الفصل العاشر

178 12 53
                                    

كان يقف أمام باب منزل صديقه و هو يقول بانزعاج " افتح يا عيسي ما كل هذا الوقت ماذا تفعل يا رجل "

استيقظ عيسي و هو يمسح علي عينه بنعاس و هو يقول بداخله "يا خربيت ابو دي شغلانه " ثم اتجه ناحيه الباب و قال بعد أن فتحه و دعي دانيال الي الداخل " هل يمكنني النوم بسلام ارجوك "

تجاهله دانيال و هو يذهب ناحيه الاريكه و ترك عيسي واقف في مكانه " لا ..هيا تعال الي هنا اريد ان اخبرك بشئ "

اتجه عيسي نحوه و هو يقول " اللعنه يا رجل ماذا تريد اريد النوم "

دانيال " اصمت دعني اتحدث "

عيسي " تكلم لنري ما هذا الشئ الأهم من نومي و أحلامي "

دانيال بغرور " اول يوم جامعه حين ذهبت لكلارا و مينا بالطبع تجمعت جميع الفتيات حولي كا العاده " ثم تحولت ملامح وجهه المغروره الي ملامح غيظ " و لاكن واحده لا "

هنا ابتسم عيسي ابتسامه و لاكن اخفاها بسرعه فهو الان علم عن من يتحدث دانيال ثم قال " لم أفهم ماذا فعلت "

دانيال" قالت إنها ليست مهتمه بي ليست مهتمه من هو دانيال إيمانويل و لا تعرفه اساساً و لا تريد أن تعرفه بما انه مثل غيره و اني اظن نفسي محور الكون " قال كلامه دفعه واحده من كثر تفكيره ثم اشار بسبابته علي نفسه " انا مثلي مثل غيري ..انا اظن نفسي محور الكون هاا "

كان عيسي يمدح مياسين بداخله كثيرا و لاكن لم يقدر عن التحمل اكثر ليسقط علي الارض ضاحكاً بشده " اه لا استطيع التوقف عن الضحك يا دان ..هل قالت لك انك تظن نفسك محور الكون لا تعلم انك تظن بل انك متأكد "

ضربه دانيال بقدمه بغضب " هل تضحك يا انت ..انا حقا منزعج جدا "

عيسي " اكيد سوف تنزعج بما انك لم تتعود ان تتجاهلك فتاه و كنت انت من تتجاهل دوما و ليس العكس ...و لاكن أخبرني هل هي جميله "

سرح دانيال بذاكرته يتذكر شكلها و ملامحها كأنه يتأملها ثم قال " شعرها اسود و طويل نوعا ما و ليس ناعم ..عينيها تنافس الشمس في لونها الذهبي إذا جاءت عليها اشعه الشمس .. كانت ترتدي فستان ازرق ..كم احب هذا اللون !! هي سمراء و لاكن سمارها لم يقلل من جمالها ابدا "

قال عيسي بخبث " إذن افهم من حديثك انها .."

قاطعه دانيال و هو يقول بملل " قبيحه "

عيسي بصدمه " ماذا ! بعد كل هذا و تقول قبيحه "

دانيال ببرود " لا يميزها شئ عن غيرها "

عيسي " و ماذا سانتظر من شخص مثلك "

دانيال " هل تعلم من تكون "

عيسي " لا "

دانيال " اخت الشابان المصريان الذين قابلتهم معك ...تتذكرهم "

مياسين ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن