بــَارت 24

258 7 0
                                    

- عِند آل حسِيـن -
- مُكـالمـة -
بِنَـان: ايـوه برُوح معـاك بـإذن اللّه ولا يهمك
رغَـد: متـاكده أن خـالـه نوره قَـاعده تسبني بـ داخلهـا
بِنَـان بـ ضحك: امـا ليش!
رغَـد: قـالت خـلاص هجدتي و وقفتي تسـافرين تطلع لهـا ذي السفره عشـاني المره ذي
بِنَـان: حبيبتي! أنتِ تدرين إنهـا تعرف قد إيش أنتِ مهمـه في حيـاتي وإذ انـا مـا جيت معـاك أروح مع مين يعني!
رغَـد بغيره: ايـوه ترُوحين معـاي مو مع غيري
بِنَـان: قلبي انـا ذي الغيوره ، بعد شُوي بطلع أروح مـول العرب بـ أتسُوق شُوي وكِـذا
رغَـد: حِـلو وانـا لولا إني مو مشغُولـه الحِين كُنت قُلت لك تجيني ونرُوح مع بعض
بِنَـان: أدري أدري وعـادي خلصي شُغلك ويُـوم ثـاني نرُوح وش المُشكلـه! أساساً يعني احتـاج مـلابس لـ الريـاضـه ولـ المُلاكمـه وبعض الاشيـاء المُهمـه
رغَـد: ومن ضمنهم جزمـه بيضـا جديده ولو مره ثـانيـه رمـاديـه بعد مـا تضر صح!
بِنَـان: صح يعني تعرفين كيف مـا أقـاوم الجزم انـا وأحبهـا وحتى اُمـي صـايره تهـاوش على ذي الجزم الي أشتريهـا ومـا غير تقُول اللّه يعين الي بيـاخذك أنتِ والجزم حقك
شدعوه ترا بس دولابين جزم وش بيصير يعني!
رغَـد بـ ضحك: عـادي حبيبتي مرا عـادي هي ليش تهـاوش! وحتى هو غصب عنـه يتحملك ويتحمل جزمك وعشقك لهـا الـ لا نهـائي
بِنَـان بـ كُره لـ الطـاري: شـايفـه كيف! لا مـابيـه يتحملهـا ولا يتحملني ولا انـا بتحملـه خليـه بعيد ولا يجي
رغَـد: كذابـه بس الحِين يجي واحد حِـلو يخطبك على طول بتوافقين يـ الخفيفـه!
بِنَـان بـ دهشـه: انـا! اخخ خسـارة الصداقـه والاخُوه فيك ، انـا أسوي كِـذا! جرحتيني
رغَـد بـ ضحك: آسفـه واللّه آسفـه خـلاص ، وأنتِ مو زي كِـذا أدري فيك حبيبتي
بِنَـان: مـا بسـامحك بس بكلمك يعني ، تقصدين نفسك وأنتِ تقُولين إني كِـذا صح! أعترفي مـا تخطيتي الدكتور صح!
رغَـد: ايـوه هـذا الحُبّ مزاعتني بس تكلميني أحبّك ، أي دكتور تقصدين!
بِنَـان: مـا أحبّك ، أي دكتور! مسّويـه مـا تعرفين صح! بس لو قـابلتيـه مره ثـالثـه لا تنسين تـاخذين رقمـه
رغَـد بـ صراخ: بِنَـان! خيـر صدق خيـر! اف صدق محد يقُول لك شي
بِنَـان بـ بُرود: وش قُلت! لا تنسين إني أقُولك كُـل شي يصير معـاي يعني غصب عنك تقُولين لي الي يصير معـاك
رغَـد: خـلاص بقفل خليني أركز على القضيـه ذي وأخلصهـا ونتكلم بعدين
بِنَـان: زعلتِ! أزعلي أحسن ، يـلا بطلع بعد شُوي
رغَـد: تخسين أزعل عشـلن شي تـافـه نفس كِـذا
أقُولك بس أنتبهي على نفسك وأستودعتك اللّه ، وقفلت
بِنَـان بـ ضحك: وانـا بعد أستودعتك اللّه ، وقـامت تتجهز
-
- مـول العرب -
عِند بِنَـان الي كـانت لابسـه توب بـ اللون البيج والسروال اللسود تحتـه وعبـايتهـا الي بـ اللون البيج أيضاً وختمتهـا بـ الشنطـه البُنيـه وجزمتهـا البيضـا
ومشت دخلت بوتيك العبـايـات وأخذت لهَـ عبـايتين بـ اللون البُني الفـاتح والاخر بـ اللون الازرق المـايل لـ الاخضر وطرحتـه بـ اللون الاخضر الفـاتح جداً
وبعدها توجهت لـ مكـان مـلابس الريـاضـه وظلت تـاخُذ من مـلابس الريـاضـه و المُـلاكمـه أيضاً لمدة نُص سـاعـه وخلصت وتوجهت لـ مكـان الجزم وكـانت جـاهلـه عن سِيـافَ الي شـافهـا وهي تطلع من مكـان لبس الريـاضـه متوجهـا لـ مكـان الجزم
وكـان سِيـافَ يراقبهـا وهي تختـار الجزم البيضـا بعنـايـه ودقّـه وأدرك إنهـا تحب الجزم وخصوصاً البيضـا وكـان يتـأملهـا بـ سعـاده و أبتسامه مـا فـارقت ثغره
سِيـافَ بـ تنهيده: والعْين مِن شُوفتك ما تشبع نّظر
وظل يتـأملهـا الى ان خرجت من المحل ولحقهـا وشـافهـا وهي تجلس في الكُوفي ترتـاح بعد مـا طلبت قهوتهـا وتنتظر يوصل طلبهـا
وجـا سِيـافَ بعد دقـايق مـاسك قهوتهـا بيده وحطـه قدامهـا وجلس
بِنَـان وهي تحـاول تمسك أعصـابهـا: أهلاً! مضيع يـ الأخ! و أيش القهوه ذي الي جـايبهـا! مـا طلبت منك قهوه
سِيـافَ بـ روقـان وهو يتـأمل ملامح وجههـا الحـاده وعصبيتهـا الي تحـاول إنهـا مـا تطلعهـا
: هـدي هـدي مو مضيع ولا غيره ، وذي القهوه حقتك الي أنتِ طـالبتهـا بس وصلتهـا لك يعني مـا طلبت لك قهوه ولا غيره
بِنَـان وهي ترتشف قهوتهـا وبـ بُرود
: طيب وش تبي! وأفضل انهـا قهوتي الي طلبتهـا لان لو كنت انتَ الي طـالبهـا بـ
سِيـافَ بـ جمود: بترميهـا! ولا تكبيهـا! مـا يهم الحِين أسمعي الي بقُولـه
بِنَـان: اف تراني مشغُولـه مو فـاضيـه أسمع شي ، وقـامت وهي تـاخُذ أغراضهـا
: خـلاص تراك أبلشتني لعـاد تشُوفك عيني فهمت!
ومشت متجـاهلتـه
سِيـافَ بـ جمود: بتشُوفيني الايـام الجـايـه كثيره يـ حُرم سِيـافَ
تهتُ فيكِ وهذا تبريريّ الوحِيد
عِند بِنَـان الي سمعت آخر كـلامـه بس تجـاهلتـه ومشت تكمل تسُوق ونـاظرت جوالهـا الي يرن وكـان يُـوسف
بِنَـان بـ ابتسامة: حُبّ قلبي!
