل مجرم ضروري يترك وراه دليل من دون مـا يدري عن نفسـه
سعد: صـادق يـ حمدان مشينـا
وقـاموا متوجهين يطلعوا من غُرفـة الاجتمـاع من دُون عزيز
سُلطـانَ: آمر عزيز وش بغيت!
عزيز: كنت بقُول لك أن مُمكن أغيب سـاعتين! برُوح مع المدام عند الدكتوره عشـان نتطمن على البيبي
سُلطـانَ بـ ابتسامة خفيفـه: بس! آمر رُوح وتطمن عليـه أنتَ و المدام وبعطيك سـاعـه من عندي بعد رُوحوا تمشوا و أرجع بـ كُـل طـاقتك مفهوم!
عزيز بـ ابتسامة وهو يقوم
: مفهوم ومشكور مـا تقصر يـابو عنـاد
وخرج
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أديـب -
عمر: الا كلمتك أمس مـا تذكر!
جـازي وهي تنـاظر جوالهـا
: انـا! متى كلمتني!
عمر: الا كلمتك شُوف الواتس وبتلقى الرسالـه
جـازي: وين! مـا لقيت شي
عمر: ايـوه خـلاص طيب مع السـلامـه ، وقفل
: انتِ مو شـايفتني أسُولف بـ في المُكـالمـه مع الولد! ليش تتكلمين!
جـازي بـ جمود: مو شـايفتك لو حـاط الجوال في اُذنك كـان دريت ، حـاط لي السمـاعـه في اُذنك وشعرك بعد مـا شاء اللّه من طولـه مو مبين الي في اُذنك
الا أنتَ بعد حـاط جوالك فُوق الطـاولـه كيف بعرف يعني!
عمر: خـلاص أسفين حقك علينـا ، رضيتي!
جـازي بـ بُرود: رضيت خـلاص أسكت خليني أكمل الحلقـه ذي
عمر بتمثيل للحزن: قـاعده تتـابعين مُسلسلك وسـاحبـه على أخُوك العنقود!
جـازي: أيـوه! وش المطلوب مني! أنـاظر وجهك وأجلس! كبرتك من يُـومك ورع مـالـه داعي أشُوفك وانتَ كبير بعد
يـاقوت وهي تدخل بـ ابتسامة
: مسـاء الخِـير
جـازي و عمر: مسـاء النُـور
يـاقوت: وين الأهل!
جـازي بـ بُرود: أديـب في الشركـه مـا خلص شُغلـه و اُمـي في المكتب تخلص الأوراق الي عندهـا ومحمَد بـاقي في الدوام
عمر: ومـافي غيرنـا فَـاضيين ، متى بس تجيك مهمـة أنتِ وتسـافرين بعد! عشـان أرتـاح منك شُوي!
يـاقوت: لا مو على كيفك أسكت مـابيهـا تسـافر وتتركني لو تبي أنتَ سـافر ، امـا ذي اُختِ انـا أبيهـا
جـازي بـ ابتسامة: رُوحي وقلبي تُوقي
بس آسفـه إني بقُول لك مسـافره بعد بُكره لـ إسبانيـا عندي مهمـة و شُوي شُوي خطيره
يَـاقوت بـ عصبيـه: لا مـا تروحين خـلاص
جـازي: تُوقي هدي لا تصـارخين وتفجعين اُمـي هدي
يـاقوت: مـا بسكت ومـا بسمح لك تروحين وانـا أدري أن المهمـه فيهـا حتى لو نُـص من ميـه خطوره
عمر: يـاقوت هدي وتعرفين مؤ اول مره جـازي تروح مهمـه و أساساً كل المهمـات الي تروح فيهـا خطوره جـات على ذي المهمـه! رجـاءً حـاولي تهدين لا تسمعك اُمـي وتنفجع بسبب صيَاحك
جـازي وهي تنـاظرهـا بغضب وقـامت
: أدري إنك اُختِ وتخـافين علي بس مو لدرجـه تصيحين علي كِـذا! والمهمـه ذي بروحهـا برضـاك أو من دُونـه
ومشت بكـامل غضبهـا متوجهـا لـ غُرفتهـا
عمر: تُوقي مو كِـذا وأنتِ أكثـر وحده تعرف جـازي وعنـادهـا وكيف مـا تحب أحد يصيح عليها تجين أنتِ تصيحين الحِين!
