بــَارت 23

225 8 0
                                    

- عِند آل حسِيـن -
أنور بـ ابتسامة: وش فيهـا حيـاتي كِـذا صـايره هـاديـه!
بِنـانَ بـ ابتسامة وهي تسند راسهـا على كتفـه
: بخيـر يـ عيُونهـا لا تخـاف علي بس كِـذا الأخلاق مو حِـلوه مره
أنور: مـا حبيت ذي الأخلاق الي كِـذا تخليك
تبين نطلع أب و بِنتـه من دُون أحد ثـاني ونتمشى ونرُوح المطعم!
بِنـانَ: تتوقع نوره وبِنتهـا يوافقون! لو يوافقون بوافق
أنور: معليك يوافقون انـا بـ أسرق بِنتي يعني حـلالي ومحد بيتكلم شي
بِنـانَ بـ ضحك: إذا انـا موافقـه بتجهز و أجيك
أنور بـ راحـه: خُذي وقتك حبيبتي
ومشت بِنـانَ لـ فُوق متوجهـا لـ غُرفتهـا تتجهز
أنور كـان متفق مع نوره على أنـه يطلع مع بِنـانَ و يحـاول يتركهـا تقُول الي في قلبهـا بعد مـا سمع التغيير الي صـاير لهـا من نوره ونوره وافقت على كـلامـه وأعطت فُوز خبـر أنهم بيطلعون بس من دُونهـا وهـذا كلـه عشـان بِنـانَ و فُوز رضت عشـان سعـادة بِنـانَ وتم الأتفاق في مـا بينهم
نوره وهي تجي من الغُرفـه وتجلس
: رضت! بتجي معـاك
أنور: ايـوه رضت وتقُول أنتِ و فُوز مـا بترضَون بس أقنعتهـا بتتجهز الحِين وتنزل
نوره بـ ابتسامة: كويس بجلس معـاك على بـال تنزل
وحـاول يـ أنور إنك تتكلم معـاهـا من دُون تحسسهـا بـ اي شي والي يهمنـا ضحكتهـا وسعـادتهـا وتوجع لنـا بِنـانَ القديمـه الي تحب الحيـاه وحيويـه وإيجـابيـه
أنور وهو يقبل يدهـا وبـ ابتسامة
: لا تخـافين يـ نورتي بِنـانَ قويـه وهـذي فقط فتره بسيطـه وترجع لنـا أفضل من قبل وبحـاول أتكلم معـاه كـ أب و بِنتـه رغم إني داري إنهـا مـا تبي تتكلم بس غصب بخليهـا تتكلم ولا يهمك يـ حبيبتي
ونزلت بِنـانَ بعد دقـايق وكـانت لابسـه بلوفر بـ اللون الأبيض والسروال الفضفاض وعبـايتهـا البيج وجزمتهـا الي بـ اللون الأبيض وبيدهـا شنطتهـا البسيطـه
أنور بـ ابتسامة وهو ينـاظرهـا
: يـ هـلا بـ المـلاك الي نزل علينـا يـ هـلا
نوره: قمر يـ بِنتي قمر ، حصنتي نفسك!
بِنـانَ بـ ابتسامة وهو تروح تحضن نوره
: اُمـي! أنتِ القمر واللّه و ايـوه تطمني حصنت نفسي
أنور بـ ابتسامة وهو يمد يده لهـا: يـلا طيب مشينـا يـ حِـلوتي!
بِنـانَ وهي تتمسك بيده وبـ ابتسامة: مشينـا يـ حبيبي
نوره بـ ابتسامة: أستودعكم اللّه يـ قلبي أنتم و أنتبهوا على نفسكم
بِنـانَ: أبشري وأنتِ و فُوز بعد أستودعنـاكم اللّه و أنتبهوا على نفسكم ، وخرجـوا
-
- المسـاء ، عِند سِيـافَ و أسيِـل -
سِيـافَ وهو حـاضنهـا: خـلاص يـ حبيبتي ترا مـا يستـاهل
أسيِـل بـ حزن: ذي الدرجـه الي نقصتهـا تعني لي كثير
سِيـافَ: طيب معليش ، ودك أتصل على مدير المُستشفى يكلم دكتورتك!
أسيِـل بسُرعـه : لا لا مـاودي مـابي أرجع درجـه بسبب واسطـه أو غيره بس دام راحت مني يعني خـلاص مو نصيبي
سِيـافَ: أمسحي دموعك ذي ونتفـاهم وخـلاص ايـوه كُوني كِـذا راضيـه بـ الدرجـه الي جـاتك مهمـا كـانت
أسيِـل بـ ابتسامة: خـلاص شُوف وقفت بكي صح درجـه راحت ولا تروح أثنين أو ثـلاثـه
سِيـافَ بـ جمود: الحِين كِـذا صـار! صح درجـه بس أفضل من أكثـر من واحد
أسيِـل: ايـوه طبعاً كِـذا ، تدري مين الدكتوره الي مسكتني لـ التدريب ونقصتني الدرجـه!
سِيـافَ: مين! عشان أكلم المُدير يطردهـا
أسيِـل بـ ابتسامة وثقـه: صدقني وقت تعرف مين مُستحيل حتى ترفع سمـاعـه لـ المُدير عشان يطردهـا
سِيـافَ بـ بُرود: طيب تكلمي وخلصيني يـ بِنتي
أسيِـل بـ ابتسامة: بِنـانَ ، ايـوه بِنـانَ هي نفسهـا الدكتوره الي أشرفت على تدريبـاتنـا أمس بسبب أن رئيسـة المُمرضـات سـافرت فـ بِنـانَ أخذت مكـانهـا
سِيـافَ بـ جمود: قويـه بس المطلوب مني!
أسيِـل: لا تسوي حركـاتك ذي معـاي
سِيـافَ: أي حركـه!
أسيِـل: إنك تتكلم معـاي بـ بُرود و جمود نفس كِـذا
بس بعديهـا لك والحِين متى بتخطبهـا أنتَ
سِيـافَ: يـ ذي الخُطبـه الي أنتِ و سُلطـانَ أشغلتوني فيهـا حسستوني أنكم أنتم الي بتخطبون مو انـا
أسيِـل مـا تنكر إنهـا توترت من سمعت أسم سُلطـانَ بس تكلمت بشكل عـادي لانهـا تدري لو بس سِيـافَ حس إنهـا توترت بيقلب الوضع تحقيق معـاهـا ومع سُلطـانَ بعد
أسيِـل: أبي أفرح فيك وش أسوي! تراني مُتحمسـه لـ الخطبـه أكثـر منك
سِيـافَ: طيب أدري بس تخيلي لو رفضتني!
أسيِـل بـ حده: سِيـافَ! شيل الفكره ذي من رأسك وفكر بـ إيجـابيـه و إنهـا بتقبل فيك لا تعكر مزاجي وتقول إنهـا بترفض ولو رفضت انـا بتكلم معهـا بعد
سِيـافَ بـ جمود: لو رفضت مـا تتكلمين سـامعتني! ولا بزعل منك طُول عمري يـ أسيِـل وحتى لو وافقت انـا برفضهـا
أسيِـل: طيب خـلاص مـا بكلمهـا بس أنتَ تحرك وكلم اُمـي إنك تبي تتزوج وأترك البـاقي علي
سِيـافَ وهو مبسوط من تفكير أسيِـل الي كـان نفس تفكير سُلطـانَ ومـا بيتعب بـ موضُوع الخُطبـه مع أهلـه
سِيـافَ بـ بُرود: خـلاص بكلمهـا في ذي اليُومين وهي متاكد إنهـا بتتكلم معـاكم وأكيد بتحشرك بس انتبهي أحد يدري يـ أسيِـل
أسيِـل بـ ابتسامة وهي تحط راسهـا على كتفـه
: أخيراً! معليك انـا ستر وغطـا لك مُستحيل أتكلم ولو كـان مـا يكُون ، اخخ أخيراً بيجتمعوا العشُـاق
سِيـافَ بـ ضحك: وش عشـاق! وبتنهيده: بس انـا الي أحبهـا وهي مدري عنهـا
أسيِـل بـ ابتسامة: معليك هي بعد بتحبك و أنتَ أساساً مين مـا يعرفك ومـا يحبك!
-
- الحديقـه -
رغَـد: لا تعـال أقُولك مـابي التراب
راكـان: تجهزي اليُـوم بتصيرين رغَـد تراب
رغَـد بـ صراخ: لا راكـان ، بـابـا شُوف راكـان
روان بـ ضحك: وراكـان مـا يبطل عـادتـه كُـل مـا نروح الحديقـه ضروري يروش رغَـد بـ التراب ولا مـا يكُون راكـان
سعِيـد بـ ضحك: و رغَـد تصيح وهي تهرب بـابـا شُوف راكـان
رغَـد: مـابي التراب قُلت لك خـلاص راكـان
راكـان بـ ضحك وأستمتـاع: يـ حبيبتي أنتِ مـا تبين بس انـا أبي أخليك رغَـد تراب طيب وش نسُوي!
