" ＡＤＵＬＴ ＣＯＮＴＥＮＴ "
تڪهنتُ أني ضدَ الإيحائيات محصنة و لڪن جاءت الأيام و وجدت نفسي غارقة بوسط الخطايا مع إبن خالتي.
ذلكَ الرجل الإباحي الجريء الذي لا يهابُ شيء مستعد أن ينتشلني من عمقِ الجحيم لأغرقَ بجحيمه هو.
- حسناً طالما تحتاجين للمال فسنعقدُ إتف...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
______
يَنظرون لجسدها المُحاطِ بأجهزة طِبية من كلِ صوبٍ عبر نافذة الغرفة الزجاجية، غير مسموحٍ لأحدٍ رؤيتها غير طبيبها تحسباً لأي وعكة منها فهي بالأخير تبقى مريضَ تنفسٍ و داءٍ رئوي خطيرٍ.
" لما لا نستطيعُ الدخولَ لها؟ "
إنتحبت بورن بحزنٍ و يأسٍ تضعُ يديها على زجاجِ النافذة و عيونها خاملة إحباطاً، تنهدَ من خلفها بتفهمٍ مجيباً بنبرة خفيضة.
" لقد أخبرنا الطبيب عن خطورة الأمر بهذه الحالة الحرجة خاصتها، فحتى التنفس الذي نفرزه من ذواتنا من الممكن أن يشكلَ خطراً عليها! "
مططت شفتيها بقلة حيلةٍ تومأ برأسها بخفتٍ و عيونها المتلألأة على جسد والدتها الفاقد للوعي واهنة بين أجهزة المستشفى الطِبية.
ظلت على تلكَ الحال حوالي 10 دقائق ليضعَ جونغكوك يده على كتفها جاذباً إنتباهها مخرجها من شرودها الحزين بخالته.
" هيا نذهب لترتاحي بورن، هي الآن بخير و الأطباءِ حولها فلا داعي لوجودنا هنا! "
نفت له برأسها قطعاً لا تودُ مفارقة والدتها و لو للحظة، أرخى الأخير كتفيه بإستياءٍ معاودً إقناعها.
" لا تعاندي بورن، فوجودنا هنا فقط مرهق لذواتنا و حتى خالتي لن تبتغي هذا الأمر، لذلك لطفاً تعالي نذهب "
إستدارت له بسِماتٍ مرهقة حزناً على حالة والدتها نابسة بنبرة هادئة.
" إذهب أنت إن كنتَ تشعرَ بالتعب! أنا لن أفعل! "
مطط شفتيه بقلة حيلة نافياً برأسه يمسدُ على ذراعها مقترباً خطوة من جسدها نابساً برقة.
" يستحيل! أنا لن أفارقكِ و أذهب "
رمشت بوجهه لوهلة ثم حولتهم ناحية والدتها النائمة بسلامٍ لتردف بنبرة شبه مسموعةٍ.