هي كبيره و واعيـه وتفهم وبتقدر تحمي نفسهـا ونحن بس بنستودعهـا اللّه ، لو بنوقف ضدهـا من البدايـه مـا كنـا وافقنـا على دراستهـا ذي العسكريـه بس وافقنـا لأننا أهلهـا وندري عن كُـل شـي ومُستحيل في يُـوم نوقف ضدهـا أتمنى منك إنك تفهمينها وتدعمين قرارهـا
يـاقوت بـ ندم وهي تحضن عمر وبشبـه بُكـاء
: تدري إني أخـاف عليهـا أكثـر من نفسي ومـا قُلت كِـذا الا من خوفي عليهـا من وقت سمعتهـا تقُول أنـه خطير شُوي ، مُستحيل أقدر أعيش بدونهـا أو وهي زعلانـه مني مُستحيل
عمر وهو يطبطب على كِتفهـا و بـ حنيّـه
: لا تبكين يـ عيُون أخُوك هـذي جـازي اُم قلب طيب صدقيني بتسـامحك وهي بعد مـا تقدر تعيش من دُونك تدرين أنتِ بعد بس كُـل شـي ولا تبكين
-
- شركـة سِيـافَ -
- مُكـالمـة -
سِيـافَ بـ جمود: نحن إتفـاقنـا كـان أن التصاميم الي أخترتهـا هي الي تكون في العرض كيف تحطون تصـاميم ثـانيـه من راسكم!
الشخص الآخر: سيد سِيـافَ ونحن بعد حطينـا التصاميم الي  عجبتك و أخترتهـا
بس الشركـه الثـانيـه هي
سِيـافَ بنفس الجمود: وش فيهـا الشركـه الثـانيـه! مـا عجبتهـا التصاميم وحطت من راسها!
الشخص الآخر: لا الشركـه الثـانيـه هم بعد نفس التصاميم الي أنتَ عجبتك هم بعد عجبتهم وأختـاروهـا بس فجـأه من دُون سبب غيروا رأيهم وحطوا ذي التصاميم
سِيـافَ: انـا مـا يهمني أن غيروا رأيهم بس التصاميم الي أنـا أخترتهـا هي الي تنحط وبعدين وين أتفـاقنـا! إني انـا الي بختـار التصاميم!
الشخص الآخر: صدقني سيد سِيـافَ مـا عندي أي معرفـه بس بحـاول أتكلم معـاهم عن التصاميم وبحـاول أتركهم يغيرونهـا
سِيـافَ بـ بُرود: انـا بـ ذي مـالي دخل أنتَ تصرف سوي الي تسويـه بس مـا تنحط غير التصاميم المختـاره من عندي
الشخص الآخر: بتصرف ولا يهمك
سِيـافَ: أرجع أرسل لي على الإيميل معلومـات الشركـه الثـانيـه و رُوح شُوف شغلك
وبجمود: مـابي أخطـاء ، أبي تصـاميمي هي الي تكون موجوده
وقفل من دُون يسمع رد الشخص الآخر
سِيـافَ وهو يرفع تلفونـه ويتصل لـ السكرتيره
سِيـافَ: أجمعي الطـاقم في غُرفـة الاجتمـاع خمس دقـايق وبكُون موجود والكُـل يكون موجود
السكرتيره: أمرك سيد سِيـافَ
وقفلت ومشت لهم
- بعد خمس دقـايق ، غُرفـة الاجتمـاعـات -
سِيـافَ بـ جمود: طبعاً التصاميم الي أخترنـاهـا تم تبديلهـا بتصاميم ثـانيـه
بـاسل: ليش! وش السبب الي يتركهم يغيرونـه وهم قـايلين انـه عجبهم!
سِيـافَ: تكلمت مع الوسيط ويقُول أن فجـأه من دُون سبب غيروا رأيهم
عهد: يعني نحن تعبنـا ونحن ندور التصاميم الي تنـاسبنـا وهي ذي فجـأه يختـارون غيرهـا!
فهيد: يعني ضروري نتكلم معـاهم مره ثـانيـه ونحـاول يغيرون رأيهم
سِيـافَ بـ بُرود: تركت الموضُوع ذا لـ الوسيط هو بيقنعهم وبعد قُلت لـه يرسل لي معلومـات الشركـه الثـانيـه و بروح المكتب بعد دقـايق وبشوفهـا وطبعاً ننتظر رده ونقرر وش نسوي
وبعد دقـايق سِيـافَ قـام
: انتهى الاجتمـاع تقدرون تطلعون ، ومشى خـارج مكتب الاجتمـاع متوجـه لـ مكتبـه
-
- عِند آل سعِيـد -
راكـان: يعني أفهم أن بعد أسبُوعين عند سفره على قطر!
رغَـد بـ ابتسامة: ايـوه عندي قضيـة
الموكل حقي قضيتـه في قطر وهنـاك في المحكمـه بتكون
راكـان بـ غيره: ليش طيب أختـارك أنتِ! ليش مـا أختـار من المُحـامين الي في قطر! او المُحـاميـات
رغَـد بـ ابتسامة: بـإختصـار لأني مُميزه ومعروفـه بـ القضـايـا حقتي الي تنجح دايم ، عشـان تعرف اُختك كيف مُبذعـه ونـاجحـه والكُـل يطلبهـا في قضـايـاهم
راكـان بـ ابتسامة سـاحره وفخر: ذي بِنتي الي انـا فخور فيهـا وفخور بنجـاحهـا وكيف أن من دول ثـانيـه يجُون عشان تمسكين قضـايـاهم فخُور فيك جداً حبيبتي
رغَـد بـ غُرور: طبعاً بتفتخر فيني لاني بِنت سعِيـد مو حي اللّه
يعني أنتَ المفروض تكون محظوظ إنك أخُوي
راكـان وهو يحضنهـا وبضحك: بِنتي المغُروره واللّه وصـادقـه انـا جداً محظوظ إنك بِنتي و اُختِ
روان وهي تدخل وبـ ابتسامة: وش عندكم اليُـوم توزعون إبتسامـات حِـلوه نفسكم!
رغَـد: نحن تدرين دايم نوزع إبتسامـات أنتِ الي وش عندك اليُـوم! محلوه وتنـاظرينـا بـ نظرات تجنن كِـذا!
راكـان: أتوقع إنك نـاسيـه أن بُكره يـُوم زواجهـا هي و سعِيـد
رغَـد بـ ابتسامة: أوه إلا تذكرت الحِين
كلـه بسببك نسيت اُف
راكـان: انـا وش دخلني طيب!
رغَـد: نسيت و أنتَ جـالس تهـاوش عن قضيتي وسفري
راكـان: الا طبيعي إني بهـاوش ولا أتركك تروحين بـ السـاهل كِـذا!
رغَـد: أنتَ
روان: خـلاص خـلاص أنتِ وهو تكونون حبـايب عشره دقـايق وسـاعـات تتهـاوشون!
وبحده: انـا بروح غُرفتي أرتـاح لا أسمع لكُم نفس تسمعوني!
رغَـد بـ براءة: حتى النفس ممنوع!
روان بـ ضحك وهي تقُوم متوجهـا لـ غُرفتهـا
: ايـوه حتى النفس ممنوع حبيبتي
ومشت الغُرفـه
رغَـد: بسببك أنتَ
راكـان: يـاربي ذي البِنت ، بطلع أتمشى وارتـاح منك شُوي أفضل لي
رغَـد: وين وين! مـا تروح من دُوني مكـان
راكـان: لا طبعاً أنتِ تجلسين في بيتكم وانـا بروح لحـالي
رغَـد بـ عنـاد: لا طبعاً معـاك يعني معـاك ، انتظري خمس دقـايق أتجهز ونطلع
ومشت متوجهـا لـ غُرفتهـا تتجهز من دون تسمع رده
وراكـان الي تنهد بـ يـأس من عنـادهـا وفرضهـا لـ أوامرهـا ومشى يتجهز
-
- المُستشفى -
هتَـان: خـلاص يعني الكُـل بيروح!
