الفصل السادس عشر ( الاخير )

95 12 114
                                    

المُحب لا يمَل من حبيبه مهما حدث  ، تذكر هذا جيداً" ...

كان مازن يجلس و أمامه كلارا و مينا ثم صرخت كلارا بوجه مينا " انت حمقاء كيف تتعاوني معه علينا "

اجابتها مينا ببرود ليس من عادتها " ان كان في سبيل تدميرك انتي و ابي ليس لدي مانع "

كلارا بسخرية " علمتي بأمر والدتك و لاكن متأخر جدا "

صرخت مينا بوجهها " انت بلا قلب يا كلارا ان لم يقتلوكي هم سوف اقتلك انا بنفس الخنجر الذي قتلتي به امي "

كلارا بصراخ ممثال لصراخها " هل تظني انهم سوف يتركوكي انتي و دانيال هكذا "

صرخ مازن بهم " يا خربيتك ابوكوا اتكتموا ..أكلتوا دماغ الي جابوني "

و بعد دقائق اتي عيسي ليقول مازن " وصلت احمد باشا عند آدم "

عيسي " اه ..بس في حاجه "

مازن بتعجب" في ايه "

عيسي " محدش فيهم يعرف فين مياسين "

نظر له مازن بغضب " يعني ايه محدش فيهم عارف فين مياسين هي مش معاهم "

عيسي " مش عارف بيقولوا انها راحت تجيب قهوه و قعدت ساعتين بحالهم و لسه مرجعتش "

كان مازن علي وشك ان يتحدث حتي وجدوا دانيال يدخل الي الشركه و هو يضع يده حول رقبتها و اليد الاخري يحمل بيها سلاحه و يضعه هذا السلاح بجانب رأسها ليقول بابتسامه خبيثه " لا تقلق انها معي انا "

نظر له مازن بشر ثم قام بتعمير سلاحه و يوجهه ناحيه دانيال ليقول دانيال بمكر " لا تتسرع يا رجل انها مزالت في يدي و تحت سلاحي "

مازن بغضب " ماذا تريد يا دانيال؟"

دانيال " أخواتي الاثنين "

نظر مازن لعيسي بغضب " هي دي لي مش بتكدب مدام ملعبتش بشعرها ..جاتك القرف فيك و في خبرتك "

عيسي " يا عم معرفش بقا تقريبا ده التحديث الجديد بتاعها "

مينا " في الحقيقه انا مش هاتفت اخي لكي احكي له عن قصه كلارا و ابي و امي و حكيت له لماذا أنا أقف معكم " ثم نظرت لدانيال " اتركها يا دانيال هم لا يريدونا نحن بل يريدون ابي "

مياسين ببكاء " قولوا لمهند ده يسبني انا لسه صغيره علي القتل و النبي "

ليقول دانيال بغضب " انا لا يخدعني احد و هي خدعتني "

مياسين ببكاء " و الله هما الي قالولي اعمل كده سبني بقا يا خربيت الي جبوك "

عيسي " يا ملك خليه يسبها بسرعه دي شويه و هتقول علي اسامي الناس الكبيره "

نظر لها مازن " هتفضحينا يا لهوي عليا " ثم قال الي دانيال " مشكلتك هذه معي اتركها و يمكنك اخذ اخوتك "

مياسين ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن