لَقيتُ أَلنوٌرَ فِي حُب الْحُسَيْنِ

28 4 1
                                    


دُنيا كَسَرَت قَلْبَ زَيْنَب لا خَيْرَ فيها !

‏إنّ لِـ سَبيِ زَينَب حَرارةٌ
فِي قُلوب المُؤمنِين ، لَا تَبردُ أبدًا .

وَ فِي الشامْ مَلامِح لآل مُحَمد سَتذبل تَعِبًا ..

عاشُورَاء
وَمَا أَدْرَاكَ مَا عاشُورَاء!؟
رَأْسُ الحُسَيْن ، جَسدُهُ
الَّذِي لَم يَبْقىٰ مِنْهُ إِلَّا قَطْع
مُتَنَاثِرَةٍ هُنَا وَهُنَاكَ ، سَبْي الْحَرَم ،
عَيَّن أَبا الفَضل رَبَّاهُ ؛
آهٍ لِـ عَيْن الْكَافِل ،
نَحْرُ عَبْدِ اللَّه الطِّفْلِ
الَّذِي لَم يَبْلُغْ الْفِطَامُ! طَشْتَ الشَّام ،
رَحِيلُ رُقَيَّة الْحُسَيْن
وَجسَدُهَا الصَّغِير المُزْرَقّ...
كُلُّ تِلْكَ المَصَائِب وَالْجِرَاحِ
شَاهَدَتْهَا وَتَعَايشَت مَعهَا اِمْرَأَةً وَاحِدَةً
هِيَ زَينَبْ بِعَظَمَتِهَا وَكِبْرِيَائِهَا .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وانتهت المعركة وبدأت رحله السبي وبدأت رسالة زَينب عليها السلام عندما جاء ليل الحادي عشر ليلة الفجيعة والمصيبة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولأمير المؤمنين عليه السلام وللزهراء والإمام الحسن عليه السلام وأهل البيت عليهم السلام، هي ليلة الحزن والدموع والزفرات والاهات لمحبي الحُسين عليه السلام والمستشهدين معهُ من الأهل والأصحاب. اخذت زَينب عليها السلام تسير لاخيها الحُسين وهي تتعثر بأجساد الموتى عندما وصلت أليه لم تعرفه للحُسين عليه السلام وهو مطروح على أرض الكرب والبلاء ممزوج الدم برمال تلك الصحراء ومقطوع الرأس من الجسد ومسلوب العمامة والرداء. العقيلة زينب عليها السلام "التي رأت وعاينت في ذلك النهار الذي انصرم مصارع الأهل من الأخوة وأبنائهم وابنيها وأبناء العم والأصحاب المخلصين، ومع كل ذلك تتمالك نفسها بإيمان قوي وثقة كبيرة بالله ورضا بقضائه، كل ذلك حتى لاتسقطها المصيبة ويهزها الخطب الجلل، ولتبقى قوية متماسكة، فالمسألة لم تنتهِ بقتل الحسين عليه السلام بل إنها بدأت الان، ولهذا فهي تريد أن تستجمع كل قوة الإيمان والصبر والتوكل ولهذا توجَّهت إلى الله عزَّ وجلّ‏َ بصلاتها ونوافلها من جلوس كما عبَّر الإمام السجَّاد عليه السلام عن الحالة الهادئة الصابرة المطمئنة الكاشفة عن القلب الكبير الذي يسع كل تلك المصائب والرزايا.

" ما رأيتُ عمتي تصلّي صلاة اللّيل
عن جلوس ، إلا ليلة الحادي عشر "

- الإمام زين العابدين " عليه السلام ".

وفي صبيحه يوم الحادي عشر عندما ودعت سيديتنا جسد اخيها وضعت يدها تحتهُ ورفعت جسده المذبوح أربا وقالت اللهم تقبل هذا القربان من عبدك

وصل خبر من عبيد الله ابن زياد الى عمر بن سعد ان يصحبو نساء الحُسين سبايا الى الكوفه

المصيبة العظمى التي حدثت في صبيحة يوم الحادي عشر هو ركوب النياق بَعد ما السيده زينب ساعدت في ركوب النساء بقى السجاد قالت له عمه انتَ عليل وليس لك القدره على الصعود تقدم اساعدك في الصعود قال لها عمه ومن يساعدكِ انتِ قالت ومن يساعدك انتَ قال لها ركبِ يعمه وأتركيني بين الناس وعندما ركبت السيده زينب جاء الجيش لـ يركبو الامام زين العابدين

لَقيتُ أَلنوٌرَ فِي حُب الْحُسَيْنِ Where stories live. Discover now