بــَارت 19

262 8 0
                                    

- إيطـاليـا -
- فندق إسبيرو نـاري -
راكـان الي كـان في الغُرفـه الي بجـانب غُرفـة رغَـد وراح لهـا
راكـان: يـلا خلصي ننزل نُفطر وبعدين نشُوف وش الخطـه
رغَـد وهي تلبس البـالطو: اف خلصت طفشتني كُل شُوي خلصي و خلصي
راكـان: لا واللّه! لك سـاعـه تتجهزين ولو تركتك بتجلس أكثـر صح! مشينـا
ومسك يدهـا و توجهـوا لـ الأسفل مطعـم الفُندق يفطرُون
- بعد سـاعتين ، تريفيميج -
راكـان: أنتِ في جِـده تسوق وهنـا بعد!
رغَـد: ايـوه صدقني حـلاة التسُوق وقت السفر غيـر
راكـان: أنتِ مُجهزه الردُود على طُول
رغَـد: اف راكـان ليش تقُول لي كِـذا!
راكـان وهير يحضنهـا من الجنب وبضحك: خـلاص خـلاص ولا تزعل بِنتي ، تسوقي مثـل مـا تبين وتحبين أنتِ
رغَـد بـ ابتسامة: ايـوه كِـذا أنتَ حبيبي
شُوف البجـامـه ذي حِـلوه!
راكـان: ايـوه حِـلوه بس مـاخذه إثنين لـ مين الثـاني! لـ اُمـي!
رغَـد بـ ابتسامة: لا ذي لـ بِنـانَ اُختِ
راكـان: اوه تشترين لـ اُختك وانـا طيب!
رغَـد: أنتَ وش! تبي يعني تطقم معـاي!
راكـان بـ ابتسامة: ايـوه انـا بعد أبي اطقم معـاكِ
بِنـانَ عـادي تطقم وانـا لا!
رغَـد بـ ضحك وهي تحضنـه: يـ غيور أنتَ تعـال قُدام نشُوف لنـا طقم مع بعض
راكـان بـ ابتسامة وهو مـاسك يدهـا: حبيبتي انـا ، مشينـا
ومشوا متوجهين لـ المحل الآخر في المركز
بعد سـاعـه
راكـان: وش فيك أحسك شُوي مُتضـايقـه! لي شي مزعلك! تكلمي!
رغَـد: قلبي مو متطمن على بِنـانَ أحس غلطت إني تركتهـا وسـافرت في الفتره ذي خُصوصـاً
راكـان: بسم اللّه عليك ، هي قـالت لك رُوحي و صدقيني هي بخيـر وتدرين إنهـا أساساً حتى أهلهـا مو معـاهـا يعني تـاكدي هي مُرتـاحـه الحِين ومـا تبي غيـر سعـادتك
رغَـد: هنـا المُشكلـه إنهـا لحـالهـا من دُون أهلهـا
بتصل عليهـا أتطمن
وكـان جـوال بِنـانَ يرن ولكن لا رد
رغَـد: لا مـا ترُد
راكـان: يمكن نـايمـه او بعيده عن الجـوال لا تفكرين كثيـر وتتعبين نفسك و بُكره أتصلي مره ثـانيـه
رغَـد: أتوقع ايـوه برجع أتصل بُكره بـإذن اللّه
أمشي نروح نجلس تعبت
راكـان بـ ضحك: كسولـه أمشي
ومشـوا يجلسون يرتـاحون في الكراسي
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد -
عُهـود: غريبـه بِنـانَ مـالهـا حس!
أسيِـل: ايـوه مُختفيـه الفتره ذي حتى المُستشفى مـا تداوم
أصيل: واُختهـا فُوز بعد مـا تنزل معـاهـا ولا عنهـا
منِـال: يـاليت في وحـده ملقُوفـه كِـذا تسـأل اُختهـا ونعرف
أصيل وهي تحدث ستوريـات فُوز وبعد دقـايق
أصيل: الا الا بقرأ لكُم أسمعوا
في وحـده كتبت لهـا وين اُختك الي تطلعين معهـا دايم! صـاير لهـا شي لا سمح اللّه! ومـالهـا حس في السنـاب!
أسيِـل بـ ضحك: مـا توقعت إني بقولهـا بس عجبتني الصراحـه كُلنـا فينـا فُضول نبي ندري
عُهـود: يـلا وش ردت فُوز!