ريمـا: ايـوه انـا رايحـه
ريتـاج: كُـلنـا بنروح بـإذن اللّه مـا عـادا فجـر
إيـلاف: يب ، بِنـانَ معـانـا صح!
بِنـانَ بـ ابتسامة هـادئـه: لا حبيبتي صدق أحس مـالي خلق لا لـ  السفر ولا لـ غيره
فجـر: لا بِنـانَ لو عشـاني صدق رُوحي وعـادي انـا بخيـر أساساً
بِنـانَ بـ ضحك وهي تحضنهـا
: لا مو عشانك بس يمكن شُوي عشان حبيب خـالتـه
وبجديه: صدق لا يعني أبي ارتـاح الفتره ذي في بيتنـا وأجلس بيني وبين نفسي
هتَـان بـ ابتسامة وتفهم: يـ قلبي مثل مـا تبين ونحن أكيد مـل بنضغط عليك ، راحتك أهم عندنـا
ريتـاج: فعلاً حبيبتي خـلاص أنتِ أرتـاحي ومعليك بنجيب لك معـانـا هدايـا بعد
بِنـانَ بـ ابتسامة: يـ قلبي أنتِ
فجـر بـ غيره: وانـا! و الورع حقكم!
ريمـا بـ ضحك: لا تغـارين بنجيب لـ الورع حقنـا أحـلا الهدايـا بس خليـه يجي بـ السـلامـه وندلعـه أطلق دلع
إيـلاف: وطبعاً بِنـانَ لا نواصيك أنتبهي على نفسك وعلى ذي الطـايشـه الي معـاك و كونُوا بخيـر ، ونحن بـإذن اللّه مـا بنطول كم يُـوم ونرجع
ريتـاج: وحتى بنوثق لكُم الندوه تلقُون مثلنـا! لا طبعاً
بِنـانَ بـ ابتسامة مُبهجـه: من عيُوني ذي و الورع في عيُوني الإثنين وحتى أنتم أنتبهوا على نفسكم
هتَـان: معليك بنتبـه لهم بنـاتي ذول
ريمـا بـ ضحك: طبعاً دام مـامـا هتَـان معـانـا مـا تخـافيش علينـا
ريتـاج: أمس رُحتوا المُستشفى صح! وش قـالت الدكتوره! كيف حـال الورع!
فجـر بـ ابتسامة: ايـوه قـالت أن كُـل شـي سليم والبيبي بخيـر وحتى قـالت أن الحركـه حقتي كويسـه وأكمل مشي كُـل يُـوم
بِنـانَ: ايـوه كويس الحمدللّه دام الدكتوره قـالت كُـل شـي كويس ، وكيف وضع الاب!
فجـر بـ ضحك: عزيز! جـالس يسمع كـلام الدكتوره بـ إنتبـاه ودقـه ويسأل عن كُـل شـي يخصني ويخص البيبي
ريمـا: يحق لـه بيصير أب لأول مره ضروري يستفسر عن كُـل شـي يخصك أنتِ و الورع
إيـلاف: ومين قـال إنهـا مو هي بعد بتصير اُم لأول مره!
ريتـاج: معليك منهم الإثنين ذول ألمهم عندنـا أن صحتـه وصحتك كويسـه! إحنـا كِـذا مرتـاحين
هتَـان: صحيح والحِين خلونـا ننزل لـ الطوارئ نشُوف الحـالات ونتطمن على المرضى | لا تنسون المرضى من دعواتكم |
ومشوا متوجهين لـ الأسفل لـ الطوارئ!
