لَقيتُ أَلنوٌرَ فِي حُب الْحُسَيْنِ

21 4 0
                                    

لَقيتُ النور في حُب الحُسين

______________________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اليوم سَوف أشرح لكم عن سبب تسمية هذهِ الرواية بـ لقيتُ النور في حُب الحُسين؟ قررنا أنا وصديقاتي المهدويات أن نخبركم كَيف خرجنا من ظلام هذهِ الدُنيا الى نورها وكَيف أصبحت حياتنا من نور الحُسين وأهل بيتهِ الاطهار..

________________________________________

نُون الحُسَين
______________
          
                  بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

اليَوم أَروّي قِصَة هِدايَتي للطَريقِ الصَحيح عَسى ولعَلهُ هُنالكَ شَخصٌ يهتَدي عِندَ قِرائتِها ، أَهدِي هِدايَتي إِلى كافِلُ قَلبي أَبي الفَضل العَبَاسّ صَلواتُ اللهِ عَليه ، لأنَهُ كانَ سببً فِي هِدايتي ، بدأَت قصَتّي في سنَة 2021 وَ 2022 ، حِينَما كُنتُ فتاةً مليئَه بالذُنوبِ والخطايا ، ولَستُ مُلتزِمةً فِي صَلاتي ، وَفي كُلُ أَوقاتي كنتُ أستَمِعُ إِلى الغِناء والطَرَب بشكلٍ كَبير ، وهذا مِنْ غَيرِ المَعاصي الَتي كانَت تُغطيني مِنْ رأسي إلى اخمَصِ قدَمي ، كانَ لديَّ صديقاتٌ سَيئات قامْنَ بِتَعليمّي أشياءٌ لَم تكُن في حُسبانِ أَن اتعلَمُها ، وَفي سنَة 2022 كانَت تُصادِف زيارَة الأمام الحُسَينْ عليهِ السَلام زيارَة الأربعينية ، فِي احَدِ الفنادِق طلَبتُ مِنْ صاحبِ الفندُق أَن يُعطيني ورقةً وقلَم لأَكتبُ شيء ، وكتَبتُ بحَقِكَ يا أَبا الفَضل ارزُقنِّي رؤيَة صديقَتي ورَميتُها فِي ضَريح أَبي الفَضل عليهِ السَلام ، وحينَ عُدتُ مِنْ كربَلاء ،وكأنَ عينَّيَ فِي هذهِ اللحظه انفتحَت ، رأيتُ سوءَ الأَشخاص الذينَ كُنتُ أَعرفُهُم ؤ تركتُهُم شخصاً تلوَ الآخَر ، إِلى أَن حذفتُ حسابي وانشأتُ حسابً جَديدُ وأضفتُ عائِلَتي بعدَ أَن كانوا فِي قائِمَةِ المَحظورين فِي ذلك الحِساب ، وبدأتُ حياةً جديدَه بعد أَن كانَت حياتي مليئةً بالعلاقاتِ اْلسامَه ، تخلصتُ مِن كُلِ هذهِ العلاقات بإرادَتي وكأنَ عينَّيَ رأَنْ بعدَ سَنه كامِلَه مِنَ العَمى وَ أجمَل شَيء اِبتدَأتُ السنَةِ الجديدَه بالصَلاةِ وزيارَةِ عاشُوراء وقراءَةِ القُرآن ، بعدَها عَلى منصَةِ التيك توك كانَ كثيراً ما تظهَر لي فيديوهات للشيخ عَلِي المَياحِي ينصَح بالصَلاةِ وأستمعتُ وإذني صاغيَّه ، لكنّي عندَما آتي لِلصَلاة ليسَ لديَّ خُشُوع وأنسى فِي أَيِ ركعَةٍ أَنا وأنسى ماذا أَقول ، كانَ اكثَر مقطَعين يتكررْنَ فِي مَسامِعي للشيخ عَلِي المَياحِي الصَلاة والأستماع للغِناء ، كان فِي داخِلي صرَاع بين سماعي للأغاني ورغبَتي لتركِها ، إِلى أَن وصلَّ شهر شعبان يَوم 13 قَبل الولادَه المهدُويَه ، اخذتُ أتصفَح فِي منصَةِ التيك توك ظهرَ لي فيديو عَن ولادة صاحبِّ الزَمان ، وعندَما ألقيتُ نظرةً عَلى التَعليقات لفتَنِّي تعليقٌ مكتوب فِيه (لنَترُك كُلَّ ما فَعِلنَّاه ونُولَد معَ المَهدِي مِنْ جَدِيد) بعدَ أَن انهيتُ من قراءةِ التَعليق صحيتُ عَلي زَمَانِي ، اخَذتُ احذِف كُلَ مَا لَهُ علاقةً بالأغانِي فِي جهازي وحساباتي ، ابدلتُ حساباتي الشخصيَه مِنْ عاديَه إِلى حُسينيَه ، وَمِنْ هُنا بدأَت رحلَةُ العِشق اصبَحتُ أكثرَ توفيقٍ فِي حياتِي ، وأَنا اُشاهِد كيفَ اصبحَتْ أَيامِي مليئَه بالطمأنينَه والراحَةُ النفسيَه ، وحَتى فِي زيارَتي لِكربَلاء أصبحَ شعوراً آخَر ، وأهَمُ شَيءٍ لَم تقَع إِرثُ فاطِم مِنْ عَلى رأسي ، وذلكَ لأدخُلُ الفَرح والسُرور لصاحبِّ قَلبي والزَمان

كانَت معكُم تلكَ الفَتاة الَتي رأَتْ راحَتُها فِي حُبِ الله واهل بَيتِ النُبوَه

بِسْمِ الله
كانَ كُلُّ شيءٍ شاحِبَ الملامِح
إلاّ ذِكرُكَ أفاضَ علَى الأرواحِ جمالاً لاَ يذبَل
بِهمساتِ أُنسٍ وَدعواتِ حُبٍّ وأنينِ رحيلٍ
كانَ كُلُّ شيءٍ علَى حُبِّكَ نيِّراً
يَتَدَفَّقُ مِنهُ النُّور

دُمتم في رعاية الله وأهل بيتهِ الاطهار🍃

لَقيتُ أَلنوٌرَ فِي حُب الْحُسَيْنِ Where stories live. Discover now