أصيل: قـالت اُختِ بخيـر وهي الفتره ذي مُختفيـه حتى عننـا بس بترجع قريب معليكم ، و مشكورين على حبكم وخوفكم عليهـا
منِـال: يـ قلبي هي واضح إنهـا تمر بفتره صعبـه شُوي
أسيِـل: أظُن ومـا تبي أحد يدري عنـه
فعلاً كُـل إنسان كِـذا عنده ظروف و فترات صعبـه مـا يبي أحد يدري عنهـا ، يقـاوم ويتحمل بمفرده لمـا يرجع اقُوى كِـذا هي الحيـاه وش نسوي!
عُهـود: صحيح كُلنـا بشر ويحق لنـا نحزن بمفردنـا و نتعب ونتخبط عشـان نرجع أقُويـاء وهـذا شي عظيم صدقوني
أصيل: هو شُوفوا يعني إنك تكتمين لحـالك و كِـذا أحيـانـاً يكون قرار صحيح أحيـانـاً لا ، يمكن إذا كتمتِ كثيـر بيعطيك نتيجـه عكسيـه عشـان كِـذا عِندنـا أخُوات يكُونون جنبنـا أو أخُوان بعض لـ أجل نستمد منهم القُوه و نصير بخيـر
منِـال: حقيقي يـ بنـات فعلاً الأهل أحن حـاجـه في حيـاة الإنسان
يمكن الأب هو الحنون يمكن الاُم يمكن الاُخت أو الأخ يعني فعلاً بتلقين الشحص الحنُون عليكِ في حيـاتك ومن أهلك
أسيِـل بـ ابتسامة: حرفياً لا غيب اللّه وجودكم في حيـاتي
عُهـود بـ ابتسامة: ولا وجودك يـ بِنتي
منِـال: ندري أن اصيل بِنتك وش دخل أسيِـل تصير بِنت بعد!
عُهـود: الا أسيِـل بِنتي بعد و أصيل وأنتِ بعد بِنتي
أصيل: مـامـا عُهـود
عُهـود بـ ضحك: عيُوني
منِـال بـ خبث: نبي خمسـه ألاف يـ مـامـا
أسيِـل: ايـوه و نبي نسـافر بعد
عُهـود: لا حبـايبي فـاهمين غلط انـا اُمكم معنويـاً مو مـاديـاً
تبُون اُمكم مـاديـاً! تلقونهـا في غُرفتهـا نـايمـه
أصيل: مـاش اُم على الفـاضي
عُهـود: ايـوه على الفـاضي يـ بِنتي
منِال: يـ بخيلـه خـلاص أص
عُهـود: انتِ البخيلـه مـا تسكتيني
-
- الصبـاح ، المُستشفى -
فجـر: صبـاح الخِـير يـ بنـات
هتَـان: صبـاح النُـور فجـري
ريمـا بـ ابتسامة: صبـاح الورد يـ حِـلوه
إيـلاف: النـاس مُروقـه وش السـالفـه!
ريتـاج: يعني مـا نجي الدوام مُروقين! خـلاص من اليـوم بنجي مكشرين عشـان ترتـاحين
فجـر: تقلدين بِنـانَ هـا! مـاش مـا يضبطهـا غيرهـا
هتَـان بـ ابتسامة: فعلاً بِنـانَ غيـر غيـر هي و رُوحهـا النقيـه ولطـافتهـا مع الكُـل و عفويتهـا
ريمـا: الصدق محظُوظين إنهـا تشتغل معـانـا هنـا
إيـلاف: صدق حرفياً يعني تحسين كِـذا المُستشفى شُوي هـادئ مـافي بِنـانَ الي تجيب لنـا قهوه وهي جـايـه وتعزمنـا الغدا على حسـابهـا أو تمسك عننـا المرضى إذا تعبـانين أو مشُغولين
| لا تنسوا مرضى المسلمين من دعواتكم |
ريتـاج: ولا تنسين تعـامُلهـا مع المُتدربـات الي كُلهم يتمنوهـا و لـ درجـة صـارت صديقـة مُتدربتهـا أسيِـل
فجـر: إيـلاف مركزه على أهدافهـا تقُول تجيب لنـا قهوه و تعزمنـا على حسـابهـا
إيـلاف: ايـوه تعرفيني بطني عندي الأول عن كُـل شـي
هتَـان: اليـوم رسلت لي رسـالـه على الواتس إنهـا قريب بترجع بـإذن اللّه
ريمـا: صدق! يـلا بـإذن اللّه ترجع لنـا قريب المُـلاكمـة
فجـر: جوي ذي المُـلاكمـة ودي اتعلم المُـلاكمـة منهـا الصدق
إيـلاف: عـادي قُولي لهـا ومتـاكده مـا بتردك وبتعلمك أحسن من تعليمهـا بعد
هتَـان: تبين تمـارسين المُـلاكمـة على مين يـ بِنت!
فجـر: على نـاس مُنـافقين
ريمـا: جوي وبِنـانَ بعد تحب ذي الأمور صدقيني بتنبسط مثيـر وهي تعلمكم
إيـلاف وهي تنـاظر الضوء الأحمر الي أشتغل والي يدُل على حـاللت بتجي مع الاسعـاف بعد دقـايق
إيـلاف: مشينـا مشينـا و كملـوا سواليف بعدين
ونـزلوا متوجهين لـ الطوارئ ينتظرون الاسعـاف ومعـاهم الحـالات
-
- شركـة آل حسِيـن -
يُـوسف بـ عصبيـه: عـادِل مو منجدك توافق على هـذا العقد وتوقع عليـه!
عـادِل بـ غضب: لا تعصب علي وكـأني أصغر عيـالك و انـا جـاد يـ يُـوسف و أدري بـ الي سويتـه
يُـوسف بـ حده: يعني المبلغ المكتوب هنـا بتدفعـه من فُلوسك صح!
عـادِل بـ جمود: ايـوه أرتـاح مـا بـ أخُذ من فُلوس الشركـه يـ اُستـاذ يُـوسف
ودخلت نهيِـر الي كـانت تسمع أصواتهم من بـرا وهي كـانت متوجهـا لهم من الاسـاس
نهيِـر: وش صـاير! ليش كُـل هـذا الصُراخ!
يُـوسف وهو يعطيهـا الملف وبقهر
: شُوفي الصفقـه الي وقع عليهـا أخُوكِ
وجلست نهيِـر تقرأ الصفقـه و تدقق على المكتوب وبعد دقـايق
نهيِـر: عـادِل ضروري تفسخ العقد الي بينكم الموضُوع مُضر لـ الشركـه
عـادِل: بس نهيِـر شُوفي
نهيِـر بـ حده: انـا قُلت الي عندي ومـا نبي نحط الشركـه بخسـاير نحن بـ غنى عنهـا
و مبلغ التعويض من عندك تدفعـه
وخرجت من الغُرفـه من دون مـا تكثـر كـلام
و عـادِل الي كـان ينـاظر يُـوسف بـ قهر و ثواني و خرج من الغُرفـه بعد
- عِند بِنـانَ -
بعد مـا رجعت من جولـه حول الغـابـه لـ مُدة سـاعتين وكـانت تنـاظر الاجـواء الخلابـه الي قُدامهـا و قررت تلبس مـلابس المُـلاكمـة وتفرغ غضبهـا
بعد دقـايق
بِنـانَ الي كـانت تضُرب كيس المُـلاكمـة بغضب وهي تتذكر كُـل الأمور السيئـه الي صـارت بعدهـا
تذكرت لحظـة خـذلانهـا من تُركي ولحظـة ضُعفهـا الي هي تكرهه ولحظـة بُكـائهـا لـ أول مره بعد كتمـان دام 19 سنـه و لحظـة سُقوطهـا لـ البُحيره الي قُدام كُوخهـا بـ امل يخف الشُعُور و تتخلص من غضبهـا و لحظـة الضعف الي حست فيـه في بريطانيـا ومُسـاعده الشخص لهـا في الوقت الي كـانت مُمكن تكون فيهـا ميتـه بفضل اللّه ثم بفضل مُسـاعدة أربيل لهَـا و تدريبـه لهـا في الدفـاع عن النفس و المُـلاكمـة وتشجيعهـا وقت اليـأس من الدراسـه و التحطيم وغيره من الأمور الي عـانت منهـا هي لوحدهـا من دُون مـا أحد يسندهـا او يرفعهـا هي هي ليست الشخص الذي تحتـاج أحداً وقت حُزنهـا أو كلمات لتطبطب على جرحها ، هي قويـه أينمـا كـانت وحينمـا تكُن
وبعد سـاعتين مرت مثـل الثواني على بِنـانَ وقفت بعد تعب ومشت تـاخُذ لهـا شور وتريح نفسهـا
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أديـب -
إحسان: مـا تكلمت جـازي متى بترجع!
عمر: لا يـ اُمـي بس يعني أكيـد مـا بتطول لانهـا رايحـه إجتمـاع مو مهمـة
محمَد: ايـوه أتوقع يعني الاجتمـاع مـا يـاخُذ أيـام مثـل المهمـة
أديـب: وش رأيكم نسـافر يـ إحسـاني!
يـاقوت: اووه تجديد شهر عسل ولا وش الوضع!
عمر: حركـات سفر و مع الحُـب!
إحسـان بـ خجل: سكت عيـالك الخبيثين لا يزعجوني
أديـب بـ حده: أص لا اسمعك أصواتكم
تُوقي يـ بـابـا رجـاءً أتركيني أسمع رد اُمك
و أنتَ عمر اص لا أسمع صُوتك
عمر بـ تمثيل لـ الزعل: يعني فُوق إني العنقود في فرق مُعـاملـه!
محمَد بـ ضحك: أنتَ كـالعـاده تستـاهل عشـان تترك اللقـافـه يعني تُوقي مكـانهـا غيـر وانتَ مكـانك غيـر
وبشمـاتـه: هـذا لو كـان لك مكـان أساساً
يـاقوت بـ ضحك: محمَد مـا تبطل شمـاتـه يعني!
محمَد بـ براءة: قُلت شي! انـا قُلت شي عمر!
عمر بـ قهر: هـذا و أنتَ مـا قُلت شي كيف لو قُلت!
أديـب بـ عصبيـه: اص قُلت مـا تفهمُون! أتركوني أسمع ردهـا
إحسـان: مـا تقُول على عيـالي مـا يفهمون
أديـب: ايـوه هم فعلاً مـا يفهمون كم مره أقُول لهم أص مـا يسكتون
إحسـان بـ زعل وهي تروح متوجهـا لـ غُرفتهـا
: عدل أسلوبك مع عيـالي و ثُم نتفـاهم ، و دخلت الغُرفـه
امـا أديـب الي كـان ينـاظر محمَد و عمر بـ غضب
ومشت جلست جنبـه يـاقوت وبحنيـه
: تدري بـ اُمـي أنتَ مـا ترضى علينـا أي كلمـة حتى لو منك أو مننـا لـ بعض
أديـب بـ تنهيده: أدري يـ بِنتي انـا أكثـر من يدي بـ اُمك ذي
محمَد: معليك يـ أبُـوي تدري إحسـان قد أيش تحبك وتغليك و َصدقني بينحل الي بينكم
امـا عمر الي توجـه لـ غُرفـة أديـب و إحسـان بـ خفـه ومن دُون أحد يحس وبعد 10 دقـايق طلع ومعـاه إحسـان
إحسـان بـ ابتسامة: موافقـه أسـافر معـاك
أديـب: كيف! و وش غيـر رآيك! علميني!
إحسـان وهي تحضن عمر: ولدي العنقود عرف يقنع اُمـه بـ طريقتـه
محمَد بـ ابتسامة وهو يسحب عمر جنبـه
: كفو يـاخُوك زين مـا سويت
يـاقوت بـ ابتسامة: عمري العنقود الي قد يقنع اُمـه يـ قلبي عليـه
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد -
- السطح ، سِيـافَ و أسيِـل -
سِيـافَ بـ همس: ربما في مكانٍ ما في يومٍ ما
‏حينما يكون الزمن أقل بؤسًا والحياة أقل شقاءً
‏قد نرى بعضنا البعض مرةً أخرى
‏- نابوكوف
أسيِـل بـ ابتسامة: صدقني بتزين قريب
سِيـافَ بـ جمود: كيف تزين! وهي من الاسـاس مـا كـان بيننـا شي!
أسيِـل: أصـارحك بـ شي!