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد -
سِيـافَ بـ جمود: انـا قُلت الي عندي وحـاول معـاهم إثنين وثلاثـه لين يرضون
مُستحيل أقبل بـ التصاميم الي هم مختـارينهـا تفهم! مُستحيل
وقفل بنفس جموده
أسيِـل: نفس موضُوع التصاميم! مـا أنحل لـ الحِين! ولا هم قبلوا يغيرون التصاميم
سِيـافَ بـ بُرود: ايـوه يقُول أن الشركـه الثـانيـه رفضت تغير ومقتنعين بـ التصاميم الي أختـاروهـا
انـا الي أخترتـه مُتـاكد من نجـاحـه وأن الشركـه بتنرفع بسبب العرض لـ التصاميم ذي
أسيِـل: طيب مـا تجرب أنتَ تكلمهم! جرب أنتَ بدال الوسيط الي بينكم يمكن يقبلون منك ويغيرون
سِيـافَ: أنـا
منِـال: تبين سِيـافَ آل رائـف! البـارد ذا! العصبي! يتكلم معـاهم! أسيِـل رجـاءً أحرمينـا من أفكـارك ذي
أسيِـل: أنتِ أص أقُولك ولا هو الي قُلتِ يعني حرام أنـه يتكلم معـاهم بهدُوء ويتنـاقشون ويتوصلون لـ حل مشترك
أصيل: بهدُوء! الهدُوء الي تتكلمين عنـه موجُود عند الكُـل الا سِيـافَ
أسيِـل بـ عصبيـه: أنتِ وهي تسكتون ولا أنـا أعرف أسكتكم!
ترا خـلاص مـالكم دخل فيـه عصبي ولا مـا يتكلم بهدُوء ولا بـارد لا تتدخُلون تسمعوني!
ومشت لـ غُرفتهـا بكل عصبيـه وغضب من كـلامهم عن سِيـافَ هي مـا تتحمل تسمع عنـه كِـذا كيف لو كـان من خواتـه! حتى لو هو كـان مثل مـا يقُولون بس هي مـا تتحمل ولا ترضى عليـه هي مو بس تشوفـه أخُوهـا تشوفـه صديقهـا وحبيبهـا و أبُـوهـا بعد و مُستحيل إنهـا ترضى عليـه سواءً من أخُواتـه أو من غيرهم
- الصـالـه -
عُهـود: يـ منِـال و أصيل وش الكـلام ذا! طيب أحترموا أنـه أخُوكم الكبير! وضعكم الصراحـه مره لا يعني تعدلُون وعدلُوا ألفـاظكم أفضل لكُم
ومشت هي بعد لـ غُرفتهـا
امـا منِـال و أصيل الي كـانوا موجودين و سِيـافَ بعد الي كـان فقط ينـاظرهم بنظرات حسستهم بـ الندم والخجل من نفسهم
منِـال وهي تروح تحضنـه وتبكي بشده
: سِيـافَ انـا أسفـه وصدقني مو قصدي أقُول عنك كِـذا وانـا أدري بطيبـة قلبك وأنك شخص كويس حتى لو كنت عصبي
ومـا بعمرك عصبت علينـا أو زعلتنـا سـامحني
سِيـافَ بـ حنيّـه: يـ قلب سِيـافَ أنتِ يـ اُم لسـان طويل أنتِ و اُختك ذي أدري أن مـافي مثلكم وأنكم تحبُوني ومـا تقصدون بـ كـلامكم شي وعشـان كِـذا حتى بتكلم مع الشركـه الثـانيـه بهدُوء و واوصل معـاهم لـ حل مشترك معـاهم
أصيل بـ بكـاء وهي تحضنـه وضلت تبكي من دُون تتكلم
سِيـافَ بـ ضحك: اُم لسـان طويل وتبكين بعد!
وبجديه: خـلاص أمسحوا دموعكم ولا تبكون و راضوا أسيِـل الي مُستحيل ترضى بـ سُهولـه واللّه يكون بعونكم على إرضـاءهـا !

" أرقّ من وردةٍ بيضاءَ في قدحٍ تذكي النوافذ عند الصبحِ بالطيبِ" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن