-𝟑-

377 37 9
                                    


هذا ليس حباً




حصة الرياضيات هي الملل بعينه واللعنه ..

تشرح المعلمه ليندا ولكن انا فقط في عالمي الخاص افكر بما يجب علي كتابته هذه المره و وضعه في خزانة معلمي ..

اسرح بنظري عبر النافذه بجانب مقعدي في الصف لأرى الملعم يونغي نائم على كرسي الفناء بأسفل النافذه ..

كم يبدو ملائكياً وهو نائم و كأنه قد سقط على هذه الوضعيه تماماً من السماء مباشرةً..

هو جميل .. جميلاً جداً لدرجه اللتي تجعل من قلبي يخفق بشده حين النظر اليه فقط ..

تأمل تفاصيله هكذا من على النافذه جعلت مني هائماً ولم انتبه لهز سيهون لي بأنه يجب ان اركز نحو الدرس فهذه الفقره مهمه ..

انظر لمعصم يدي و ساعتي تخبرني بأنها دقيقه و سينتهي الصف.. القي نظره اخيره نحو المعلم مين و ما زال نائمًا ..

لألتقط كتابي من على الطاوله امامي و اللقيه نحوه.. و يا للأسف قد سقط تماماً على راسه المثالي .. فعلت ذلك فقط كي لا يقوم بتفويت الصف و هو نائم لا شيء اخر ...

ليستيقظ فازعاً وبحاجب معقود في ملامحه و ينظر نحو اليمين و اليسار ثم الى الاعلى .. قد فتح عينيه بصدمه حينما رآني .. لأرفع ساعتي بمعنى الوقت و انت تأخرت .. و حينها قرع الجرس فعلاً لنهايه الصف و بدايه الاخر ..

يستقيم بأعتدال و يلتقط كتابي اللذي سقط من على راسه هو الاخر .. و يذهب عبر السلالم .. لأنظر نحو كل من سيهون و جين بأبتسامه راضيه عما فعلت ..

...

"اذاً ما الذي كنت تكتبه في الصف ؟"
..يخبرني سيهون مترقباً شيء رائع مني و هو رائع بالطبع ..

سأعاود فعل الكره و حشر ورقة الشعر الثانيه في خزانته اليوم .. اريده ان يعلم فقط بأني لن استسلم حتى اذا قام بأكتشاف انه انا ..

"اووه جيمين" .. يقول سيهون ليدفعني .. و يكمل .." هل انت فقط تلعب معنا صحيح ؟ اخشى بأن تقع حقاً بحب ذالك العجوز .."

ليضحك جين ..
"هل هو حقاً ؟.. سألت عن عمره ولكن سمعت من فتيات الصف انه على مشارف نهايه العشرين.. ربما 27 او 28 لا اتذكر ..
وهو ليس عجوزاً و ان كان في الثلاثون .."

ليرد سيهون بعدم تصديق..
" ماذا ؟.. في النهايه هو اكبر مني و منك ياللقرف.."

" ماللعنه هل سنتحدث حول هذا الان ؟؟..انت من بدا بالحديث حول الامر.. اصمت فليس مضحكاً "
.. ليؤما لي بسخريه و اقلب عيني من حوله ..
..

𝐏𝐀𝐑𝐈𝐒 𝟏𝟗𝟓𝟖  ▴𝐘𝐌▴Where stories live. Discover now