سِيـافَ: تكملي
أسيِـل: أخطُبهـا ، أتكلم جـد دامك تبيهـا وشـاريهـا أخطُبهـا والي يصير يصير ، ممكن لو درت بـ حبّك لهـا يمكن توافق
سِيـافَ بـ بُرود: أني أخطُبهـا يمكن امـا أن تدري بسـالفـة حُبي لهـا! مُستحيل إلا إذا صـارت في بيتي ذيك السـاعـه أفكر أقُول لهـا
أسيِـل: لا تكون عنيد مـا يصير جذي ترا ، أنتَ راسك يـابس وهي عنيده كيف بيصير الوضع! ضرُوري إذا تبيهـا تتنـازل لـ أجلهـا
صدقني هي تحتـاج الحنيـه هي رقيقـه مثـل الورده من ملمسهـا تخـاف تجرحهـا و بِنـانَ كِـذا بعد ، هي عـاشت أشيـاء كثيـره وعـانت ويمكن أنتَ تكُون العوض لهـا
سِيـافَ الي بدأ يفكر من كـلام أسيِـل عندهـا و الود وده يعرف هي قد أيش عـانت و وش الي عـانت بسببهـا وتذكر بعد وقت سفرة بـاريس مُكـالمتهـا الي مع رغَـد بــَارت | 205‪
و مشى لعـالم آخر يضم فيـه التفكيـر عنهـا بس ولا وحده سواهـا
أسيِـل بعد دقـايق
: يـ الحبيب وين رُوحت!
سِيـافَ بـ جمود: معـاك
أسيِـل: ايـوه واضح مره إنك معـاي
سِيـافَ: بسـألك تعرفين تُركي!
أسيِـل بـ دهشـه: تُكري! مين تُركي! مـا أعرف شخص بـ هـذا الإسم
سِيـافَ بـ بُرود: تُركي بِنـانَ مـا تكلمت عنـه أو جـابت سيرتـه لك يـوم!
أسيِـل: لا مـا قـالت بِنـانَ ترا إنسـانـه كتومـه مُستحيل تتكلم عن الي صـار معـاهـا أبداً والوحيده الي تدري عنهـا كُـل شـي صديقتهـا الرُوح بـ الرُوح رغَـد
خي الوحيده الي تعرف كُـل شـي عن بِنـانَ
سِيـافَ بـ تذكُر وغيض من السيره: هي الي عندهـا أخ طيـار!
أسيِـل: أعتقد ايـوه هي نفسهـا
وكشر سِيـافَ وقت عرف ان راكـان بكُون أخ رغَـد و بـ غيره
: وعـادي عندهم تكلمـه و تسُولف معـاه!
أسيِـل: عـادي يعني صديقتهـا بـ النسبـه لهـا عـادي مـا عندهـا مـانع و أهل بِنـانَ مـا يقُولون شي يعني مـا يتحكمون في الي تسويـه ويمنعوهـا لا يتركونهـا في النهـايـة الحيـاة حيـاتهـا
سِيـافَ وهو يقُوم وبيمشي متوجـه لـ غُرفتـه
أسيِـل بـ صراخ: طيب وش ردك على إنك تخطُبهـا!
سِيـافَ الي سمع ومـا رد وتوجـه لـ الدُور الأول لـ غُرفتـه و أسيِـل الي أخذت الأغراض وقفلت أنوار السطح وتوجهت لـ الأسفل الدُور الثـاني حطت الأغراض في المطبخ و توجهت لـ غُرفتهـا
-
- يـاقوت و فـارس -
يـاقوت الي كـانت تنتظر طلبهـا في المطعـم وهي في السيـاره ومـا حست الا بـ الي يفتح البـاب ويدخُل يجلس في المقعد الي جنبهـا
يـاقوت بـ عصبيـه: خيـر مين سمح لك تجلس!
فـارس بـ ضحك: اوه مـا دريت أن زوجتي عصبيـه لـ ذي الدرجـه
بس حبيت العصبيه تليق عليك أكثـر من الخجل
وأستوعب انـه فـارس وصـارت تنـاظره بـ صمت وخجل
فـارس بـ ضحك: تكلمي ، ولا بلعتي لسـانك!
يـاقوت بـ خجل: ليش تفجعني كِـذا و تدخُل السيارة!
فـارس: لأني بـ إختصـار زوجك وأنتِ بعد ليش تـاركـه بـاب غيـر بـابك مفتوح! يمكن يدخُل سـارق أو شخص مـا يخـاف اللّه
يـاقوت: محد يدخُل غيرك صدقني
فـارس: الا يعني لو مـا كُنت أنـا وش كنتِ بتسوين!