يُـوسف بـ ابتسامة: قلبـه و رُوحـه ، وينك لـ الحِين مـا رجعتِ البيت!
بِنَـان: حيـاتهـا أنتَ ، لا بـاقي كم شي أخلصـه وراجعـه خـلاص
يُـوسف: تمـام حبيبتي ، لا تنسين الاغراض الي طلبتهـا منك
بِنَـان بـ تذكر: اوه نسيت اشوى إنك ذكرتني قبل أطلع من المـول بس بخلص من أغراضي وأخُذ أغراضك ولا يهمك
يُـوسف: وش الي شغل بـالك ونسيتِ يـ ترى!
بِنَـان بـ توتر تحـاول تخفيـه بضحكتهـا العذبـه
: ولا شي بس تعرفيني أنسى وقُلت لك إني بـ أخُذهم لا تطفشني خـلاص
يُـوسف: صـايره تجرحين ولا تبـالين الفتره ذي ، أعترفي شفيك!
بِنَـان بـ ضحك: ولا شي طبعاً بس آسفيـن طيب! بكيفك عـاد رضيت أو لا
يـلا بقفل خليني أخلص بس أرجع البيت نتقـابل ونتكلم
وقفلت ومشت تكمل تسُوقهـا
يُـوسف بـ ضحك: مُستحيل تعقل البِنت ذي
-
- الكُـويت -
فرح: شنو الي مـا تبي سُـلاف!
سُـلاف: يعني يمـه مـا أبي أخذه خـلاص
فـارس: خـلاص يمـه أتركيهـا براحتهـا دام هي العروس
خل تختـار الي تبي
سُـلاف بـ ابتسامة: يس جذي ايـوه
فرح: اي وانتَ مـا غير توقف معـاهـا وتسكتوني
شسوي فيكم الحِين!
فـارس بـ ضحك: غيره يـ الغـاليـه!
فرح: شنو غيره! تراني أمج يعني على شنو بغـار
ومن بِنيتي وصديقتي بعد!
سُـلاف: هنـا يمـه تعـالي نشُوف الذهب
ومشوا متوجهين لـ محل الذهب
فرح: شُوفي هـذا يمـه سُـلاف
وبتهديد: يـا ويليج تقُولين مـا عجبج
سُـلاف: وبتهديد بعد! بس صج حبيتـه وتعرفين أنتِ أنـه طرازي ومختـارتـه
فرح: اي أعرف وأسكتي الحِين واختـاري الي تبين وبختـار مع وليدي لـ زوجتـه
سُـلاف: تسكتيني! وتختـارين مع ولدج لـ زوجتـه بعد! بشتكيك عند ماجد | أب فرح |
فرح: تهدديني بـ أبُـوي! صج مـا تستحين
حسابج في البيت صبري بس علي
فـارس: يمـه أتركيك منهـا وخلينـا نختـار
فرح: أسكت أنتَ بعد طفشتني نشُوف ونشُوف
فـارس بهمس: يعني وصلك الدور يـ فـارس ، أحذر وضعك
فرح: يـلا تعـال الجهـة ذي نشُوف لهـا
ومشوا لـ الجهـة الاخرى يشُوفون طقم العقّد
والجهـة الثانيـه سُـلاف تختـار الاطقم الي ودهـا فيهـا
فرح: نـاخذ لهـا شي نـاعم صح! يليق قيهـا النـاعم
فـارس بـ هيّـام: كُـل شي يليق عليهـا يمـه
فرح: أثقل أثقل بس ولا تفشلنـا
فـارس: شنوي يمـه! مـاخذه قلبّي وعقلي ذي البنيـه
فرح بـ ضحك: تصدق! مـا ألومك حدهـا تجننن البنيـه
فـارس بـ ابتسامة: تشوفين يمـه صح!
فرح: أشُوف أشُوف ، اللّه يخليكم حق بعض يمـه ويبلغني أشُوف عيـالكم وعيـال عيـالكم
فـارس وهو يحضنهـا من الجنب وبـ ابتسامة
: آمين يـ فرحـة أيـامي آمين
فرح: يلا نشُوف
ورفعت لـه العقد النـاعم وبـ إستفسار
: شُوف يمـه ذا كيف!
فـارس: أحسـه عـادي ودي شي فخم ونـاعم بنفس الوقت
فرح: ونشُوف غيره معليك يمـه
ورفعت لـه الآخر الي كـان فيـه فخـامـه بس بشكل مبـالغ
فرح: وذا !
فـارس: لا فخم بشكل مبالغ الصج
وجـات سُـلاف الي بيدهـا طقم كـامل من عقّد لـ آخره وهو الحلق وكـان نـاعم بـ الشكل الي ينـاسب يـاقوت ويليق عليهـا فعلاً
سُـلاف بـ ابتسامة: طيب ذا يـ حِـلو!
فـارس بـ ابتسامة وإنبهـار: صج حبيتـه يجننن بنـاخذه خـلاص
فرح: بعد كُـل ذا التعب تجي وتعطينـه بـارد مبرد صح!
سُـلاف بـ ضحك: الحظ يبيني أختـار لـه حتى لو مـا كنت موجوده
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أديـب -
- مُكـالمـة -
جـازي: لا تقُولين لهم إن رحلتي اليُـوم السـاعـه 10 وسـاعتين بـ الكثير وبكُون عندكم
يـاقوت: حرام عليك الكُل ينتظر تجين عشان يعرف وش عـامـر وده يقُول ، وعمر لو بيده جـا لـ الريـاض وأخذك جِـده بس عشـان يعرف الموضُوع
جـازي بـ ضحك: حتى انـا متحمسـه تراني بس أشغـالي عطلتني أجي قبل يُـومين بس خلصت معليك وبجي اليُـوم
يـاقوت: تصدقين! حتى انـا متحمسـه وفيني فضُول أعرف ، يـلا إن شـاء اللّه توصلين بـ السـلامـه يـارب
جـازي: اللّه يسلمك يـ حبيبتي ، وبضحك: أشتغل عرق اللقـافـه الي فينـا
يـاقوت بـ ضحك: حقيقي يعني نطقطق على عمر وفي النهـايـه كلنـا فينـا لقـافـه ونبي نعرف وش بيقُول
جـازي: أساساً من البدايـه الشمـاتـه مو زينـه ضروري نبطلهـا
يـاقوت: صـادقـه يـ قلبي ، يـلا اُمـي تنـادي برُوح لهـا وبس تقرب رحلتك كلميني
جـازي: وانـا بعد بخلص الأوراق الاخيره الي في يدي وأجهز الشنطـه وبس تقرب موعد الرحلـه بعطيك خبـر وإذا وصلت جِـده بطمنك بعد
يـاقوت: خـلاص طيب اتفقنـا
أستودعتك اللّه
جـازي بـ ابتسامة: وانـا بعد أستودعتكم اللّه ، وقفلـوا
ونزلت يـاقوت لـ الصـالـه والكُـل كـان مجتمع
يـاقوت بـ ابتسامة: يـ هلا واللّه
أديـب بـ ابتسامة: أهلين يـ اُمـي
إحسان: وينك يـ اُمـي أنـادي عليك تجلسين معنـا
يـاقوت بـ ابتسامة: واللّه كنت أتكلم و تو قفلت المُكـالمـه
عمر بـ حرش: أكيد مع الحبّ صح ، كِـذا البدايـات لين نصير معـاد نشُوف وجهك
يـاقوت: لا مو معـاه ، وبعدين وش الي كِـذا البدايـات! تعرفُون لو بس تنـادوني بجيكم
عمر: ايـوه ايـوه
محمَد: أنتَ أسكت ترا نشبـه ، دام قـالت مو هو ليش تتلقف تبي تعرف مين تكلم كـانت
عـامـر: اللقـافـه حقتـه مو راضيـه توقف أمسكوه يـ أهلـه
يـاقوت: حتى انـا المره ذي سحبت يدي منـه
إحسان: ايـوه بديتوا تتجهمون على ولدي صح!
أديـب بـ همس: دلوع أمـه الحِبن يبدأ درامـا علينـا
إحسان: أديـب! ايـوه وش عندك تقُول لـ عيـالي!
عمر: شـايفـه اُمـي صح! مـا يحبونـا وكـان واضح من البدايـه أساساً
محمَد: أنتَ بس ذي شغلتك! تشعل الفتن بيننـا وترُوح تسوي نفسك تذاكر وانتَ كذاب مـاسك الجوال طول الليل
-
- عِند آل سعِيـد -
رغَـد: لا يـ مـامـا واللّه خـلاص شبعت
روان: ايـوه عشان راكـان مسـافر تصيرين تشبعين من لقمتين بس!
رغَـد بـ ضحك تحـاول تخفي قفطتهـا
: اُمـي انـا كِـذا! عيب عليك ، سعِيـد شُوف زوجتك لو سمحت
روان: أسمـه أبُـوي وش سعِيـد! انـا أقُولـه سعِيـد لأني زوجتـه وأنتِ!
رغَـد بـ غُرور: وانـا أقُول لـه سعِيـد لأني بِنتـه وحبيبتـه صح حبيبي! ايـوه صح أدري
سعِيـد بـ ضحك: يـ حظي وانـا عندي أميره وملكـه يتهـاوشون علي كُـل يُـوم
رغَـد: ايـوه وأنتبـه أن عينك ترُوح لغيرهم عشان لا يتحولون لـ وحشـات هنـا
روان: صـادقـه بِنتي يعني نحن سيدات محترمـات بس لو تحولنـا بنصير وحشات ونخُوف وأتوقع أنتَ تعرف دا الشي
سعِيـد: وكيف أنسى! أنتِ وغيرتك القـاتلـه وحتى البِنت و أخُوهـا ورثوا الغيره ذي منك
رغَـد: حبيت الصفـه ذي الي ورثنـاهـا منك يـ اُمـي
أتمنى عيـالي يورثوهـا مني بعد
روان بـ ابتسامة: يعني خـلاص بتتزوجين! أكلم اُم الولد تجي!
رغَـد: لا مو كِـذا مـابي أتزوج الحِين ، بـابـا تكلم قُول شي
سعِيـد: الحِين صرت بـابـا! وأتكلم! يـلا تحملي الي يجيك من اُمك
روان: حتى أبُـوك سحب يده يعني مـالك أحد تحتمين وراه
رغَـد بـ ثقـه: بس إتصال واحد وبلقى سندي وراي وبعد لا تنسون انـا مو إنسـانـه عـاديـه عندي مو بس سند واحد عندي إثنين بعد
سعِيـد بـ ضحك: هـذي واللّه بِنت أبُـوهـا ، واساساً مـا بيصير أي شي دام أنتِ مـا ودك فيـه وتعرفين أن ذا كـلامي لك طول مـا انـا عـايش
رغَـد: يعني مسّوي تراضيني! بس انـا أساساً كِـذا ولا كِـذا أحبّك وأدري كـلامك عمره مـا يتغير وعشان كِـذا انـا صرت إنسـانـه زي كِـذا
روان بـ ابتسامة: يعني من صُغرك وأنتم مع بعض وانـا أنبسط وقت أشُوفكم حتى الحِين بعد مـا كبرتِ كُـل مـا أشُوفكم أنبسط وش يعني كِـذا!
رغَـد وهي تحضنهـا وتقبل خدهـا
: يعني أنتِ أخترتِ أفضل أب لعيـالك وأفضل زوج وشريك حيـاه وتحبينـا كثير عشان كِـذا مـافي جواب ثـاني
سعِيـد: وقت شُفت اُمك أول مره وانـا أوصل اُختِ الجـامعـه قُلت في نفسي بس ذي الي بتكون زوجتي وشريكة حيـاتي وفعلاً صـارت حبيبتي وعمري
روان: وانـا وقت تقدم لي وشُفتـه في الشُوفـه مـا أدري كيف أستخرت وأرتحت و وافقت عليـه بس للحِين مرتـاحـه نفس الراحـه الي حسيتهـا وقت أستخرت و وافقت عليـه واللّه يديمهـا
رغَـد بـ مشـاعر وابتسامه وهي تسمع قصة اُمهـا و أبُـوهـا الي تسمعهـا للمره المليون وكـانت من كبرت وهي تسمع نفس القصة واللهفه في كـلامهم
رغَـد بـ ابتسامة: مـا أتحمل كُـل ذي المشـاعر وطيب تراني أحبّكم ومبسوطـه إنكم اُمـي و أبُـوي
سعِيـد وهو يحضنهـا: ونحن نحبك أنتِ و أخُوك ومبسوطين إنكم صُغـارنـا الي حتى لو كبرتوا بتظلون صُغـار في عيُوننـا
-
- عِند آل حسِيـن -
نوره: أنور عسى مـاشر ليش ألغيت السفر!
أنور: لأن كلمني شخص عزيز علي وقـال لي شي ضروري تعرفي عنـه وأسمع وش رأيك وأرد عليـه
نوره: مين كلمك! وايش صـار! وش الي بتـاخذ رأئي عنـه لا توترني
أنور الي سكت دقـايق يفكر بـ الي قـالـه أحمد لـه وتشجع
أنور بـ تنهيده: كلمني أحمد آل رائـف تعرفينـه أنتِ الي رحنـا عندهم مع البنـات وصـار صديقي
نوره: ايـوه أعرفـه وبِنتـه تتدرب عند بِنَـان ، وش فيـه!
أنور: طلب يد بِنَـان لـ ولد الثـاني سِيـافَ
نوره: وش! كيف!
أنور: يعني نفس مـا قُلت هو طلب يدهـا لـ ولدهـا و قـال بيجُون الخميس يطلبُون يدهـا رسّمي
نوره بـ ابتسامة: يـ هلا فيهم بينورن
أنور: نوره انـا أتكلم جد طـالبين بِنَـان وكلنـا عـارفين مين بِنَـان
نوره: وانـا أتكلم جد يـ أنور و بِنَـان أتركهـا لي
أنور: نوره لا أنتِ مو فـاهمـه أستوعبي عن مين نتكلم بِنَـان الي كلنـا ندري إنهـا تكره طـاري الزواج وكُـل الي يتقدمون لهـا نرفضهم لان هي مـا تبي
نوره بـ بُرود: طيب! انـا قُلت خليهم يجُون حيـاهم اللّه
أنور: يـ بُرودك ذا الي يذبحني ، أسمعي يـ بِنت الحـلال انـا أفكر إني أقُول لهم لا يجُون و ولدهم يشُوف نصيبـه مع غيرهـا
نوره: لا أنور لا تقُول لهم كِـذا ، ننتظرهم الخميس و بِنَـان رفضت كُـل ذول الاشخـاص من دُون تقـابلهم بس المره ذي خليهـا تشُوفهم يمكن توافق مـا تدري يعني ، حت لو هي ترفض نصيبهـا نحن لا نوقف معـاهـا المفروض مـا نسمع لهـا بس خـلاص المره ذي نحن الي بنوعيهـا ونخليهـا تدرك ان مو كُـل الرجـال نفس تُركي الحقير
أنور: خـلاص المره ذي شورك وهداية اللّه ، بس يـارب مـا تسوي مشـاكل قُدام النـاس عشـان يرفضوهـا عـاد تعرفين حركـاتهـا أنتِ
نوره: أدري وعشان كِـذا بِنَـان مـا راح تدري عن شي غير الي بيجُون مُجرد ضيوف عـاديين لأني أدري بـ بِنَـان و تهورهَـا وحتى فُوز ضروري لا تسمع لان بتقُول لـ بِنَـان على طول تعرفهـا مـا ترضى على بِنَـانهـا وبالأخص يُـوسف هو لو بس درى بيقُوم الدنيـا على رأسنـا ويقعدهـا عشـانهـا
أنور بـ ضحك: ذي بِنَـان أكثر وحده معزتهـا كبيره بقلوبهم مـا يرضون عليهـا بـ شي وأهم مـا عندهم راحتهـا وسعـادتهـا
نوره: أنور! ونحن بعد كِـذا ولا! تعرف ان كُـل شي نسويـه عشـان مصلحتهـا
وأنتِ يعني تكلم لي عن الولد شُوي مثلاً وش شغُلـه وكم عمره وشُوي تفـاصيل
أنور: الولد تبارك الرحمن عنده شركـة لوحده غير عن شركـة أبُـوه وعمره 29
نوره: يعني أكبر من بِنَـان بـ 5 سنوات! بس عـادي عـادي
وأيش بعد!
أنور: ويعني الولد أخـلاق تبارك الرحمن وبعد ربي منعم عليـه وهـذا الي أعرفـه عنـه حالياً
نوره: عـادي أهم شي الاخـلاق وبس يخطبُون رسّمي نسأل عنـه كويس ونعرف
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد -
منِـال: أيش صـار مـامـا!
إبتهال: ملقوفـه واللّه
أصيل: توك تعرفين يـ اُمـي! منِـال من يومهـا ملقوفـه
منِـال بـ عصبيـه: لا تتدخلي عشان لا أعطيك بـ ذي الفـازه الي جنبي على رأسك وتعرفيني أسويهـا
أصيل: لا واللّه! أتدخل أيش عندك!
أسيِـل: هي هي هدوهـا أنتم الإثنين ، منِـال هدي خـلاص وأتركي العصبيـه ذي ، وأنتِ أصيل لسـانك الطويل صـاير يحتـاج لـه قص أحترمي اُختك الكبيره وبعصبيـه: تسمعيني!
أصيل بـ قهر: سمعت طيب
إبتهال: تحسبون نفسكم بزران! حركـاتكم ذي وقفوهـا ولا انـا أوريكم كيف توقفون
عُـهود: خـلاص مـامـا بيوقفون حركـاتهم ذي معليك
أسيِـل: ايـوه مـامـا وش آخر الاخبـار مع أبُـوي!
إبتهال بـ ابتسامة: أبُـوكم أمس كلمني وقـال أنـه كلم أنور والخميس بنروح نخطب البِنت تجهزوا
منِـال: إيش! الخميس! أتمنى قصدكم الخميس الجـاي!
إبتهال: لا يـ بِنتي الخميس الي بعد بُكره
عُـهود: وش فيـه أبُـوي كِـذا مُستعجل! طيب مـا تجهزنـا و سوينـا شي مـافي وقت
إبتهال: صح أبُـوكم أستعجل بس معليكم بتلحقون وبخصوص المـلابس دواليبكم مليـانـه مـلابس جديده خُذوا الحِـلو وألبسوه والاشياء الثـانيـه خلصوهـا اليُـوم و بُكره واساساً رايحين نخطب بس ونشُوف البِنت وشُوفـة شرعيـه وبنرجع يعني مـا بنطول عند النـاس
أسيِـل: انـا جـاهزه معليكم وحّدي متحمسـه متى يجي الخميس ونرُوح
أصيل: محد متحمس كثرك أنتِ و عُـهود الحِين بس يـ خوفي ترفضـه
إبتهال: أستغفري فـال اللّه ولا فـالك إن شـاء اللّه توافق ولو مـا وافقت وين بتلقى نفس ولدي!
يـلا أتركوا عنكم الكـلام ورُوحوا جهزوا الي تبُون عشان لا تبلشوني بعدين معاكم عـاد ذي حركـاتكم
عُـهود: نحن! تظلمينـا يـ اُمـي ، بس معلينـا عندي الوضع بنخلص بدري
إبتهال: أنتِ أساساً الي في النهـايـه تتأخرين وتبلشينـا خلصي حقك وأخُواتك يعرفون يخلصون أمورهم
و عُـهود الي سمعت صوت ضحكـات البنـات ومشت وهي بتطلع لـ غُرفتهـا
: لا أشُوف وحده الخميس عنده بـاب غُرفتي تطلب أشيك عليهـا لـ آخر مره ، برميهـا من الشبـاك ، تسمعون! وطلعت لـ غُرفتهـا
-
- المُستشفى -
ريمـا: وش السـالفـه بِنَـان مُدربتك أسيِـل كُـل مـا تشُوفك تبتسم!
بِنَـان بـ غُرور: يمكن مُعجبـه
إيـلاف: كُـل يُـوم تشُوفك واليُـوم بتصير مُعجبـه يعني!
هتَـان: أنتم بدال مـا تسُولفون كِـذا على الفـاضي رُوحوا دربوا البنـات أو شُوفوا المرضى الموجودين |لا تنسُوهم من دعواتكم|
ريتـاج بـ همس: طبعاً مُستحيل تكون هتَـان لو مـا دورت لنـا شُغل من تحت الأرض وطلعتـه
ريمـا بـ همس: والحِين بتقُول وش تقُولون عني من تحت لتحت
هتَـان وهي لاحظتهم وهم يسُولفون
: وش تتكلمون! أكيد عني صح! أعترفوا!
بِنَـان بـ ابتسامة: اي الصدق كنـا نتكلم عنك
البنَـات وهم ينـاظرونهـا بوعيد وغضب
بِنَـان: كُنـا نقُول يعني متى بيكُون زواجك يـ ترى! لان بنفصل الفساتين حقنـا ونحتـاج نعرف متى يعني
هتَـان: يـ مـاشـاءاللّه على التفكير الرهيب ، بس بـاقي مـا حددت بس قريب يعني كُونوا مستعدين أي لحظـه لـ الموعد
إيـلاف: مستعدين معليك حتى التصـاميم مختـارينهـا والألوان بـاقي موعد الزواج ونتجهز
بِنَـان عـاد انـا ودّي تصير مُنـاسبـه وزواج ونترقص وننبسط صراحـه
ريتـاج: أدعي اللّه يزوج ريمـا عشان نفلهـا بزواجهـا
ريمـا بـ شهقـه: خيـر انـا شدخلني تدعين لي! مـابي أتزوج الحِين وتبُون تفلونهـا! زواج هتَـان قريب تجهزوا لـه
إيـلاف: انتبهي يـ ريمـا الي يقُول كِـذا ترا بيتزوج بسُرعـه يعني انتبهي
بِنَـان بـ ضحك وهي تمشي متوجهـا لـ غُرفـة المريضـه
: يـ خوفي يـ ريمـا من كـلامهم بس بيصير
ريمـا: واللّه انـا بعد يـ خوفي صدق
عِند بِنَـان الي دخلت غُرفـة المريضـه عشان تغير لهـا المُغذي وتشيك على وضعهـا
بِنَـان بـ ابتسامة: كيف حـالك اليُـوم!
البِنت بـ ابتسامة: اليُـوم أحسن الحمدللّه
بِنَـان: الحمدللّه يعني يمكن بُكره بـ الكثير يكتبون لك خروج
البِنت: يـلا إن شـاءاللّه لاني طفشت
أخُو البِنت بـ ابتسامة: الي يشُوف المُمرضـه ذي يشفى لحـالـه
بِنَـان بـ ضحك: ولا تفكر تقُولي كـلام حِـلو لان في شخص مـا بيتركك ومـاودي تدخل المُستشفى بسببي
أخُو البِنت: راضي دام عشـانك راضي أدخُل المُستشفى
بِنَـان وهي خلصت شُغلهـا و بـ ابتسامة
: أنتبهي عليـه لا يصير بدالك ، وطلعت من الغُرفـه
البِنت بـ حده: خـلاص تراك طفشت البِنت ، وش ذا! لو صـار لك شي انـا مـالي دخل فـاهم!
أخُوهـا بـ روقـان: دخلت راسي وش أسوي!
-
- عِند سُلطـانَ -
كـان جـالس في بيتـه المُستقل بيتَـه الي تعب عليـه وبنـاه من قروشـه ومن دون مسـاعده أحد من أهلـه لان ذي رغبتـه بيتـه بيت العمر الي يحلم يعيش فيـه مع زوجتـه وأطفـالـه
وكـان يفكر بـ أسيِـل مصدوم وبنفس الوقت مبسوط أنَـه شـافهـا بعد كُـل ذي السنين بعد الحبّ الي كـان في الطفولـه مـا يدري الحبّ بـاقي في قلبهـا لـه بس الي هو متـاكد منـه أنـه لا زال صـامل عليهـا ويبيهـا
ومـا ينكر أنـه من أول لحظـه شـافهـا في المُستشفى أنغرم بجمـالهـا بس تذكر حبّـه لهـا كـان جـاهل انهـا نفسهـا البِنت الي يحبهـا
سُلطـانَ بـ تنهيده: وكأنّ وجهكِ في السماءِ سحابة بيضاء تسري
بالجمالِ على البَشر
وبعد دقـايق رن جوالـه وكـان سِيـافَ ورد عليـه
- مُكـالمـة -
سِيـافَ بـ جمود: رايح أخطب الخميس تجهز
سُلطـانَ: رُوح لحـالك أنـا مشغُول
سِيـافَ: مشغُول! صدقتك الحِين بس تدري! حتى لو مشغُول غصب عنك تجي معـاي
سُلطـانَ بـ بُرود: أنتَ رايح تخطب انـا وش موقعي بـ الإعراب
سِيـافَ: واللّه أخُوي وبتجي غصب عنك
سُلطـانَ: يـاربي حتى وانتَ رايح تخطب منـاشبني أجي معـاك ، على العموم جهزت نفسك! تحتـاج مساعده!
سِيـافَ: ايـوه تنـاشبني انـا أبيك نشبـه تعجبني كِـذا
لا يـ الأخ لا تتحمس مو ملكـه ترا ، خل بس توافق المدام ونشُوف بعدهـا
سُلطـانَ: وضعك المكركب مدري وش أسوي فيـه ، تحس انهـا بعد كُـل ذي اللقـاءات بتوافق! ومع بُرودك وجمودك ذا ! إن شـاءاللّه توافق بس
سِيـافَ بـ جمود: هـذي شخصيتي مـا تتغير أي مـانع سيد سُلطـانَ!
سُلطـانَ: من الآخر انقلع من أذني خليني أجهز أغراضي و أريح نفسي منك شُوي
سِيـافَ: وراك وراك مُستحيل ترتـاح مني ، و ايـوه ترا بعد مـا نخلص بتـاخذني ونرجع نروح مكـاننـا نروق
سُلطـانَ: يـاليل البلشـه مـا أصدق ، خـلاص طيب
يـلا لعـاد تدق الا الخميس ، وقفـل بوجهـه
سِيـافَ بـ وعيد: يعني تعيد الحركـه صح! بوريك يـ الحقير
وكـان جـالس في السطح يفكر وأهلك نفسـه بكثير التفكير هل بتوافق ولا بترفض! وكيف بتكون ردة فعلهـا وقت تشُوفـه! وانـه هو جـاي يخطبهـا ! يخـاف بعد كُـل ذي المشـاعر والحبّ ترفض وتتجـاهلـه وهي مـا تدري بـ كُـل ذا
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد -
في غُرفـة أسيِـل الي كـانت جـالسـه تفكر بـ سُلطـانَ وبـ التغيير الي صـار فيـه وكيف جسمـه صـار ضخم مشـابـه لـ جسم سِيـافَ بعد مـا كـانوا نُحـاف وهم صغـار ومـلامحـه الي تبين جديتـه بشكل قوي وكـانت تتذكر وقت كـان واقف مع سِيـافَ وكيف كـانت تتـاملـه وكيف وقت رفع نظرهـا وشـافهـا وهي تتـاملـه وبعدت نظراتهـا عنـه بسُرعـه ورجعت لهـا مشـاعر الحبّ الي من الطفولـه رجعت وتجددت بشكل فـائض على الإثنين
وبعد دقـايق من التفكير دخلت منِـال
منِـال: وش لبسك الي بتلبسينـه!
أسيِـل: لا خليهـا مفـأجـأه تشُوفونهـا الخميس
منِـال: عـاد مفـأجـأه مره وحده! بـالغتي صراحـه بس معليـه ننتظر الخميس ونشُوف
أسيِـل: وأنتِ!
منِـال: في الغُرفـه بعدين أوريك ، مـا أسوي مفـأجـأه زي بعض النـاس
أسيِـل وهي فـاهمـه قصدهـا
: اي يـ حبيبتي بكيفك
منِـال: اف ترا مـا قُلنـا لـ بنـات عمي
أسيِـل: جد! اُمـي مـا كلمت خـالـه إحسان!
منِـال: لا صدق تلقينهـا مشغُولـه ومـا كلمتهـا خلينـا نتصل ونعطيهم خبـر
ودقت منِـال على يـاقوت الي كـانت معـاهـا جـازي
جـازي بـ ابتسامة: بنـات! وحشتوني كثير كثير
أسيِـل بـ ابتسامة: وأنتِ أكثـر واللّه الشُوق لك كثير
يـاقوت بـ ابتسامة: ضروري نتقـابل الايـام ذي ونشُوف بعض
منِـال: صدق ضروري بس مـا تدرون وش صـاير!
جـازي: وش صـاير! ومن دوننـا بعد!
أسيِـل: واضح ان مـامـا أنشغلت ونسيت تقُول لـ خـالـه إحسان
يـاقوت: ايـوه ايش صـاير! و وين عُـهود و أصيل!
أسيِـل: مشغولين بـ التجهيزات
جـازي: أي تجهيزات تكلمي يـ بِنت!
منِـال بـ ابتسامة: رايحين الخميس نخطب لـ سِيـافَ
البنـات: سِيـافَ!
أسيِـل: ايـوه سِيـافَ خـلاص قرر يكمل نص دينـه وبنخطب لـه الي تنـاسبـه ، تعرفون مين!
يـاقوت: مين البِنت!
أسيِـل بـ ضحك: بِنَـان
البنـات: بِنَـان!
جـازي: مـا أصدق حرفياً ليش الحِين تتكلمون! المفروض من البدايـه نحن نعرف
منِـال: واللّه انشغلنـا و الحِين بعد أساساً اُمـي مشغُولـه وتذكرنـا أنـا و أسيِـل الحِين وقلنـا نكلمكم
أسيِـل: على العموم تجهزوا يـ بنـات بُكره بـإذن اللّه على السـاعـه 8 مسـاء بنحرك
منِـال: وأتركوا صدمتكم لـ بعدين وقت نتقـابل بعد الخُطبـه
يـلا بنكمل أشغـالنـا ، وقفلـوا
جـازي: يخطبُون لـ سِيـافَ بِنَـان! احس مُستحيل يجُون مع بعض
يـاقوت: بـالعكس أحس يلوقُون على بعض
جـازي: معلينـا بس نتقـابل نتنـاقش معـاهم صدق ، خلينـا ننزل الحِين وأخيراً بنعرف وش عنده عـامـر
-
- شركـة سِيـافَ -
سِيـافَ بـ بُرود: كُـل شي جـاهز لـ الاجتماع!
عهد: ايـوه سيد سِيـافَ و شركـة آل حسِيـن قربت توصل
سِيـافَ: طيب ، راجعتوا كُـل شي صح ، مـا ودي يحصل أي غلط
رنيم: لا تقلق كُـل شي جـاهز ومـا بيصير اي غلط
وجلس سِيـافَ بـ توتر رغم ان مو من عـادتـه يتوتر بس المره ذي غير لان أخُوان هم الشركـاء بيكونون إذا أتفقوا على كُـل شي
وبعد دقـايق دخلوا عـادِل و نهِيـر و يُـوسف الي مثل العـاده مـلامحـه مـافيهـا اي تعبير وجدّي بشكل مو عـادي
عـادِل بـ ابتسامة: سِيـافَ صح! تقـابلنـا في بيتكم مره!
سِيـافَ بـ ابتسامة: ايـوه ، ايـوه قبل فتره مع الوالد
وانتَ عـادِل الولد الوحيد صح!
عـادِل بـ ضحك: لا في ولد ثـاني يُـوسف
سِيـافَ وهو يمد يده لـ يُـوسف
: أهلاً
يُـوسف بـ جمود: هلا فيك
وبعد التعريف عن الحـال والسلام
عـادِل: أنتم قبلتوا على العرض حقنـا وغيره بس ليش زدتوا عليـه 10٪!
سِيـافَ: الصراحـه لان العروضـات كلهـا الي وصلتنـا تطلب نسبـه أكبر من نسبـة شركتنـا وأنت العرض الوحيد الي نسبتـه الي طلبـه كـان شي معقول
يُـوسف بـ تدخل: طيب بس مو تزيد عليـه 10٪ كـأنك تتفضل علينـا!
سِيـافَ وهو مدرك أن يُـوسف شخص صعب وبيتعب معـاه كثير عشـان يرتـاح لـه
نهِيـر بـ همس: يُـوسف وش فيك على الرجـال! بَـ العكس نحن أتفقنا من البدايـه أننـا خـلاص بنصير شركـاء معـاه رجـاءً لا تخرب الموضُوع
يُـوسف بـ بُرود: مـا أرتحت لـه وش نسُوي ، لا تتكلمين فُوق راسي كثير بسكت عشـانكم بس
سِيـافَ: سيد يُـوسف أو أقُول يُـوسف!
يُـوسف بـ نفسيـه: يُـوسف
سِيـافَ بـ ابتسامة: يُـوسف شُوف الحِين لو أنتو وافقتوا على الشراكـه كُـل الشركتين بتستفيد نحن من جهـة نستفيد منكم وأنتم تستفيدون مننـا يعني في الأخير القرار الاخير لكُم وبنطلع انـا وموظفيني الحِين وأنتم فكروا وعطونـا قراركم الاخير
وخرج سِيـافَ ومعـاه موظفينـه
- الخـارج -
بـاسل: مو هم جـايين عشان يوقعوا على الشراكـه وش صـار!
رنيم: مـا أدري بس ليش كُـل ذي الفوضى دام عندهم أعتراضـات
وسكت الكُـل وقت طلع سِيـافَ من مكتبـه مره ثـانيـه و ثواني و وتوجهوا لـ مكتب الاجتمـاعـات
- مكتب الاجتمـاعـات -
يُـوسف بـ هدُوء: موافقين على الشراكـه
وين الأوراق نوقع!
و عطـاه فهيد تحت أنظـار الكُـل وبعد مـا قرأ كُـل شي وقع عليـه وتم عقد الشراكـه بينهم
سِيـافَ بـ ابتسامة وهو يصـافح يُـوسف
: أتمنى تكُون بدايـة خيـر علينـا جميعاً
-
- الخميس ، عِند آل حسِيـن -
عِند بِنَـان الي كـانت في غُرفتهـا تتجهز بشكل بسيط لان على بـالهـا بيجُون ضيوف عـاديين وتسُولف مع رغَـد وتتجهز وبنفس الوقت تحت في الصـالـه عند نوره الي كـانت تجهز لـ كُـل شي ومعـاهـا نهِيـر و عُـلا
عُـلا: اُمـي أحس مـا ينفع لازم نقُول لـ بِنَـان
نوره: لا مـا تقُولون لهـا شي الحِين سـامعين! واساساً النـاس على وصُول يعني بتعرف بعد شُوي مـافي داعي تعرف الحِين وتخرب كُـل شي
شُوفوا شكلي كيف! مرتب!
نهِيـر بـ ابتسامة: ملكـة ملكـة واللّه
وفي الخـارج عِند مجلس الرجـال عِند أنور ومعـاه عـادِال الي كـان يدري بعد على عكس يُـوسف الي مـا درى الا قبل شُوي وعصب كثير لانـه تغـافل هو و بِنَـان وكـان نـاوي ينهي كُـل شي بس منعتـه نوره وأجبرتـه يسكت وكـان ينتظر ينتهي كُـل شي عشـان يثور عليهم مع بِنَـان و مـا بيصير الا الي تبيـه بِنَـان
وبعد دقـايق وصلوا آل رائـف من كبيرهم لـ صغيرهم بيت أحمـد وبيت أخُوه أديـب بعد ودخلوا الرجـال لـ مجلس والنسـاء من البـاب الثـاني لـ داخل البيت
- عِند الرجـال -
كـان عددهم مهِين ويدُل على كثرتهم وكـان يتوسطهم سِيـافَ وجنبـه أبُـوه وأخوانـه والجنب الثـاني سُلطـانَ ومعـاه وجنبـه عـائلـة أديـب
أنور بـ ابتسامة: يـ هلا وغلا بـ الغوالي
أحمـد بـ ابتسامة: يـ أهلاً فيك
أديـب بـ ابتسامة: تسّلم تسّلم
وسلموا الشبـاب على بعضهم وهنـا صدمة يُـوسف الثـانيـه كـانت وقت شـاف سِيـافَ وحس ان غضبـه فعلاً قـاعد يزيد وبعد دقـايق قـام عشـان يسكب القهوه لـ الرجـاجيل
- عِند النسـاء -
دخلوا لـ مجلس آل حسِيـن الي كـان كبير ويسّع الكُل و زود وكـانوا منبهرين من أستقبـالهم وأخـلاقهم العـاليّـه
نوره بـ ابتسامة: يـ هلا تو مـا نور البيت
إبتهال بـ ابتسامة: منور بـ أهلـه
وأعرفك ذي سلفتي والأثنين القّمر الي جنبهـا بنـاتهـا
نوره بـ ابتسامة: يـ مرحباً فيهم وفيكم
وانـا بنـاتي الاربع نهِيـر الكبيره وعُـلا الثـانيـه والثـالثـه بِنَـان وذي العنقوده فُوز
إحسان بـ ابتسامة: اللّه يخليهم لك يـارب
وبعد السؤال عن الحـال والسواليف
إبتهال: الا وين عروستنـا!
فُوز بـ دهشـه: عروستكم!
-
- عِند آل حسِيـن -
عِند بِنَـان الي كـانت لابسـه فُستان بـ اللون الأسود وأطرافـه المزينـه بـ اللؤلؤ وسلسال يزين عنقهـا وأساور في يدينهـا وخـاتم خفيف وختمت كشختهـا بـ الكعب الأبيض الي مـا زادهـا الا جمـال
وكـانت تتكلم مع رغَـد بحمـاس
رغَـد: لا ترانـا مسـافرين عشـان القضيـه
بِنَـان بـ ضحك: علينـا! المهم جهزي أغراضك بعد لـ بعد القضيـه نتمشى ونستمتع كِـذا وبعدهـا نشُوف لو نرجع أو لا
رغَـد: تحسبين بقُول لا! تـم انـا أساساً جـاهزه
ودخلت نوره وسط كـلامهم وضحكهم
بِنَـان بـ ابتسامة: هـلا مـامـا ، وصلوا الضيُوف!
نوره بـ ابتسامة: أهلين يـ اُمـي ، ايـوه وصلوا
بِنَـان: يـلا يـ رُوحي أكلمك بعدين ، وقفلت
نوره بـ جديـه: وصلوا عشان يشُوفونك ، يـلا ننزل
بِنَـان بـ تعجب: عشـان يشُوفوني! ليش!
نوره بـ حده: جـايين يخطبُونك لـ ولدهم
بِنَـان بـ هدوء: يخطبُون مين! لـ مين!
نوره: الي سمعتيـه يـ اُمـي
بِنَـان وهي تحـاول تكون هـادئـه ومـا تعصب على نوره
طيب لو قُلت مو موافقـه أنزل!
نوره: غصب عنك تنزلين ، خمس دقـايق وأبيك تحت
وخرجت من الغُرفـه من دُون تسمع رد بِنَـان أو تهتم لهـا
بِنَـان وهي تكتم صراخهـا وقهرهـا ومسكت جوالهـا تتصل على رغَـد
بِنَـان بـ قهر وعصبيـه: مو قـادره أصدق ، الضيُوف الي تحت طلعوا جـايين يخطبُوني وانـا مـا أدري ، مو قـادره أتحمل
رغَـد: وش! أهداي وتكلمي عشان أفهمك
بِنَـان بـ جمود: بس يرُوحون وأخلص شُغلي أجيك و أقُولك ، وقفلت ورتبت نفسهـا وعدلت الميكب وخرجت بـ جمود و عصبيـه بداخلهـا ونزلت
- مجلس الرجـال -
أحمـد بـ ابتسامة: جـايين اليُـوم نطلب يد بِنتك الكريمـه لـ ولدي الغـالي سِيـافَ وكلنـا رجـاء أن توافقون وتصير بِنتكم بِنتنـا
أنور بـ ابتسامة: لنـا الشرف واللّه أن ولدكم يصير ولدنـا بس الشُور الأول والاخير لـ البِنت مـا نقدر نوافق عنهـا بس بـإذن اللّه مـا بتسمعون الا الرد الي ودكم فيـه
وعشان كِـذا أخُوانهـا بيرُوحون يسمعون ردهـا ويجُون وخير البر عاجلـه
أحمـد: اي واللّه ، أجل براحتكم
وقـام عـادِل وسحب يُـوسف الي نظراتـه على سِيـافَ و وده يخنقـه ، وخرجوا
بعد مـا خرجوا يُـوسف الي مسك عـادِل بـ تهديد
: بعد عشره دقـايق بنروح ونقُول لهم أن رد بِنَـان بيوصلهم بعد أسبُوعين ، ولا تنـاقشني ، مو كفـايـه أن كُـل شي صـار من وراهـا! لسـه تبُون تسمعون ردهـا وتجبرونهـا! مـا أسمح لكُم
امـا عـادِل الي سكت وأضطر يسمع لـ يُـوسف و يوافق عليـه لانـه أدرى بعصبيـه يُـوسف وكيف أنـه يقدر يوقف كُـل الي يصير بكيفـه ومحد يقدر يوقف قدامـه
-
- عِند آل رائـف عـائلـة أحمـد -
منِـال بـ همس: واضح أن الأخ طـاح بَـ جمـالهـا و مو قـادر يقُول شي
أصيل بـ ضحك: الواضح لدرجـه أنـه لو مـا وافقت واضح بيتزوجهـا غصب عنهـا
منِـال بـ ضحك: غصب عنهـا! تمزحين! هي مـا يمنزح معـاهـا يـ قلبي ، تطلع عيُون أخُوك من مكـانـه وتجلس
إبتهال بـ ابتسامة: كيف شُفت البِنت يـ اُمـي!
سِيـافَ: لا رد
عُـهود بـ ضحك: اُمـي من دُون يتكلم واضح أنهـا عجبتـه من سكوتـه
امـا أسيِـل الي هزت سِيـافَ و رجع لـ وعيـه
سِيـافَ: ايـوه اُمـي!
إبتهال بـ ضحك: أقُول كيف شُفت البِنت يـ ولدي! عجبتك! تبيهـا!
سِيـافَ بـ بُرود: عـادي يعني حِـلوه
منِـال: بس حِـلوه!
أصيـل بـ همس: واضح عجبتـه بس يكـابر مـايبي يقُول
سِيـافَ وهو يحـاول يخفي أنبهـاره وحبّـه وبـ جمود
: ايـوه حِـلوه وش بعد تبين أقُول!
أسيِـل بـ ابتسامة: مره وحده بس أترك الجمود حقك ذا
البِنت أميره فعلاً أميره بـ الأسود تبارك الرحمن
مـا أتخيل أنهـا تكُون لـ غيـر سِيـافَ
أصيـل: الصدق حتى انـا يعني بينهم تنـاسق مو طبيعي ومـا بقدر أشُوفهـا مع غيره صراحـه
سِيـافَ بـ بُرود ظـاهري: إن شاء اللّه توافق وإذا مـا وافقت اللّه يوفقهـا مع غيري
أسيِـل وهي تضحك وهي مدركـه حركـات وكيف من قلبـه يتمنى توافق عليـه ومسّوي أنـه مو مهتم
عُـهود: الصدق إن شاء اللّه توافق لان كلنـا ودنـا تصير زوجتك
إبتهال بـ ابتسامة: بـإذن اللّه مـا يصير الا كُـل خير يـ اُمـي
سِيـافَ الي نـاظر سـاعتـه وقـام
: برُوح أبدل وبطلع بقـابل سُلطـانَ ، ومشى طـالع لـ غُرفتـه
امـا أسيِـل مـا ننكر انهـا توترت بس سمعت أسمـه وتذكرت شكلـه وهو جنب سِيـافَ وهيبتـه وحضّوره
منِـال: ليش كِـذا كـانت هـاديـه وأحسهـا مـا كـانت تدري
أصيل: يمكن تفـاجـأت بس شـافتنـا ، مـا أتوقع انهـا مـا تدري عن الخطبـه
إبتهال: بـ العكس البِنت أخلاق و جمـال وفيهـا فخـامـه مو طبيعيـه
عُـهود: فعلاً وأكيد كُـل البنـات وقت يصير لهم كِـذا بيتوترون من الموقف من دُون شك
أصيل: ايـوه بس يـارب توافق وتصير زوجـة أخُونـا
-
- عِند آل سعِيـد -
عِند رغَـد الي كـانت تمشي بتوتر في الصـالـه تنتظر إتصـال من بِنَـان تطمنهـا عليهـا وتفهم وش الي حصل
روان: أجلسي يـ اُمـي أكيد بتتصل عليك بعد شُوي
رغَـد: مرت ثـلاث سـاعـات ولا أتصلت ، قلبي خـايف عليهـا
روان: أستهدي بـ اللّه وأهداي صدقيني بتتصل عليك وتطمنك لا تخـافين
وجلست رغَـد بـ توتر وتنتظر أي تفصيل بسيط من بِنَـان وبعد دقـايق وصلتهـا رسـالـه من بِنَـان إنهـا وصلت عندهـا و رغَـد الي خرجت لـ عند البـاب وشـافت بِنَـان المتكيـه على سيـارتهـا بـ شرود و بُرود
رغَـد وهي تحضنهـا: يـ رُوح رُوحي الحمدللّه إنك بخيَـر
بِنَـان بـ جمود: معليك بخيـر مـافيني شي
رغَـد وهي تمسك يدهـا
: تعـالي نروح الحُوش ونجلس شُوي
و بِنَـان الي مـا كـان عندهـا غير الموافقـه ومشُوا الحُوش يجلسُوا
رغَـد: ايـوه الحِين أحكي لي وش صـار! وش الي سمعتـه!
بِنَـان: نفس الي سمعتيـه صحيح
رغَـد: كيف يعني الضيُوف الي جو مقصدهم إنهم يخطبُوك!
بِنَـان بـ بُرود: ايـوه هـذا الي حصل وتدرين! الكُل أستغفلني ومن دُون يشاوروني سمحوا لهم إنهم يجُون ، وبضحكـة قهر: و اُمـي أجبرتني أنزل أشُوفهم ويشُوفوني والصدمـه أنهم بنـات آل رائـف ، نفسهم البنـات الي يدُرون عن تعليقي بخصوص الزواج جـايين يخطبُوني لـ ولدهم ، مـا تتخلين قد إيش أنصدمت وحسيت بـ القهر منهم ومن أهلي ومن الي صـار ، وحتى يُـوسف مـا يدري ولا هو كـان وقف كُـل شي وحتى فُوز يعني حطونـا بموضع الأغبياء وكلهم كـانوا يدرون
رغَـد: يـاربي ليش كِـذا! هم ليش مـا قـالوا لك على الأقل! حتى لو يدرون إنك بترفضين بس كـانوا يقدرون يقنعونك ويمكن توافقين ولا يستغفلونك كِـذا
بِنَـان بـ عصبيـه وقهر: مـا أدري واساساً مـا بوافق كِـذا ولا كِـذا
أقُولك مـا أعرف كيف قدرت أمثل عليهم إني أدري وإني راضيـه ومبسُوطـه ومن داخلي أحترق قهر و ودي أصرخ ، وصدمتي الكبرى تتوقعين مين عريس الغفلـه!
رغَـد: مين!
بِنَـان بـ جمود: ولد الطيـاره ، الشخص الي كُـل مـا رحت مكـان أشُوفـه ويستفزني ، طلع هو أخُو أسيِـل والبنـات ، ولو تشُوفين نظراتـه لي في الشُوفـه كيف كـانت! حرفياً كنت تكـه وأعطيـه بوكس على عينـه من القهر
رغَـد: واضح أنـه نصيبك ، بعد كُـل ذي اللقـاءات يجي يخطبك! كِـذا كثير وانـا من البدايـه كنت حـاسـه أنـه بيصير بينكم شي
بِنَـان بـ قهر وهي تنـاظر رغَـد ومـاسكـه أعصـابهـا لا تنفجر عليهـا
: تعرفين تقُولين كـلام كويس ولا تسكتين! مو نـاقصـه كـلامك ذا بعد تزيدين علي!
وحطت راسهـا على العشب وشُعورهـا أشبـه بـ شُعور الي تحس ودهَـا تبعد وتنسى وتفقد الذاكره من كُـل ذا
بِنَـان: ليت أنـام وأصحى ويطلع كُـل ذا حلم
رغَـد وهي تقومهـا وتمسك يدينهـا وتمشي لـ الداخل
: تعـالي ندخل ونـامي وأرتـاحي وبس تصحين بنلقى حل ، لا تهلكين نفسك بـ التفكير وتتعبين
امـا بِنَـان الي بس كـانت رغَـد تحركهـا وتمشي لـ الغُرفـه وبدلت فُستانهـا بـ بجـامـه مُريحـه وحطت راسهـا على السرير بس عجزت إنهـا تنـام كـانت تنـاظر رغَـد النـايمـه بس هي مـا قدرت كـانت تفكر وش تسوي وش تقرر ، هي يتعبهـا التفكير الكثير بس مـا تقدر مـا تفكر وبعد سـاعتين قدرت تغفى عينهـا وتنـام !

" أرقّ من وردةٍ بيضاءَ في قدحٍ تذكي النوافذ عند الصبحِ بالطيبِ" Where stories live. Discover now