لَقيتُ أَلنوٌرَ فِي حُب الْحُسَيْنِ

21 3 0
                                    

لَقيتُ النور في حُب الحُسين

______________________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اليوم سَوف أشرح لكم عن سبب تسمية هذهِ الرواية بـ لقيتُ النور في حُب الحُسين؟ قررنا أنا وصديقاتي المهدويات أن نخبركم كَيف خرجنا من ظلام هذهِ الدُنيا الى نورها وكَيف أصبحت حياتنا من نور الحُسين وأهل بيتهِ الاطهار..

________________________________________

بَتُول الحُسَين
_________

فِي سَنَة ٢٠١٩ فِي بِدَايَةِ مَرضْ فيروس كورونا (كوفيد 19) حَيْثُ إبتدَأَتْ تنتَشِر فِي أَنحاءِ العالَم ، جلَسْتُ أُشاهِدَ الاَخبار ، ظهرَ خَبرٌ يَقول ظهرَتْ اوَل حاله فِي النَجَف ، تلبسَنِّي الخَوفْ فِي تلكَ اللحظه ، لإِني كُنتُ أنسانه مُلوثه بالذُنوب لَم اكُنْ حَتَى مواظبَة عَلى صَلاتِي ، كُنتُ بعيدَه عَن الله عز وجل ، وعَن آلِ البَيت ، حَتَى إِني لَم أكُن اعلَم إنْ أمامَ زمانِنا اسمُهُ مُحَمَد ، بعدَ سَماعِي لِهذا الخبَر أخذْتُ أُحدِثُ نَفسِي ، مَا هذا المَرض إلا بَلاءٌ نزلَ علينا ، وأنهُ لَا يعرف إن كانَ هذا الشَخصُ مؤمن أَم كافر أَم مُنافِق ، يُصلي أَم لا ، وأنا إن اصابَني هذا المَرض ووافَتنِّي المَنيةُ بسبّبه كَيْفَ لِي أَن أُقابِلَ رَبِّي بإيِ وَجه ، وأَنا لَم أُقَدم لِحياتي بدأْتُ أُعاتِبُ نَفسِي ، وبعدَها فِي اليَومِ الَذي تَلاه صليْتُ كِل الفُروض وقرأْتُ زيارَةَ عَاشورَاء معَ والِدَتي وبدأْتُ التَزِم وعدْتُ لقرَاءَةِ القُرآن ، كانَ يَغمُرَنِّي شعورٌ لَا أَقوَى عَلَى وَصفِه كأنَّنِي ولِدْتُ مِن جَديد ، أصبحَتْ لديَ حياةٌ جديدَه تركتُ خَلفي جميع ذُنوبي ، وبعدَ أشهرٌ قليلَه مِن هدَايَتِي رأَيْتُ فِي المَنام صاحبَ الزمان كانَ أمامَه اكوان لا استطيع وصفَهَا وكُنت خلفَه عَلَى جهَةِ يدَهُ اليُمنَى ، وعندَما استيقَظْتُ من نومي كانَ يَغمُرَني شعور لَم أشعر بهِ قَبل رُبما كانَ الشعور بالانتماء .. ، ذهبْتُ إِلى والدَتِي وأخبَرتُها عَن الرؤيا، وقالتْ إنَ هذا صاحب الزَمان عجلَ الله فرجهُ الشَريف ، مرَتِ السَنوات وزادَ تعَلُقي بالله عز وجل وآلِ البيت اكثَر ، التزَمتُ بالأدعيَه المُستحبه ، والتزَمْتُ بزيارَةِ عَاشُوراء لأنَها كانَتْ بلسَماً لرُوحِي المُتعبَه ، وَفِي مُحرَم ليلَةَ الثاني عشرَ أشتقْتُ لكَربلَاء لأنَ أصبحَ لِي ثلاثَ سنواتٍ لَم اذهبْ لكَربلاء ، فأخذْتُ أَبكِي وطلَبْتُ مِن أميرَ المؤمنين أَنْ يرزُقَني زيارَةَ كَربلاء ، وعندَما حلَ الصَباح ايقظَتنِي أُمي وهيَ تَحملُ اخبارٍ مُفرحه اردفَتْ قائله ، قومي فبعدَ صلاةِ الظهر سوفَ نذهَبْ إلى كربَلاء ،

تَوْجَهنَا إلَى كربَلاء بعدَ الصَلَاة ، وحَيْثُ وصِلنَّا ذهَبْنَا إلى أَبِي الفَضلِ العَبَاسّ ، وكُنْتُ مِنْ شدَةِ فرَحي اضَعْتُ أتجاهَ القِبْلَه ، بعدَها ذهَبْنَا إلى ضَرِيحِ الامامِ الحُسَيْن عليهِ السَلام ، شعَرْتُ فِي حزنٍ قَدْ خالطهُ الفَرَح ، جلسْتُ اتأمَلُ جمالَ الحرَم أخَذْتُ أنظُّر سجادِ الحرَم والسَاعَاتِ الَتِي عُلِقَتْ فِي الحرَم ، وبعدَها أخذَتْ عينَّيَ تتأمَلُ جمَالَ القُبَه الَذي سحرَها بجمَالِها ، تعلَقتُ بآلِ البيتِ كثيراً حَتَى صَارو ملجأي مِنْ خَوفي وحزنِي حَتَى فِي الفرَح إنِي التجأُ لَهُمْ ، ودائِمَاً أَرى نَفسي فِي الرؤيا ازور اضرحتَهِم ، مرةً ازورُ السيدَه زينَب عليها السَلام ومرةً أزورُ السيدَه رُقيَه عليها السَلام ، وتارةً ازورُ أميرَ المؤمنين عَلِيّ عليهِ السَلام ، وتارةً أُخرَى الأمامُ الرِضَا عليهُ السَلام

عندما أتذكّرُ قُبّتكَ، أشعرُ
برَغْبَةِ الهُروبِ إليكَ من كُلّ
شيء، حتّى من نَفسي

دُمتم في رعاية الله و أهل البيت النبوة

يتبع🍃

لَقيتُ أَلنوٌرَ فِي حُب الْحُسَيْنِ Where stories live. Discover now