يـاقوت: بصراحـه معرف غيـر إني أصرخ
فـارس: حل مُقنع جداً ، بس ولا يهمك دامك زوجـة فـارس فـ بعلمك كُـل الطُرق الي تحتـاجينهـا عشـان تحمين نفسك وتتصرفين في ذي المواقف
يـاقوت:  الحين يعني! في السيـاره!
فـارس بـ ضحك: طبعاً لا في مكـان ثـاني وقت نتقـابل قريب
يـاقوت: الحين ودي أعرف أنتَ كيف عرفت موقعي
و نـاظر فـارس الموظف الي جـاي و معـاه طلبـات يـاقوت ونزل فـارس من السيـاره و أخذه ورجع حطهم على المقـاعد الي ورا ورجع جلس قُدام
يـاقوت: مـا جـاوبت على سُؤالي
فـارس: الحقيقـه ، ورن جوالـه
فـارس وهو يودعهـا وينزل من السيـاره متوجـه لـ سيـارتـه يكمل مُكـالمتـه
امـا يـاقوت تنهدت بـ قهر لعدم أخذهـا إجـابـه وبعد ثوانب حركت سيـارتهـا من عِند المطعـم متوجهـا لـ البيت
-
- الكُـويـت -
- المُستشفى -
نـارين: دكتوره سُـلاف الاُستـاذ عميـر طـالبج
سُـلاف: طـالبني! ليش!
نـارين: مـا عندي علم صدقيني
سُـلاف: طيب أنتِ شيكي على حـالـة المريض وانـا بروح اشُوفـه
ومسكت نـارين المريض وكـانت تشيك على حـالتـه وعلى علامـاتـه الحيويـه و مشت سُـلاف متوجهـا لـ غُرفـة عميـر مُسـاعد المُدير
سُـلاف وهي تطقُ البـاب
عميـر: أتفضل
سُـلاف وهي تفتح البـاب و تدخُل
: أنتَ طلبتني!
عمير: ايـوه حيـاك أستريحي سُـلاف
وجلست وهي تنتظره يبدأ كـلامـه
عميـر: تدرين يـ سُـلاف الحـالـه الي كُنت مـا سكتهـا لـ المريض رقم غُرفـه  455‪
وحـالتـه مـا زالت مثـل مـا هي مـافي أي تغيير
سُـلاف: ايـوه!
عميـر: أهل المريض طلبُوا خـلاص أن نـاخُذ منـه الأجهزة
سُـلاف: كيف! في أمل إنـه يعيش ليش يتخلُون بـ ذي السُهولـه!
عميـر: بُكره بيمر سنتين على دخُولـه الغيبوبـه وعدم إستجـابتـه لـ الادويـه وتقُولين في أمل يعيش!
سُـلاف: لا تنسى قولـه سبحـانـه وتعـالى { وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ }
يعني مو لمجرد إنـه مـا صحى من الغيبوبـه أو أستجـاب لـ العـلاجـات مـا بيصحى خـلاص و نـاخُذ منـه الأجهزه
عميـر: ونعم بـاللّه ولـ أجل كـلامك هـذا بنتركـه أسبُوعين بعد وإذا مـا فـاد بنضطر نـاخُذ منـه الأجهزة ولا تنسين بعد أن في غيره ينتظرون الجهـاز
سُـلاف بـ ابتسامة: شُكراً و صدقني إذا ربي كتب يمكن يصحى و يقُوم بـ السـلامة
و أدري أن في غيـره يحتـاجُون الجهـاز
عميـر: آمين يـارب نقُول يـارب يصحى
تقدرين تطلعين تكملين شُغلك
و خرجت سُـلاف من مكتبـه متوجهـا لـ مكتبهـا و تفكر بـ الي صـار
-
- عِند بِنـانَ -
كـانت لابسـه وشـاح يدفيهـا من بُرودة الجـو ونـاظرت جوالهـا الي يرن وكـانت رغَـد
- مُكـالمـة -
رغَـد بـ ابتسامة: حيـاتي انـا وحشتيني كثيـر ، طمنيني عنك!
بِنـانَ بـ ابتسامة: يـ عُمري انتِ وانتِ أكثـر وحشتيني مرا كثيـر
بخيـر انـا وانتِ كيفك! وكيف سفرتك! تستمتعين ولا!
