الجزء 47

518 6 4
                                    

جات امال والبنات وياقوت معاهم .. واحلام هازة في يديها الورد تضحك فرحانة... سفيان غير سلم عليهم وباركولو الزيادة وخرج مخليهم ياخدو راحتهم...

احلام تطل على مريم مصغرة ملامحها متبسمة حمقاتها .. وشافت في خيرة...

احلام: تنا بغيت وحدة.. !

خيرة: (شدت في يدها متبسمة) الله يرزقك الذرية الصالحة..

احلام: (تبسمت واحساس الامومة تيهبش في قلبها) امين يارب..

امال جالسة حداها من الجهة الاخرى تتسول على احوالها .. ولبنى تتشوف في مريم تتاخدلها صورة .. و هبة سلمت على اختها شافت مريم وجلست حانية راسها على تيليفون .. بين ما ياقوت واقفة مكشرة على ملامحها..

خيرة: ياقوت!! شفتك غير بستيني ما عنقتيني .. ما سولتي في اختك صغيورة .. مبغيتيهاش؟

ياقوت: (قربات عند خيرة مخشية فيها تتفشش..) ماما مبغاوش يجيبوني عندك صباح توحشتك..

خيرة: (تتلعب في شعرها عرفاتها غيرانة) تنا توحشتك بزاف بزاف.. نتي بنوتي الزوينة الغزالة اللي تنحماق عليها...

ياقوت تبسمت ومشات تطل على اختها..

امال: غادير ليكم فضيحة بالغيرة .. ولفات بوحدها..

خيرة: غير شوية وتولف على اختها..

ياقوت: ماما انا لي نسميها صافي.. بغيت نسميها بحال مونيكتي.. دوغا..

خيرة: دوغا ؟ لا اماما خاص اسم زوين .. عمو سفيان سماها مريم..

هزت باكتافها ومشات تتخبط رجليها جلست حنب هبة راخية شفايفها..

ياقوت: علاش يسميها هو .. انا لي نسمي ختي..

هبة: راه بنتو واش نتي هبيلة..

ياقوت: (شافت في هبة .. فيها البكية) ماشي سوقك..

قربت لبنى عندها تضحك معها تغيرلها الجو..

لبنى: شوفي دوغا ماشي سمية .. سمي سمية اخرى ! حتى مريم راه زويينة بزااف .. ياقوتة و مريامة مزيونين..

ياقوت: (سكتات ياقوت تتحلل الاسم) مريم!

على برا كان محمد و ادريس مع سفيان فرحانين ليه و تيباركولو.. و هو تيجاوبهم متبسم..

إدريس: وليتي بابا..

محمد: (ضرب على كتف ادريس) عݣوبة لك تانتا نفرحو بتريكتك..

قلب إدريس وجهو بلا ميجاوبو ومشى معهم يشوفو خيرة من بعد ما علمها سفيان .. دخل محمد الاول قال السلام وسلم على خيرة وتحنا عند البنوتة تيشوف فيها ضاحك..

محمد: تبارك الله ، الله يحفظها و يكبرها في عزكم.. تشوفوها كيف بغيتو...

اخر واحد دخل مع الباب .. دور عينيه بالزربة عليهم قال السلام خلاها تعض شفايفها من الداخل ..حست بديك الغرفة ضياقت عليها .. اما هو ما شاف في حتى جهة ! قصد خيرة نيشان باركلها ودور عينو لمريم شاف لعندها تبسم ابتسامة صغيورة.. وشاف في سفيان..

تحزمت بحزام راشي Donde viven las historias. Descúbrelo ahora