رغَـد بـ صراخ: وصخ نفسك لا توصخني ، لا تصير حقير
راكـان وهو يرمي عليهـا التراب وبضحك: انـا حقير طيب
رغَـد بـ قهر: تحسب بسكت لك! واللٍه لا أوريك ، ومشت للجهـة الثـانيـه بـ قهر و وعيد لـه
راكـان بـ ضحك وهو يمشي ويجلس مع روان و سعِيـد
: سوي الي تسوينـه يـ حُبّ
كيف بس يـ الحبـايب! أعجبكم صح
روان بـ ضحك: حركـاتك ذي مُستحيل توقفهـا صح!
راكـان: صح صح يـ الغـاليـه
سعِيـد بتمثيل للعصبيـه: ليش مـا تترك بِنتي بحـالهـا يـ راكـان!
راكـان وهو يرتشف القهوه: وش أسوي يـ أبُـو رغَـد! بِنتك حِـلوه و ضروري نوسخهـا شُوي
وفجـأه تفـاجئ من المويـه الي وصخ ثوبـه وكـانت رغَـد الي تضحك بـ مُتعـه وأنتصـار
رغَـد وهي تجلس جنبـه وبـ ابتسامة: كيف المويـه بس! أعجبك صح!
راكـان بـ جمود: هـذا الي قدرتِ عليـه! بس حـاولي تجربين غيره يـ حِـلوه
رغَـد: صدقني لن تستفزني بجمودك
سعِيـد بـ ضحك: خـلاص كِـذا أنهينـا الي صـار وتعـادلتوا فيمـا بينكم!
رغَـد بـ قهر: تصدق بـابـا! أحس لا بـاقي فيني حره كِـذا بس كيف أطلعهـا مو عـارفـه
روان وهي تـأشر بعيُونهـا لـ راكـان الي فهم عليهـا وقـام شـال رغَـد من ورا ودار فيهـا
روان بـ ضحك: وبكذا تم الصلح فيمـا بينكم
رغَـد بـ ابتسامة وصراخ: راكـان خـلاص دخت دخت
راكـان: لا مو خـلاص ثـاني تكبين المويـه علي ولا لا!
رغَـد بـ صراخ: اُف خـلاص مـا راح أكب آخر مره صدقني
راكـان: مُتـأكده!
رغَـد: مُتـأكده بس نزلني خـلاص
وبعد دقـايق نزلهـا راكـان الي قبّل خدهـا بـ ابتسامة وجلس وهو ينـاظرهـا كيف مقهوره منـه وبنفس الوقت يدري أن داخلهـا مبسوط وبسببـه
-
- شركـة سِيـافَ -
بـاسل: وش صـار على موضُوع التصاميم سيد سِيـافَ! رضوا أنهم يغيرونـه!
سِيـافَ: مع الأسف لا بس بحـاول أتكلم معـاهم بُكره وأشُوف آخر قرار لان في عندي موضُوع ثـاني بنشغل فيـه ومـا ودي أنشغل في موضُوعين مهمين في نفس الفتره
فهيد: ولو مـا رضوا طيب!
عهد: ولو مـا رضوا بعد خـلاص بنشُوف شركـه غيرهم وين المُشكلـه
سِيـافَ بـ جمود: بـ الضبط وعـادي في مليون شركـه تتمنى تعقد شراكـه معـانـا
بـاسل: صح بنلقى خساير بس أفضل لنـا من أن نشترك مع شركـه مـا تحترم قرارتنـا وتحترم الي بيننـا
رنيم: خـلاص آخر فُرصـه بعد مـا يتكلم معـاهم سيد سِيـافَ إذا وافقوا! كملنـا ، مـا وافقوا! نهينـا العقد الي بيننـا
سِيـافَ: فعلاً بس دعواتك أن يصير الي فيـه الخِـير لنـا
كِـذا خلص الاجتمـاع تقدرُون تطلعون و بعد بُكره بنعقد أجتمـاع وأقُول لكُم الي صـار
وخرج الكُـل مـا عدا سِيـافَ الي كـان جـالس على الكُرسي الخـاص فيـه ويفكر في مصير شراكتـه مع الشركـه الثـانيـه والي بيصير لهم إذا أنلغت الشراكـه!

" أرقّ من وردةٍ بيضاءَ في قدحٍ تذكي النوافذ عند الصبحِ بالطيبِ" Where stories live. Discover now