رغَـد بـ ضحك: انـا بخيـر دامك انتِ بعد بخيـر و السفره تجنن كـان ودي تكُونين معـاي
ايـوه أستمتع ولا يهمك
راكـان بـ صراخ عشـان تسمعـه بِنـانَ
: لا تصدقينهـا كُـل تفكيرهـا عندك تقُول بِنـانَ و بِنـانَ
شُوفيهـا مـا تبيني أستمتع بـ سفرتِي
بِنـانَ بـ حده: رغَـد! فعلاً! وبعصبيـه: تدرين إني مـا أحّب كِـذا يـ رغَـد ، انـا صدق بخيـر و شُوفيني الحِين جـالسـه برا الكُوخ أشُم هوا ونفسيتي عـال العـال
و بحنيـه: وانتِ بعد رجـاءً أستمتعي ولا تفكرين فيني ولا فعلاً بزعل منك وانتِ أدرى بـ زعلي
رغَـد: عيُوني أبشري خـلاص طيب فعلاً بـ أستمتع ومـا بفكر فيك صدقيني
بِنـانَ بـ ضحك: ايـوه كِـذا و أهم شي لا تنسين هديتي من هنـاك
راكـان: هي لقت مجـال عشـان تنسى! كُـل مـا دخلنـا محل تقُول لـ بِنـانَ لـ اُختِ مو تـاركـه مجـال مـا تنسـاك فيـه
رغَـد: ايـوه راكـان لا تتدخل ذي اُختِ و ضروري مـا أنسـاهـا
بِنـانَ بـ ابتسامة: حقيقي يـ راكـان أترك اُختِ تجيب لي هدايـا معـاهـا و تدلعني
راكـان: خـلاص أستسلمت أنتم البنـات لو قُلت كلمـه ثـانيـه إحتمـال ألقى نفسي صرت شرير و مـا أحبّكم
بِنـانَ بـ ضحك: يب يب
يـلا رغَـدي بقفل خـلاص مطفيـه من الصبـاح صـاحيـه و أدور النُـوم خـلاص
رغَـد بـ ابتسامة: حيـاتي طيب نُـوم العـافيـه و أستودعك اللّه
بِنـانَ بـ ابتسامة: اللّه يعـافيـك و أنتِ بعد أستودعتكم اللّه أنتِ والي معـاك
و قفـلوا
-
- الصبـاح ، عِند سُلطـانَ -
سُلطـانَ: ايـوه وش الجديد!
عزيز: تقريـر الطُب الشرعي طلع والدم الي لقينـاه يعُود لـ شخص قريب من الطفلـه التحـاليل أثبتت من خـلال تحليل الدم أن الشخص و الطفلـه بينهم صلـة قرابـه بس مـا تحدد مين لـ الحين
حمدان: يعني نقُول أن الشخص القريب من الطفلـه هو سبب الجريمـه! لا بس طبعاً نحطـه من أحتمـالاتنـا الأولى أكيـد
و طيب الأسوار وش طلع التحليل!
سعد: الأسوار تعُود لـ شخص أسمـه آصف بن عبدالعزيز بس الي يوضح إنـه مـالـه أي عـلاقـة بـ الطفلـه ولا يعرفهـا
سُلطـانَ: حتى لو مـالـه عـلاقـة أستدعُوه و حققوا معـاه
و الطفلـه نبدأ نبحث عن معلومـاتهـا في المُستشفيـات عشـان نعرف أي مُستشفى ولدت ولعل وعسى نقدر نطلع بـ معلومـات من هنـاك
عزيز: ايـوه انـا بمسك البحث في المُستشفى عن ولادة الطفلـه معـاي سعد نبحث و نشُوف
حمدان: طيب وانـا بستدعي آصف و أحقق معـاه
سُلطـانَ: إذا وصل كلمني بدخُل أراقب التحقيق
حمدان: أبشر طـال عمرك
سعد: مشينـا عزيز نشُوف و ندور لا نضيع وقت زيـاده
عزيز: مشينـا ، وخرجـوا
امـا حمدان الي مشى يستدعي آصف و بقي سُلطـانَ في غُرفـة الاجتمـاع وجـالس يفكر

" أرقّ من وردةٍ بيضاءَ في قدحٍ تذكي النوافذ عند الصبحِ بالطيبِ" Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang