الفصل الحادي عشر

114 12 43
                                    

طلب دانيال من مازن ان يأتي معه الي الجامعه فهو يدعي بانه ذاهب الي شقيقاته و لاكن بالطبع لا و ما ان ذهب الي الجامعه ذهب الي قسمه الذي توجد به مياسين ليجدها تجلس في نفس المقهي ليدخل هو ببرود و هو يضع يده في جيوب سرواله و خلفه مازن ليجلس دانيال امامها لتلاحظ هي جلوس احدهم لترفع عينيها من علي هاتفها لتعرف هويه الشخص الذي جلس امامها الان لتنظر بصدمه و لاكن ليس لأنها رائت دانيال بل لأنها رائت مازن معه لتقول بغباء " اسلم علي الشهداء و لا لسه...ايه فيلم الرعب ده "

نظر لها دانيال بعد فهم بينما نظر لها مازن نظره اقسم إن كانت النظرات اسلحه لكانت نظره مازن الان جعلت روح مياسين تحلق في السماء  لتشعر هي بالخوف من نظراته تلك ليقطع دانيال هذا الصمت و هو يقول " في ما تحدقين هكذا  "

مياسين بتوتر " ها ..."

تحدث مازن بسرعه يحاول ان يفهم مياسين لما هو هنا" سيد دانيال سوف انتظر في الخارج مع باقي الرجال "

اوقفه دانيال " لا انت من حراسي الشخصين الان لا تخرج ..و لاكن يمكنك أن تتجول داخل المقهي اذا احببت "

كان مازن علي وشك الحديث و لاكن نظر دانيال و مازن الي مياسين التي ضربت صدرها بيدها كحركه شعبيه " حراسك ال ايه يا خويا "

شعر مازن انه سوف يقتل حتما من غبائها لا مفر  ليقول " ما بها هذه يا سيدي  "

همس له دانيال بحرج " احم.. تظن لما انا أتيت بك الي هنا و جعلتك من حراسي الشخصين  لأنك الشخص الوحيد من الرجال الذين جلبهم عيسي يتحدث العربيه ..ماذا قالت "

ابتسم مازن " تقول ماذا اتي بك الي هنا "

دانيال بتعجب " اقالت هذا "

هز مازن راسه بنعم ليقول دانيال " اذن لما فعلت هذه الحركه "

مازن بغمزه " هذه الحركه في مصر  تدل علي شده الفرحه و الصدمه "

ابتسم دانيال و هو يقول لمياسين التي حاولت أن تفهم اي شئ يحصل هنا " أتيت لكي أراكي "

مياسين " و لما هل انا اعرفك "

دانيال بصبر " يا إلهي...انا دانيال الذي يظن نفسه محور الكون "

مياسين بتمثيل " اهاا تذكرت ..ماذا تريد "

مد دانيال يده و هو يبتسم بمكر " اريد التعرف عليكي "

ابتسمت هي الاخر بمكر اكبر و هي تصافحه " و المناسبه ؟"

دانيال كأنه يخطط لشئ " لا شئ ..يمكنكي القول معجب "

قفل مازن عينه و هو يهمس بداخله " اقسم اني اريد كسر فمه الان ...يا الله الصبر "

ابتسمت مياسين ثم قالت " امم معجب  و ما الذي جعلك معجب ..هل تجاهلي لك ؟

كان دانيال علي وشك القتل بسبب صراحتها تلك ليجوابها بكل ما يملك من غرور " لما تسميها تجاهلك لي ...لما لا تسميها انك لا تري او ليس لديكي ذوق "

مياسين ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن