الجزء 4

383 6 2
                                    


نهار جديد وبداية جديدة .. كلام صفاء اختها وردة فعلها البارررح .. ما أثروش فيها .. هضرة و رماتها وراها .. شافت الويييل فين يبان داكشي اللي قالت صفاء .. ولا كلشي كيجيها عادي و متوقع من اي واحد...

كان احسن صباح عندها وهي فايقة على صوت ياقوت .. كاتلعب وتنغنغ .. بقات شحال فراشها كاتلعب مع بنتها .. وتفكر جا فبالها عبد الهادي اللي  تقطعات خباره قالت فخاطرها تهنيت منو ومن سيرتو....

بدلت لبنتها و قاداتها باش تخليها مع مها ..  وبدلات عليها هي لبسات شوميز واسعة ديال المحجبات .. مع سروال واسع قادات غولارها هزات لي تحتاج .. وصات امال على ياقوت  وخرجات من الدار .. ما عارفة فين تمشي ولا فين تصد ! ولا شنو دير لكن كان فايقة وهي  دايرة فبالها فكرة وحدة .. من اليوم ما تبقى تعول على حد ولا تسناه يوريها .. من اليوم بغات تكون هي سيدة قرار حياتها .. وهي لي مسيرة حياتها بيدها...
هاهي صفاء غير لبارح كتقولها نوقف معاك حتى طلقي .. واليوم قالبة عليها وجهها .. داكشي علاش ما خصنا نعتامدو على حد ...!! حتى واحد ما دايم من غير الله سبحانه ..! 

اول حاجة مشات باعت شي حاجة قليلة ديال الذهب كانو عندها .. واحد اونسومبل كان شراه ليها باها .. واخا ما سخاتش بيهم .. ولكن تحزاااات على فلوسهم ...

من تماك قصدات المحكمة .. غادية و كتسوول ناس ومالين طاكسيات ..  شنو دير قالولها آش دير و جمعات الوراق لي تحتاج .. كتبات مقال طلاق الشقاااق و عقد ازدياد بنتها وعقد زواج  .. سولاتها الكاتبة ديال القاضي واش باغية دير محامي قالت ليها لا ما كانوش عندها فلوسو وما عندها ما دير بيه .. هي حتى نفقة ما باغياهاش .. كون تلقى غير تتهنا منو... قالولها من هنا العشرين يوم تكون جلسة لولى.....

وخرجات وهي فرحانة .. وحاسة براسها دارت خطوووة للقداااام .. حاسة براسها تحركاات وما بقاتش واقفة فبلاصتها .. كان اكبر حافز عندها هو بنتها .. و حتى الكتبة لي كتب ليها باها .. عطاتها دفعة قوية للقداااام....

شدات طاكسي و مشات  عند احلام ... رفيقة دربها واخا ما كانتش معاها فهاد الخطوة .. حيت كانت محتاجة تكون بوحدها .. وتهرس اي حاجز بينها وبين العالم الخارجي .. حيث حتى حاجة ما صعيبة فهاد الدنيا .. الصعيب هو المراة تتخشا فبعضها وتتسنا ناس يمليو عليها شنو دير .. ولا يشدو بيدها ويكودوها بحال اللي عمية ! الصعيب هو تكوون نتا انسان خلقك الله مكرم فاحسن خلقه .. وتكون تحت رحمة انسان اخر بحالك بحاله !

كانت كتحس بالحرية .. واخا هي ما كانتش مقيدة .. لكن كانت تتحس براسها ديما هي تتحت جناح راجلها عبد الهادي .. ولا مها ولا اختها ولا احلاااام .. كانت ديما كتشوف راسها ماشي كابابل وخوف رهيب عندها من انها توقف على شغالها بيدها .. كان خاصها ديما يكون معاها شي حد باش تزطم خطوة وحدة للقدام .. لكن اليوم كانت انسانة اخرى .. خكوة بسيطة دارتها لكن بالنسبة ليها كبيرة حيت دارتها بوحدها...

تحزمت بحزام راشي Kde žijí příběhy. Začni objevovat