PORN MAN // 08
____
____
كانت جالسةً بجانبهِ بينما تنظرُ له يكملُ أكلهُ بكل هدوءٍ و بين الفينة و الأخرى تفرجُ عن تنهيدة خفيفةٍ.
" توقفي عن التنهدِ بالله عليكِ بورن، و كأن أصطول الباخراتِ غرق لكِ! "
لها عادة منذ أن خُلقت و هي إن بكت و كانت بغمٍ فهي تظلُ تتنهد بدونِ وعيٍ منها و جون على معرفة بهذا الأمر للغاية و لكنه فقط لا يستطيعُ أن يراها هكذا.
لا يحبُ رؤيتها بذاكَ الغمِ!!
رمقتهُ من تحتِ شفيرها بغلٍ تعضُ على باطنَ سفليتها تكبحُ ذاتها لكي لا تقتلعَ شعيراتَ رأسهِ!
" و ما شأنكَ أيها اللعين "
إستقامت من مضجعها بغيةَ الصعودِ لغرفتها و تركه لوحده حتى تبردَ من تنهدها، و لكنه زفرَ بحنقٍ يشدُ على يدها مانعاً.
" حسناً حسناً فقط إجلسي لن أتحدث! "
دحرجت مقلتيها تنفضُ يده تعودُ للجلوس تشدُ على وجنتها متڪئة بكوعها على الطاولة.
" أيُ عملٍ هذا الذي جعلكَ غائب عن المنزل يومين متتالين؟ "
تنهدَ بتعبٍ يرخي كتفيه بينما لازال فمهُ ممتلئً بالأكل.
" لقد كان لدي إعلانين! لذلك أنا تأخرت! "
أومئت له بلا إهتمامٍ متسائلةً.
" يخصانِ ماذا؟ "
نظرَ لها يجيبُ بتلقائية و هدوءٍ.
" مارڪة GUCCI "
رأها وسعت عيونها قليلاً ثم زمت شفتيها تنظرُ للاشيءٍ ليقطبَ حاجبيهِ بخفة.
" ما بالها ردة فعلكِ هذه؟ "
نفت لهُ برأسها بهدوءٍ و لكن شعرَ أن بها شيءً تغير حين ذكره لتلكَ الماركة.
YOU ARE READING
PORN MAN.
Fanfiction" ADULT CONTENT " تڪهنتُ أني ضدَ الإيحائيات محصنة و لڪن جاءت الأيام و وجدت نفسي غارقة بوسط الخطايا مع إبن خالتي. ذلكَ الرجل الإباحي الجريء الذي لا يهابُ شيء مستعد أن ينتشلني من عمقِ الجحيم لأغرقَ بجحيمه هو. - حسناً طالما تحتاجين للمال فسنعقدُ إتف...